![]() |
قطع قلبي هالششب :( الله يصبر قلبوو هههه حلوةة ' كغي |
الحلقــه الثانيـــه عشر ولكن اريدك ان تعرف الحقيقة اكثر هنا حيث تستلقي دفنت عمتك احفر التراب وازحه لتعرف الحقيقة ان كنت تريدني... اعرف الحقيقة لم يخف فارس حينما علم انه يستلقي فوق قبر المرأه التي كانت تصرخ والتي تقول له ياسمين انها عمته فقد كانت نار الاشتياق لياسمين اقوى من خوفه ومن رهبة الموت والقبر وبدأ بحفر التراب بكلتا يديه بجنون وعيونه متسمرة نحو ياسمين حفر اكثر واكثر وبقوة وعلى ضوء القمرالتفت باتجاه يديه التي حملت شيئا ، ما ان راه حتى توقف مذعورا خائفاكان فارس قد راى بين يديه راس امراة مقطوعا ..وقد تاكل من العفن الا الشعر الحريري الاسود الذي ما زال كما هو يغطي الراس المتعفن ودون ان يصاب بأي تلف وكأنه لفتاة مدللة تعتني به كل لحظة ... اصفر فارس وارتعش ولم يحتمل بشاعة ما راى ، وبدأ يتقيأ بشدة ودون توقف وسقط على الارض مغشيا عليه من هول الصدمة ومن هول ما راى وما ان فتح فارس عينيه حتى كانت الشمس قد اشرقت وجد نفسه في سيارته مستلقيا وبجانبه ياسمين تداعب شعره وجبينه برقة وحنان وفارس ينظر اليها ولا ينبس بحرف واحد وقد بدا الارهاق والتعب والقلق على وجهه واضحا جليا وعيونه تائهة حائرة مما يحدث معه وقال فارس وقد اغرورقت عيناه بالدموع :ياسمين ارحميني لم اعد احتمل ..ارجوك ...ارجوك ...واغلق عينيه مستسلما . وبدا على ياسمين التاثر لحال فارس المنهار وادركت ان فارس لم يعد يقوى ويحتمل اكثر من ذلك ..فقالت بنبرة حزينة : فارس هيا لاعيدك الى البيت لتنام قليلا وترتاح . -فقال فارس :وهل ساعرف طعما للنوم او الراحة وانا غارق في بحر من الالغاز لا اول ولا اخر له ماذا حدث معي يا ياسمين وكيف وصلت الى هنا ...الم نكن في الجبل ؟؟ -فقالت ياسمين :نعم يا حبيبي كنا في الجبل ولكن اغمي عليك فجاة وبدون سبب ، وبعد ذلك ايقظتك وعدنا الى السيارة وكنت متعبا فتركتك لتنام قليلا . ارتسمت على شفاه فارس ابتسامة ساخرة حزينة ومهمومة وقال :اغمي علي دون سبب ؟ ...تقولين دون سبب!!! وهل وجودنا في هذا المكان الرهيب في منتصف الليل نسمع صراخ وبكاء الاموات واحفر قبرا لاخرج راسا مقطوعا هل كل هذا لا يكفي ليكون سببا ؟؟؟ -قالت :فارس حبيبي ، لا ادري ما الذي تخيلته انت ولكن كل ما في الامر انك حفرت القبر واخرجت هذا (الصندوق الصغير ) ولم يكن هناك راس ولا عظام ولكن ان تخيلت رأسا فذلك مجرد اوهام ... انظر الى الصندوق الذي اخرجته لعلك تجد بداخله شيئا يساعدك على معرفة حقيقتك وحقيقة عائلتك القذرة . وانت بمحض ارادتك حفرت لتخرج الحقيقة المدفونة ولم يجبرك احد على ذلك حركت ياسمين السيارة واخذت تقودها بسرعة جنونية وهي تقول لفارس :الان ساوصلك الى البيت لتذهب وتنام قليلا وبعد ذلك ، افتح الصندوق وسترى ما يساعدك على معرفة جزء اخر من الحقيقة الملعونة . انهت ياسمين كلماتها وقادت السيارة بسرعة جنونية وكانها تسابق الريح طريقة قيادتها الجنونية للسيارة اربكت فارس واستفزته ليصرخ فيها :اوقفي السيارة ايتها المجنونة !!! وتبتسم ياسمين ولا تبالي وينفجر فارس غاضبا ويصرخ بها:اوقفي السيارة ...