سَئل إْحد إإْلعلمإْء إْلترَبيْه وَعلم إْلنفسَ عن إْلحب سئل أحد علماء آلتربية وَعلم آلنفس عن آلحب ومعناه وظروفه فقال كل الأعمال التي يقوم بها الإنسان تقسم إلى قسمين أعمال إرادية وأعمال لا إرادية أما الإعمال الإرادية فهي التي يقوم بها الإنسان بأرادتة ويتحكم فيها مثلا إذا أراد الإنسان أن يأكل يصدر الدماغ اوامرة إلى اليدين إذا رأت العيون الأكل وإذا أراد الخروج إلى السوق يصدر الدماغ اوامرة إلى الأعضاء لتتأكد من وجود المال الكافي . أما الإعمال اللاإرادية فهي تصدر بدون إرادة الإنسان وليس له قدرة التحكم في منعها أو إيقافها مثلا نبض القلب وجريان الدم والتنفس والشعور والإحساس كالبكاء والضحك والحب وغيرها .فالحب شعور وإحساس في القلب يدخل إلية في ساعة من القناعة والإدراك والحب أنواع منها الحب السطحي الذي يكون لحظة إعجاب الشخص بشيء معين سرعان مايزول بعد فترة .أما النوع الآخر فهو حب الاستطلاع الذي يدخل من باب الرغبة في معرفة أشياء معينة يزول بعد معرفة تلك الأشياء ونوع ثالث هو الحب الحقيقي الذي ينبع من أعماق القلب فيدخل فيه ويسري مع الدم في الشرايين ويبقى طول العمر فيه لاينمحي آبدا لأنه صدر عن إيمان وإحساس وشعور حقيقي . فالحب أية من آيات الشعور تجسدها رايات الإخلاص والوفاء ينشد إليها طول الزمان لا يستطيع الإنسان ان يمحوها لهذا سمي بالحب الحقيقي . وقد جسدت قصص كثيرة لهذه النظرية منها قصة امرؤ ألقيس وليلى وجميل بثينة وعنترة وعبلة وغيرهم سبقوهم وتوالوا بعدهم . سأروي قصة عاشها احد الشعراء ألا وهو الشاعر ابن زيدون الذي أحب ابنة عمه الولادة بنت المستكفي احد خلفاء الدولة العباسية وقد تغنى بحبها في شعرة ولما علم والدها بهذا قرر نفيه إلى خارج البلاد وكانت هذه عادة العرب في ذلك الزمان فطردة إلى جزيرة صقلية في البحر جزيرة يحيط بها الماء من جميع الجوانب ***ا وصل إلى ذلك السجن الرهيب في يوم من الأيام أنشد قائلا : إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا والأفق طلق ووجه الأرض قد راقا وللنسيم اعتلالا في اصائله كأنما رق لي فأعتل إشفاقا والروض بمائة الفضي مبتسم كما حللت عن أللبات أطواقا وقال أيضا : أضحى التنائي بديلا عن تلاقينا وناب طيب لقيأنا تجافينا بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقا إليكم ولا جغت مآقينا يكاد حين تناجيكم ضمائرنا بقضي علينا الأسى لولا تأسينا يساري البرق غاد القصر فأسقي به من كان صرف الهوى والود يسقينا ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا من لو على البعد حيا كان يحيينا لسنا نسميك أجلالا وتكرمه فقدرك المعتلي عن ذاك يعنينا وختاما أقول أنا : جاءت معللتي في غياهب الغسق كأنها الكوكب الدري في الأفق فقلت نور تيني يا خير زائرة أما خشيتي من الحراس في الطرق ؟ فجاوبتني ودمع العين يسبقها من يركب البحر لايخشى من الغرق |
روعه موضوع رائع ومميز عاشت الايادي دوم التالق تحياتي |
موضوع راقي عوااافي لقلبك نوف |
يعطيك الف عافيه موضوع في غاية الجمال |
روعة الموضوع مشكورة |
الساعة الآن 09:23 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.