!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الأدبــيــه »】二☀★ > قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء

أصبحت أيامي معدودة

كعَادته كُل صباح يَخرج الي عَمله حاملاً حقيبته السوداء المملوءة بالورق ألقى نظرة سريع الي ساعه يده ليجد أنه تأخر كثيراً علي عمله فزاد من سُرعة خُطواته وَمن سُرعته وقعت

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-25-2016
فِيولاَ غير متواجد حالياً
    Female
SMS ~
لقَد كُنت أُعطي جزءً منّي لكُل شَيء أحببتُه ! حتى انتهيت.
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 3875
 تاريخ التسجيل : Jul 2016
 فترة الأقامة : 3230 يوم
 أخر زيارة : 05-31-2024 (12:08 AM)
 الإقامة : اللاوطن
 المشاركات : 2,413 [ + ]
 التقييم : 817
 معدل التقييم : فِيولاَ is a splendid one to beholdفِيولاَ is a splendid one to beholdفِيولاَ is a splendid one to beholdفِيولاَ is a splendid one to beholdفِيولاَ is a splendid one to beholdفِيولاَ is a splendid one to beholdفِيولاَ is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 3
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
fgf أصبحت أيامي معدودة



كعَادته كُل صباح يَخرج الي عَمله
حاملاً حقيبته السوداء المملوءة بالورق
ألقى نظرة سريع الي ساعه يده
ليجد أنه تأخر كثيراً علي عمله
فزاد من سُرعة خُطواته
وَمن سُرعته وقعت حقيبته السوداء علي الارض
لتتبعثر منها كل اوراق عمله
تمالكه الغضب فهو بالكاد مُتأخر عن عَمله ولا يحتاج لشيئاً آخر ليُأخره
أنحنى ليلتقط اوراق عمله المُبعثره بتأفف
ولكنه شَعر بشئ غَريب وكإن أنظار شَخصُاً ما مُعلقة به
أستدار خَلفه ليجد ما شك به
وجد طَفلاً صغير يَقف في شُرفه الطابق الاخير لمَشفي ضَخمة
تحمل عيونه كماً هائلاً من الحُزن
نظر له الرجل بُرهة ثم هب واقفاً وأقترب من المبني
ثم سأل الطفل قائلاً : " ماذا بك "
نَظر له الطفل بإستغراب قائلاً : " أتُوجه كلماتك لي "
أومأ الرجل رأسه بصمت
فأكمل الطَفل قائلاً بِحُزن : " أصبحت أيامي معدودة بسبب مَرضاً أُصبت به "
نظر له الرجل بحزن شديد ثم طأطأ رأسه أرضاً
ليلمح ظَل شئ ضخم نوعاً ما علي الأرض
أستدار ليجدها مجموعة من البلونات المُلونة
يحملها رجُلاََ تظهر عليه ملامح الكَبر
أبتسم الرجل لبائع البلونات ثُم أقترب منه
وحدثه قائلاً وهو يُشير إلي بلون باللون الابيض : " أريد هذه "
وبالفعل أعطاه الرجُل البلون وأخذ منه قدر المال الذي يُريده
أمسك الرجل البلون ثم أتجه الي موضعه القَديم
نظر إلي الطَفل بإبتسامة قائلاً : " سأتركها ترتفع إليك و عندما تصل الي شُرفتك أمسكها جيداً "
وبالفعل تركها له
لترتفع البلون عالياً الي شَرفة الطفل الذي أمسكها جيداً
نظر الطفل الي الرجل بإبتسامة بريئة قائلاً : " شكر لك كثيراً "
بادله الرجُل الأبتسامة ثُم أنتبه إلي ساعته ليجد انه تأخر كَثيراََ عن عَمله
