منتديات بنات فلسطين - غزية تُنافس على جائزة أفضل معلم في العالم

تخوض مني مصطفى عوض الله أحد المعلمات الفلسطينيات التي تقطن بمخيم يبنا وسط محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، غمار المنافسة ضمن المرحلة الأولى في المسابقة العالمية لإختيار أفضل معلم على مستوي العالم لعام 2017، التي ينافس عليها الكثير من المتسابقين من دول مختلفة.

وتنافس عوض الله على الجائزة التي فازت بها العام الماضي المعلمة حنان حروب من الضفة الغربية كأول فلسطينية تفوز بهذه الجائزة، وتملك قدرات قد تُرشها لتنافس على المراتب الأولى من المسابقة المقامة على مستوي العالم.

وتقول عوض الله الحاصلة على العديد من الشهادات العلمية والتي سبق لها أن درست في الجامعة الإسلامية بغزة بعد أن تخرجت منها بمرتبة الامتياز تخصص الفيزياء :"شاركت في المسابقة من خلال ترشيحها من قبل أحد المؤسسات وقامت بعدها بتعبئة طلب الترشيح للمسابقة وهو دقيق بحسب وصفها."

تحتل المركز الثالث بالمرحلة الأولي للمسابقة

وتضيف المعلمة التي تستخدم أسلوب مميز خلال تدرسيها لطلابها وجعلها تحصل على العديد من الجوائز :"تم قبولي في المرحلة الأولى من المسابقة وحتى فترة إعداد التقرير حصلت على المركز الثالث من خلال تصويت الزملاء والطلبة والعديد من نشطاء الإعلام الجديد."

وأوضحت عوض الله لـ مراسل "دنيا الوطن" أن المرحلة الأولي من المسابقة تعتمد بشكل أساسي على التصويت، وهذا النظام عُمل به هذا العام فقط، في إشارة لـ (التصويت الإلكتروني).

هدفها رفع اسم فلسطين

وبينت المعلمة الفلسطينية المشاركة في المسابقة التي تقام على مستوي العالم أن الهدف من وراء المشاركة في المسابقة التي تتمنى الفوز بها، رفع اسم دولة فلسطين في المحافل الدولية والتأكيد على أن فلسطين ولادة ويوجد بها أشخاص متفوقين ومتميزين.

وأشارت عوض الله إلى أنها في حال ترشحت إلى المراحل القادمة من المسابقة، والتي يكون الاعتماد على ذاتها في تقديم ما لديها من إمكانيات، ستسخر كافة إمكاناتها من أجل إيصال رسالتها والفوز بتلك المسابقة.

عن المسابقة

وتُمنح الجائزة التي يُشار إليها عموماً على أنها “جائزة نوبل” للتعليم، وتقام تحت رعاية حاكم دبي، والتي تبلغ قيمتها مليون دولار وتُمنح لمعلم متميز قدم مساهمة بارزة لمهنة التعليم.

وكان الموقع الإلكتروني للجائزة البريطانية كتب ملخصًا عن المعلمة عوض الله وقال إنها "تستحق الاحتفاء؛ كونها معلمة صديقة لطلابها، مستمعة، ومتفهمة لحاجاتهم وقدراتهم، مشجعة لهم، تحرص على إيجاد بيئة صفية مرحة، وتعليم ممتع بلطفها، واستخدامها استراتيجيات مثيرة للتفكير، وإلمامها بمادة درسها وتطويرها، وحبها لاستطلاع ما هو جديد ومبتكر في العملية التعليمية عالمياً".