!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
![]() الحديث المشار إليه في السؤال صحيح ، رواه الإمام مسلم في صحيحه (2132) من حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ) . وروى أبو داود (4950) عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجُشَمِيِّ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ ، وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ ، وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ ) صححه الألباني في صحيح أبي داود . وإنما كانت الأسماء المعبدة لله تعالى أحب إلى الله من غيرها ؛ لأن فيها إقرارا لله تعالى بوصفه اللائق به سبحانه ، والذي لا يليق بغيره ، وليس لأحد من الخلق فيه حق ولا نصيب ؛ وهو ألوهيته لخلقه سبحانه . وفيها مع ذلك الإقرار إقرارٌ من العبد بوصفه اللائق به ، والذي لا يليق به غيره ، ولا يخرج عنه طرفة عين من حياته أو أقل ، وهو وصف العبودية لربه . فَصَدَق الاسم على مسماه ، وَشُرِّفَ المسمى بإضافته إلى عبودية ربه جل وعلا ، فحصلت الْفَضِيلَة لهذه الأسماء . فالتعلق الذي بين العبد وبين الله إنما هو العبودية الخالصة ، والتعلق الذي بين الله وبين العبد إنما هو الرحمة التامة ، فبرحمته كان وجوده ، وكمال وجوده ، والغاية التي أوجده لأجلها أن يتعبد له وحده ، محبة وخوفا ورجاء وإجلالا وتعظيما ، فيكون عبدًا لله . وهذا هو مدلول ذلك الاسم : تعبيد صاحبه لما في اسم الله من معنى الإلهية ، التي يستحيل أن تكون لغيره . ولما كانت رحمته تسبق غضبه ، وكانت الرحمة أحب إليه من الغضب ، كان عبد الرحمن أحب إليه من عبد القاهر ونحوها من الأسماء . فإذا تضمن الاسم الإشارة إلى هذين المقامين ، مقام الألوهية ومقام العبودية ، أوجب تذكره الدائم مقام الذل للعبد بين يدي ربه ، واستدعى رحمة الرب سبحانه لبعده الفقير الذليل . وذكر بعض أهل العلم أن في هذين الاسمين من الخصوصية أيضا : أَنَّهُ لَمْ يَقَع فِي الْقُرْآن إِضَافَة عَبْد إِلَى اِسْم مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى غَيْرهمَا , قَالَ اللَّه تَعَالَى ( وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْد اللَّه يَدْعُوهُ ) وَقَالَ فِي آيَة أُخْرَى ( وَعِبَاد الرَّحْمَن ) وَيُؤَيِّدهُ قَوْله تَعَالَى ( قُلْ ادْعُوا اللَّه أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَن ) . وإذا كان الطفل أول ما يعي ويعقل ، يطرق ذلك الاسم سمعه ، وقر في قلبه أنه عبد الله ، وأن الله هو سيده ومولاه الرحمن الرحيم ، وسهل تربيته على ذلك . [ يمكن مراجعة : تحفة المودود بأحكام المولود ، لابن القيم ، وفتح الباري لابن حجر ، في شرحه لباب : أحب الأسماء إلى الله ، وحاشية السندي على ابن ماجة ] . وفقنا الله وإياكم إلى عبوديته الخالصة ، وأدخلنا بمنه وكرمه في رحمته، وهو أرحم الراحمين . المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● ( Hpf hgHslhx Ygn hggi uf] ,uf] hgvplk ) ?> Ndm /fd |
![]() | #4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
ادرآج قيم في ميزان حسناتك |
![]() ![]() |
![]() | #5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ما صحة حديث "خير الأسماء ما حمّد وعبّد" ؟ . تم النشر بتاريخ: 2005-06-04 الحمد لله هذا الحديث لا يصح ، ولا أصل له . قال في "كشف الخفاء" (1/468) : " خير الأسماء ما حُمّد وعُبّد : قال النجم : لا يُعرف . . وروي بلفظ : ( أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد ) قال السيوطي : لم أقف عليه " انتهى بتصرف . وقال في "المقاصد الحسنة" (ص 87) : " وأما ما يذكر على الألسنة من : ( خير الأسماء ما حمد وما عبد ) فما علمته ) انتهى . وقال الألباني رحمه الله : " (أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد ) : لا أصل له كما صرح به السيوطي وغيره " انتهى من "السلسلة الضعيفة" (1/595) رقم (411) . وقد صح في فضل التعبيد لله ، والتسمي بعبد الله وعبد الرحمن : ما روى مسلم (2132) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ) . والله أعلم . |
![]() |
![]() | #7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() أفضل الأسماء هو عبد الله وعبد الرحمن، لما أخرجه مسلم في صحيحه 2131/2 عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن"، يلي ذلك في الأفضلية الأسماء المعبدة لله تعالى، كعبد العزيز وعبد الإله وعبد الكريم وعبد الملك ونحوها، ثم أسماء الأنبياء كإبراهيم وسليمان وعيسى عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام، وأما ما يروى ويشهر على الألسن على أنه حديث وهو "أفضل الأسماء ما حمّد وعبّد" أو "خير الأسماء ما حمّد وعبّد" فلا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما بيّن ذلك العلماء ـ أنظر المقاصد الحسنة (ص87)، وكشف الخفاء والإلباس عما اشتهر على ألسنة الناس 1/468 ـ ومثل ذلك ما ذكر أن "أفضل الأسماء عبد الله وهمام" فلا أعلم له أصلاً، نعم ورد: "تسمّوا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عزّ وجل عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرّة" (أخرجه أحمد). طرح رائع جزاك الله عنا كل خير جوزيت من الخير اكثرهـ ومن العطـاء منبعـه لاحرمنـا البآريء وإيـاك ـأوسـع جنانـه دمت بسعاده مدى الحياة |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
آية, الأسماء, الله, الرحمن, ظبي, إلى, وعبد, ؟. |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بسم الله الرحمن الرحيم | عيون المها | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 6 | 09-13-2015 06:28 PM |
الله ..أحسن الأسماء وأجمل الحروف | ككُن بلسسماً | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 15 | 03-31-2015 03:59 PM |
بسم الله الرحمن الرحيم | وسام الملك | حصريـات بـنات فلٍسطين | 12 | 01-24-2015 05:20 AM |