لكنها لم تبال بل زادت من السرعة اكثر واكثر .مد فارس يده الى مقود السيارة وهو يصرخ بها وكادت ياسمين تفقد السيطرة على السيارة التي اخذت تتمايل في وسط الشارع ولكنها ببراعة سيطرت على السيارة واوقفتها ...فارس قد اصفر لونه من الخوف وخاصة في اللحظات الاخيرة التي كادت السيارة تهوي بهما نحو واد سحيق .اوقفت ياسمين السيارة وقالت لفارس :مالك يا حبيبي ...في شيء زعلك ؟ ومد فارس يده الى مفاتيح السيارة وسحبها ووضعها في جيبه خوفا من ان تعيد ياسمين الكرة مرة اخرى وخرج من السيارة وقال لها :انت مجنونة والله العظيم انك مجنونة وانا مجنون اللي ماشي ورا وحدة مجنونة ...ملعون ابو الحب وابو الفضول اللي معلقني فيك واللي مخليني امشي وراك مثل الكلب من مقبرة لمقبرة ومن جنون لجنون ...بفكر انه وصلنا لاخر محطة في هالقصة وبفكر انه اللعبة انتهت ولازم تنتهي الآن. -فقالت ياسمين ساخرة :مش حتقدر تنهي شيء ...كل شيء بينتهي في وقته يا حبيبي. -فرد فارس :لا يا ام الجماجم ...انا اللي بقرر ان انهيه او ما انهيه . -قالت :قدر ومكتوب يا حبيب قلبي ومثل ما بحكو "المكتوب ما منو هروب " -قال :قدر ومكتوب لك ماهو لي ... -قالت :طيب قل لي كيف حتنهيه يا شاطر ؟ -قال :بسيطة كثير ..ما ودي اشوف وجهك مرة ثانية لامن بعيد ولا من قريب وكذا كل شيء انتهى . -قالت :تقدر ما تشتاق لي وما تفكر فيّ ؟ -قال :بقدر والايام حتثبت لك يا سيدة القبور . -قالت :بس انت بتحبني ومش حتقدر تعيش من دوني ولأ أنسيت اني قدرك يا فارس ؟ -قال :بس يا ياسمين كلامك الغامض ما عاد يؤثر في ...والحقيقة انني احببت اسلوبك الغامض واحببت طريقة كلامك وعلشان ما كنت بقدر اشوفك وانت متخفية ورا الخمار...دفعني الفضول اطارد وراك ، مثلك مثل لغز صعب بحب الواحد يفكر فيه حتى يحله...ولو كنت مش لابسة هالخمار ومتخفية كنت مثل أي وحدة ثانية.. والغمامة السوداء اللي انت لابستيها ..واللي كانت مسكرة على عقلي انزاحت . -قالت :يا فارس بلاش كذب ...انت عمرك شفت وحدة مثلي ...؟ -قال :بصراحة مجنونة مثلك ما شفت . -قالت :وحلوة مثلي شفت ؟ ولا باحلامك حتشوف ... -قال :الجمال مش كل شيء في الحياة !! -قالت ساخرة :يعني انت بطلت تحبني وزعلان مني يا حبيبي ؟؟؟ -قال :بدون مسخرة اللعبة انتهت ودوري على اسلوب ثاني ... -قالت :طيب ...بس بفكر انه بهمك تعرف حقيقتك وحقيقة عائلتك وقصة عمتك ربيحة وليش ابوك واعمامك قتلوها ..! -فضحك فارس من اعماق قلبه بصوت عال ...