![]() |
مع القرآن - المنافق معروفٌ لأهل الإيمان ... مع القرآن - المنافق معروفٌ لأهل الإيمان ... المنافق معروفٌ لأهل الإيمان يعرفونه بعلاماته التي حدثهم عنها القرآن وبفلتات لسانه ولحن قوله وما يمنعهم من التصريح بمعرفتهم إياه إلا الخوف من الله وإدعاء العلم بالباطن والغيب، وعدم التصريح هذا يعد بمثابة الاختبار لثبات المؤمن وإذعانه لأمر الله وبمثابة الاختبار لتمادي المنافق وبعده عن الله حتى سيتحق بجدارة أسفل درك من دركات الجحيم. ولو اعتذر المنافق ألف اعتذار ليظهر في الدنيا بمظهر المعذور وينجو من أي ملامةٍ أو عقوبةٍ وحتى لو قبلها المؤمنون ومرت مواقفه المخزية في الدنيا دون أدنى لوم أو مظهر تقصير، فمن يجادل الله عنه يوم القيامة ومن يدافع عنه يوم تشهد عليه أعضاؤه ؟!. أي قيمة للناس ولنظرتهم أمام نظرة الله وعلمه المحيط بخبايا عبده الباطنة وكل أفعاله الظاهرة؟ اللهم نجنا من النفاق وأهله {يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ۚ قُل لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّـهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ۚ وَسَيَرَى اللَّـهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * سَيَحْلِفُونَ بِاللَّـهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ ۖ فَإِن تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّـهَ لَا يَرْضَىٰ عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} [التوبة 94 - 96] . قال السعدي في تفسيره : لما ذكر تخلف المنافقين الأغنياء، وأنهم لا عذر لهم، أخبر أنهم سـ { يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ } من غزاتكم. {قُل} لهم { لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ} أي: لن نصدقكم في اعتذاركم الكاذب. {قَدْ نَبَّأَنَا اللَّـهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ} وهو الصادق في قيله، فلم يبق للاعتذار فائدة، لأنهم يعتذرون بخلاف ما أخبر اللّه عنهم، ومحال أن يكونوا صادقين فيما يخالف خبر اللّه الذي هو أعلى مراتب الصدق. {وَسَيَرَى اللَّـهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ} في الدنيا، لأن العمل هو ميزان الصدق من الكذب، وأما مجرد الأقوال، فلا دلالة فيها على شيء من ذلك. {ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} الذي لا تخفى عليه خافية، {فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} من خيرٍ وشر، ويجازيكم بعدله أو بفضله، من غير أن يظلمكم مثقال ذرة. |
اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا بارك الله فيكي ع طرحك القيم في ميزان حسناتك يارب |
طرحك القيم في ميزان حسناتك ان شاء الله دمتي بحفظ الرحمن |
بارك الله فيكي ع طرحك القيم في ميزان حسناتك ان شاء الله دمتي بحفظ الرحمن |
جزاك الله كل الخير في ميزان حسناتك |
جزاك الله خيـر بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك ونفعا الله وإياك بما تقدمه |
طرح قيم بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتك |
بارك الله فيك في ميزان حسناتك |
الساعة الآن 10:04 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.