فنظر الي الطفل قائلاً بسرعة : " يجيب علي أن أذهب الآن "
عَندما تأهب ليُكمل طَريقه أوقفته كَلِمات الطفل التي نطق بها : " هل سأراك مُجدداً "
نظر له الرجل بصمت ثم أوما رأسه بإبتسامة
وأنطلق يُكمل طريقه
وفي صباح يوم جديد تُميز بالهدوء أفاق الطفل علي صَوت زامور مُزعج
وقف في الشرفة يبحث عن مصدر هذا الزامور
ظنه زامور سيارة ولكنه تفاجأ عندما وجد الرجل يمسك زاموراً في يده
يضغط عليه ليُصدر هذا الصوت
أبتسم له الرجل ثم وضع الزامور علي الارض
ثم فتح حقيبته السوداء ليخرُج منها أنواعاً عديدة من لُعب الأطفال
التي فُجأ الطفل عِندما رأها
بدأ الرجُل بمساعدة اللُعب التي تحملها حقيبته يقوم بحركات مُضحكة لعله يحصل علي إبتسامة ذالك الطفل
وبالفعل تحقق مُراد فمع كُل حَركة قام بها الرجل
ضحك الطفل بشدة
وكلما زادت حركات الرجل المُضحكة
كلما تعالت ضحكات الطفل
فى غضون ايام قليلة أصبحت حياة الطفل مليئة بالبهجة وبالسعادة
فكيف لا تتحول من حزن إلي فرح ويوجد شخصاً مثل هذا في حياته !
فالرجل لم يَترك يوماً حتي ذهب إلي الطفل ليستمع الي نغمات ضحكاته الرائعة
وليرى إبتسامته التي شعر بإنه وجد سعادته كلما رأها
ولكن الرجل لم يُفكر ابداً بيوم سيختفي به هذا الطفل إلي الأبد
وفي يوم مُشرق أنطلق الرجُل مُبكراً إلي حَيث طَقتن المَشفى
وقف أمامها ثَم نظر إلي شُرفة الطَفل ليجده غير واقف بها
ظن أنه ما زال نائم فأخرج من حقيبته زامور
ثُم بدأ بالضغط عليه ليخرج منه صوته العالٍ كفاية ليُقظ أي نائم
ولكن أصابته الدهشة عندما لم يجد أستجابة من الطفل
فبرغم من صوت الزامور المُزعج لم يستيقظ الطفل من نومه كمان يظُن الرجل
قرر التوجُه إلي المشفى ويصعد إلي غُرفة الطفل
وبالفعل صعد إليها
ليجدها فارغة تماماً لا يوجد بها سوى الهواء و تخت يُغطيه مفرش ابيض اللون
والبلون الابيض التي أشترها للطفل من عدة أيام
أطال النظر الي البلون ثم اضطرب بشدة عندما فرقع البلون امامه
فنظر إلي الارض بحزن شديد ولم يستطيع تمالُك دموعه التي أنزرفت منه
فكيف لن يراه مجدداً .. وبماذا سوف يُلحن أُذَنيه بعدما أختفي الموسيقار المُتخصص في هذا اللحن
كُلها أسئلة دارت في عقله ولم يجد لها أجابة
ولكن سُرعان ماتشتت تلك الاسئلة عند سماعه صوت الزامور الخاص به
أتجه إلي الشُرفة ونظر منها ليجده
لم يُصدق عيناه و لم يُصدق أن الطفل مازال حياً !
فهو بالفعل واقف امامه
نظر له بفرح قائلاً بتحذير : " أياك أن تفعلها مُجدداً "
ضَحك الطَفل قائلاً : " أوعدك بذَلك .. ولكن من فضلك أنزل الأن فهذه اللُعب لن تستطيع أضحاكي بمُفردها "

خربشات قلمي



Hwfpj Hdhld lu],]m





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هرتسوغ يحذر: الجولة القادمة في غزة ستكون مسألة أشهر معدودة بنات فلسطين الأפֿـُبآر والـأפـدَآث 6 05-19-2015 05:54 PM
ليالي الانتظار.. تُّغـٌرَيِّّدُِ ツ همس القوافي , النثر و الخواطر 9 12-29-2014 07:56 PM


الساعة الآن 10:47 PM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.