وتتكون القافلة من سفينتين: الزيتونة والأمل، وينظم القافلة "التحالف الدولي لأسطول الحرية"، وستتوجه إلى قطاع غزة عبر ميناء أجاكسيو الفرنسي.

ومن المخطط أن تصل القافلة لميناء أجاكسيو يوم 17/9 ثم تتوجه في 19/9 إلى قطاع غزة، وهي القافلة الرابعة لأسطول الحرية، والتي انطلقت أولى رحلاتها عام 2010م وتبعتها رحلات في الأعوام 2011م و2015م، وتهدف إلى رفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة منذ عام 2007م.

وأفادت الناشطة علا عابد رئيسة مركز راجع للعمل الوطني في الأردن، وإحدى المشاركات في القافلة أنه ستشارك في الرحلة "30 متضامنة وناشطة نسوية من أنحاء العالم، بعضهن حاصلات على جائزة نوبل للسلام، وهدف هذه الرحلة كسر الحصار عن قطاع غزة الجائر".

وأضافت في حديث لموقع فلسطين نت أنها "تتشرف بترشحها كأردنية للمشاركة في أول قارب نسائي متجه إلى غزة ضمن قائمة أميال من الابتسامات لرفع الظلم الواقع عليهم منذ عشر سنوات".

وأبرز المشاركات في القافلة: الإعلامية خديجة بن قنة، وعضو البرلمان الجزائري سميرة ضوايفة، والطبيبة الماليزية فوزية موده حسن، ومالين بيورك عضو البرلمان الأوروبي من السويد، واَن رايت وهي عقيد متقاعد في الجيش الأمريكي ودبلوماسية سابقة واستقالت من منصبها عام 2003 معارضة لغزو العراق، بالإضافة لناشطات ونساء من عشرين دولة منها: تونس والجزائر والبرتغال.