وقال :ياسمين يا مجنونة ..انت فكرك انا مصدق الهبل اللي انت بتحكيلي اياه ...صحيح انا كنت ماشي وراك خطوة بخطوة ...صحيح انه عندك قدرات غريبة جدا ومش طبيعية ومع اني ما كنت اؤمن بالسحر بس بشهدلك انك ساحرة وعلى مستوى كمان وانا ما كنت ماشي وراك علشان الكلام الفاضي اللي بتحكيه عن عيلة الدهري وعن عيلة الشامي وعن وحده اسمها ربيحة ...انا كنت ماشي وراك انت وعلشانك انت ...وما كان مهم القصة اللي انت بتحكيها ، المهم اني اقدر اشوفك واكلمك و....عرفتت يا ياسمين ؟ -قالت ياسمين :شاطر يا فارس ...شاطر بس لا تنسى اني لعنة ابوك وابو ابوك واجدادك ...ومش حتقدر تهرب من اللعنة . -فضحك فارس وقال :طيب اسحريني قرد وتجوزيني... واخذ يضحك ...!! -استفزت ياسمين وقالت :قلتلك انا ماني ساحرة يا فارس ...انا انسانة مثلك ... -ابتسم فارس وازدادت ثقته بنفسه للنصر الذي حققه على ياسمين وقال :طيب بما انك انسانة مثلي وش رايك تخلعي هالعباية والخمار ونطلع انا وانت نسهر سهرة حلوة وننسى هالكلام الفاضي ،انا اعرف محل حلو ... -قاطعته ياسمين وقالت :انا ماني رخيصة مثل الناس اللي تعرفها ... -قال :بس الليلة الماضية في الجبل ما كنت ممانعة ...او انت بتحبي كذا سهرات بين القبور... -قالت وقد استشاطت غضبا : صدقت امي وستي ...دم "الدهري" وسخ وكلكم واحد وش يخلف ابن الدهري؟؟ الا كلب جديد يحمل اسمه . وفرح فارس وهو يرى ياسمين ام الجماجم مرتبكة مستفزة ..وشعر بنصر اخر على هذه المخلوقة الجبارة العجيبة ..ازداد غروره بنفسه واراد ان يراها ضعيفة اكثر واكثر...اقترب منها مبتسما وبثقة عالية ومد يده الى الخمار الذي يغطي وجهها وسحبه من فوق راسها والقاه على الارض ليظهر وجه ياسمين وشعرها الذي تعجز الكلمات والاوصاف عن وصف ذلك الابداع الالهي المتناسق الجمال الذي يفوق كل جمال او صورة او خيال. يتبـــــع .. |
الحلقة الثالثة عشر فوجئت ياسمين بجرأة فارس وثقته العالية بنزعه الخمار عن وجهها واخذت ترمقه بنظرات ثابتة سارحة لا يستطيع احد ان يفسرها ... صمت ياسمين جعل فارس يتمادى اكثر.. واقترب اكثر واخذ يداعب شعرها وعلى شفاهه ارتسمت ابتسامة خبيثة واثقة ومد يديه الى العباءة وفكها دون أي اعتراض من ياسمين وسقطت العباءة على الارض ولم يبق يغطي جسد ياسمين الفاتن الا ثوب حريري ناعم قصير ، تعلق بخيطين من كتفيها ... وياسمين واقفة بجانب السيارة كالصنم لا تتحرك وما زالت عينيها ثابتة ثاقبة تنظر الى فارس دون حراك . شعر فارس بالنصر الكبير الذي ما حلم ان يحققه ومد يديه وامسك بعنق ياسمين وشدها ل؟؟؟؟ وباقل من جزء من الثانية ... رفعت ياسمين يدها اليمنى وصفعت فارس على وجهه صفعة كادت تلقيه على الارض لولا انه حافظ على توازنه في اللحظة الاخيرة قبل السقوط . رفع فارس يده ثائرا لرجولته التي اهينت .. وصفع ياسمين بيده على وجهها بقوة حركتها براكين الغضب التي كانت بداخله .. وزادتها قوة وشراسة .. لتسقط ياسمين على الارض بعد ان صرخت من الم تلك الصفعة ... لترمق فارس بنظرة مليئة بالحقد وتمسح بيدها اليسرى قطرات دم سقطت من انفها وفمها من شدة اللطمة ... وتقول لفارس وهي مازالت على الارض : فارس يا ابن الدهري ملعون القلب اللي حبك وملعونة انا ان رحمتك لازم تعرف قذارة اصلك روح اسأل امك كيف حملت فيك واسالها مين ابوك وفي أي بلاد اختك واخوك وذكرها بربيحة الملعونة ليش اختفت بليلة قمر وقلها انو القدر ما منو مفر ولعنة جورجيت حتطارد كل ذكر وعلشان تصدق شو بقول .. افتح الصندوق اللي طلعته من قبر ربيحة بايديك وشوف شو فيه ... واسرع فارس الى الصندوق ليفتحه ويرى ما بداخله وقلبه يدق وفكره يقول ان اللعبة ابتدات حيث انتهت ... فتح فارس الصندوق وذهل مما راى .. فقد وجد بداخل الصندوق حقيبة جلدية داخلها قطعة من قماش ملفوفة بعناية .... فتح فارس قطعة القماش ليجد فيها قطع ذهبية ومجوهرات من اساور وسناسيل واحجار كريمة تدل على ان صاحبها على درجة عالية من الثراء ، كما وجد مجموعة من الاوراق والصور القديمة ... نظر فارس نظرة فاحصة وسريعة الى الصور ليذهل مما رأى .. !! كانت تجمع مجموعة من الشباب والفتيات وعجوز وعجوزة ... وبشكل بديهي تبين ان الصورة جمعت في محتواها عائلة مكونة من اب وام وابناء ، وصعق فارس .. ليس من الصورة وحدها ولا المجوهرات والاحجار الكريمة وقيمتها .. انما من وجود احد الاشخاص الظاهرين في الصورة ... وهو فارس نفسه بطوله وعرضه ووجهه وعيونه وشعره وانفه حتى الندبة الظاهرة في ذقنه واضحة في الصورة وجميع الظاهرين في الصورة فيهم تشابه واضح وكبير يرى لاي ناظر بانه تشابه عائلي ، تمعن فارس بالصورة مرة ومرات وهو بحالة ذهول يتسائل عن كيفية وجوده ضمن الصورة التي تم تصويرها قبل عشرات السنين !!! كان فارس للوهلة الاولى سيشك بنفسه بانه قد تصورها مع هذه العائلة قبل سنوات ونسي ذلك مع الايام لولا ان الملابس التي يرتديها في الصورة كانت لأجيال سابقة ولا يمكن ان يكون قد ارتداها يوما ما .. تساءل بينه وبين نفسه ان هذه التشابه الكبير لا يمكن ان يكون الا لاخ توأم !! ولكن قدم الصورة والملابس وعمر فارس الحالي وعمره في الصورة يجعل الفكرة غير معقولة ... حار فارس وتساءل : لمن هذه الصورة ...؟!! لست انا وليس توأمي ؟!! ليست صورتي ولكن انا من في الصورة ؟!! لست انا !! ولكن انا هو !! ايعقل ان يخلق الله تشابها الى هذا الحد .. وصرخ فارس باعلى صوته بعد ان غلبته الحيرة : ... من انا ؟؟؟ من الذي في الصورة !!؟؟ ملتفتا الى حيث سقطت ياسمين بعد ان صفعها .. ولكن اين ياسمين...! استدار وبحث عنها حوله اختفت ياسمين ولم يعد لها اثر وكأن الارض انشقت وابتلعتها او انها قد استغلت انشغال فارس بمحتويات الصندوق وذهبت لتتركه في حيرته .. كلمات ياسمين الاخيرة اخذت تدور في رأس فارس وترن بأذنيه بشكل متلاحق .. روح اسال امك كيف حملت فيك ؟ روح اسال امك كيف حملت فيك ؟ واسألها مين ابوك وفي أي بلاد اختك واخوك ؟ ركض فارس باتجاه السيارة وفتح الباب وجلس خلف المقود وانطلق وهو يتمنى لو ان السيارة تطير وتوصله سريعا الى امه لعله يجد عندها بعض التفسيرات.. اخذ فارس يشق طريقه بسرعة وكأنه يسابق الوقت او يهرب من كلمات ياسمين ليطرد من مخيلته أي فكرة تقوده للشك بوالدته التي هي اغلى واعز الناس على قلبه .. ولكن هيهات ان ينجح في ايجاد فكرة معقولة ومقبولة تبعد امه عن هذه القصة الغريبة .. اقترب فارس بعد وقت من البيت وما زالت تدور في داخله خواطر مجنونة يجيب عليها ويسألها ويرفضها ويؤكد وينفي .. اوقف فارس السيارة بجانب البيت وحمل الصندوق ودخل مسرعا الى البيت ، اسرع الى غرفته ووضع الصندوق الذي بيده على سريره وخرج يبحث عن والدته في ارجاء البيت ولكن لا اثر لها ... غيابها زاد من قلقه واشعل النار بداخله .. النار التي لن يطفئها غير أمه بجوابها ..!!؟اسئلة تحاصر مخيلة فارس عن سر غيابها عن البيت !!! لا بد انها ذهبت الى السوق او ربما عند الجيران.. ربما.. وربما جلس فارس واستسلم لأمر واحد فليس بيده ما يعمله سوى ان ينتظرها الى ان تعود .. مرت دقائق كانها سنوات لم يستطع خلالها الصبر فقفز مسرعا الى الجيران لعله يجدها هناك ولكن حظه لم يسعفه اذ انها لم تكن هناك واقنع نفسه مجددا بالانتظار حتى تعود .. مرت الدقائق ببطء وانتهت الساعة والنصف وفارس يجلس شارد الذهن ينظم ويرتب افكاره .. كيف سيسأل امه وكيف ستكون طريقة الحوار ... ؟ خرخشة مفاتيح تقترب من الباب الرئيسي ترافقها خطوات متلاحقة وصرير الباب سبق دخول امه الى البيت انتفض مسرعا باتجاه الباب لاستقبالها .. كانت الام تحمل في يدها مجموعة من الاكياس المليئة ساعدها فارس وحمل عنها الاكياس وتوجه بها الى المطبخ ، جلس فارس على الكرسي وطلب من امه ان تجلس ليحدثها ... ولكنها قالت له : ان يتكلم على راحته حيث ستقوم هي بترتيب الاغراض ، فقام وساعدها وهو يعلم انها لن تصغي اليه ما دامت تشعر بأن هناك شيئا ليس في مكانه .. وبعد الانتهاء من الترتيب جلست وقالت :خير شو قصتك .. وشو اللي ذكرك انه ألك ام تعطيها من وقتك ؟ - امسك فارس يدها بكلتا يديه .....وقال : امي حبيبتي.. فهميني انا شاعر انه في سر كبير في حياتك ؛ في قصة ؛ في اشي ؟ احكيلي عنه ؟ - وبنظرة دافئة من عينيها قالت : سر شو يمّا اللي بتحكي عنه...؟ - فرد متلعثما : سر بيتعلق فيّ انا ؟!! - فقالت : يمّا شو هالكلام مالك انت الله يهديك ؟ - حار فارس اكثر ولم يملك الشجاعة ليتحدث بصراحه ، صمت قليلا ليفكر وبسرعة قال : اسمعت قبل هالمرة بأسم الدهري ؟ لم تجب عن السؤال وبدت على وجهها علامات الاضطراب والقلق والارتباك .. اعاد فارس السؤال مرة اخرى فاجابته متلعثمة : لا ما سمعت في ها الاسم شو فّي ؟ شو القصة ؟ مين هذا وانت شو خصك فيهم ؟ انا ما بعرفهم ولا عمري اسمعت عنهم ، ومين حكالك عنهم ؟ واحنا شو خصنا فيهم وليش بتسأل عن ناس ما بنعرفهم ؟!! بلاش كلام فاضي وبكفي اني متحمليتك ومتحملة عمايلك يوم بتناملي في الدار وعشرة ما حدا بعرف الك طريق بكفي لهان بكفيك انا مش راح اظل ساكته .. بقي فارس صامتا وقد اتكأ على الطاولة منتظرا ان تفرغ امه من كلامها .. وما ان انهت كلامها حتى قال لها فارس بهدوء : انت ليش معصبة يمّا .. انا بس سألتك ان كنت اسمعتي قبل هالمرة في اسم الدهري انا ما حكيت اشي .. شو القصة يمّا شو فيّ .. ردت امه غاضبة : ارجعنا لنفس الموضوع انا قلتلك ما في اشي وما بعرفهم واذا بتحكي كمان مرة في هالموضوع ما راح احكي معك طول عمري ... وبحركة لا شعورية مد فارس يده الى جيبه واخرج الصورة والقاها على الطاولة امام والدته دون ان يتكلم بكلمة واحدة .. امسكت امه بالصورة ويداها ترتجفان وقد اصفر وجهها واغرورقت عيناها بالدموع .. اشفق فارس على حالها فهي اغلى الناس على قلبه ولا تستحق ان تذرف دمعة واحدة من عينيها فانتقل الى جانبها وضمها اليه وقال : شو القصة يمّا ؟ احكيلي من شأن الله احكي وريحيني. وزاد بكاء ام فارس واخذت تقول : ما بدي تضيع مني .. انا خايفة عليك ، خايفة عليك - هدأ فارس من روعها وقال : لا تخافي يمّا لا تخافي. - فقالت باكية : كيف ما اخاف كيف ..؟ انا شو عملت يا ربي تيصير فّي كل هذا يا ريتني مت وارتحت . - فقال فارس : بعيد الشر .. لا تخافي واحكي شو الموضوع ؟ - ردت غاضبة : شو احكيلك هو في اشي بينحكى انت من وين جبت هالصورة ومين اللّي اعطاك اياها. - فقال : مش مهم مين اعطاني اياها المهم شو قصتها...؟ - فقالت : لا هلأ بدك تقول لي مين اعطاك اياها ومن وين جبتها ؟ يتبــــع .. |
اوووه كتير فاتني راجعة بس اخلص شغل امخمخ عليهن |
كأنه لغز القصة بدا ينحل ويمكن الحل يكون بايد ام فارس بانتظار البقية |
وصلت للحلقه العاشره وما زلت متابع الروايه عمتحلو والنقاش بدأ مع ام فارس وبلشت تنكشف شوي شوي الوطن والغربه |
تجرأت و قرأت بالليل :136: تباً للحب شو بذل :136: امم كنت شآكة يكون من عيلة الدهري و فعلاً اللي بالقبر عمتوو ممكن اموو لتحميه من هاي ياسمين و اتباعهاآ تركت عيلة الولد و تزوجت من عيلة تانية حتى ما يكون صلة لإبنهاآ بالعيلة الملعونة كفي .~ |
؟؟؟؟؟ وين التكملة |
راح اقرائها واتابع معك وراح قول رايئ فيها متابعين معك ودي |
وصلت للحلقه الحاديه عشر وما زلت متابع الروايه ومازال لكن الكثير من الغموض موجود الوطن والغربه |
الساعة الآن 04:14 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.