ألزيزَفوّن
 

الزيزفون....

لا تربطو ما تقرئون بي ..

فلست ممن يكتب عن نفسه..

افرحو معي ولا تحزنو من اجلي ..

مجرد خواطراٍ تاتي علا خاطري ..

ارسمها اخططها احكيها وانثرها علا مرئاكم...

لا تسألوني عن الزيزفون الذي استعنت به بلمقدمه ..

فلم اكن اعلم ان الزيزفون ملمٌ بما حوله ..😉

يسسعد اوقآتكك مروض الاحرف

في البدآية اعذرني على الرد في مدونتك الخاصة
بس انا مسموحلي ههههه


صدقآ كلماتكك رآئعة جدآ
و بدآية موفقة عزيزي
سأكون من المتابعين دآئمآ


التقييم + نجومي لكلماتكك الراقية


ابدعت .~

اكيد انتي مسموحلك ��
الي الشرف اتابعيني ..��


شكرا علا التقييم

دوما هنا..



لا عليك صديقي.. ان تاخرت فانا انتظر ..



وان تواصل التاخير .. فانا انتظر..



وان طال تاخيرك .. وتواصل بِسِنين ..



فلا عليك .. فانا انتظر ..



فالاشياء الجميله تستحق منا ..



ان ننتظر.. فَتَدَلل يا صديقي .

اليوم ..
حينما كنت في بين ازقة تلك المنطقه الصناعيه ..


التي اعمل بها .. واذ رأيت امرآه قد نال التعب..


من همتها وصب العرق من مسام وجهها وتلونت بلون


الورد الجوري من احماء التعب لها فحزنت لامرها


رئيتها تحمل ما لا يستطيع ان يتحمل جسدها من ثِقَل متاعها


فهيَ هزيلة الجسم قوية الهِمه ... فسألت نفسي ..


هل هيه متزوجه واين زوجها ام هي ارمله ولا يوجد


بجانبها رَجلٌ ليقوم بدوره ويرحمها ..


فرآني صاحب المتجر فلوح لي بيده ...


فذهبت اليه وسألته من هذه السيده ولما هيه


هنا فقال لي .. ان زوجها متزوجٌ من اخرى..


وهيه تعيلُ ابنائها وتقوم بكافة اعمل الزوج ..


فسألت لما تزوج عليها فقال لي ..


كان السبب انه لا يرى بها الانوثه ...


ويراها بغيرها من النساء..


فقلت في نفسي كيف يرى انوثتها وهيه تقوم بدوره..


اين الرجولة من هذا الشخص ..


اين الكرامه التي يملكها هل يوجد


بشرٌ كهذا ..


قد آُصبت بشيءٍ من الذهول واضفى بذلك الاحباط علا


ما تبقى من يومي اهلكها ويطلب منها


ان تكون انثى وكيف بها ان تكون لك انثى وهيه


تقوم بدورك يا اشباه الرجال تباً لشخصك الذليل .


....فضفضه من العمق....

اِنْتَظَرتّ

الانتظار يلتَهِمُ روح الاشياء..


انتظرتك بما يكفي فما كفاني عنك انتظاري..

وماذا بعد يا نزار..
أين طوق الياسمين.. وقطعة السكر ؟
اين مدينة العشق ..أين الوعد بأنَّ من يحب لن يكبر و لن يشيخ؟
يا نزار العشق ليس كما اخبرتنا !

واٍنَكَ اِستِقْامَتي.. كُلمّا مالَ بيَ ألأسى.