كلما ضمت عيوني منك طيف يا بعد كل الطيوف

قلت ما مثلك على الدنيا وصيف لا حشا مالك وصوف

لا سحاب ولا مطر .. لا نسيم ولا زهر ..

لا طيور ولا زهر .. ولا مع باقي البشر ..

ماتت بمحراب عينيكـ ابتهالاتي

واستسلمت لرياح اليأس راياتي

ماعدت انتظرك .. اطفأت قناديل العوده منذ غادرت

مضى زمن الغفران

ومنذ غابت تفاصيلك .. استبحت النكران

توني باول غرامي ما عرفتك


اخذت قلبي اخذت شوقي اخذت عيني


الـــله اكبـــر كيف لو عشقــتك

كان خــذت اول مع باقي سنيـــني



انوي النسيان وانسى اني ذكرتك

وانسى روحي غايبة وانت فيني


اتعجب كيــف ما عمري هجرتـــك

والدموع اضعـــاف لجلك يا ظنيــــني



انتة لو ما وقفت ولمحـــتك

كان ما شفت الهموم الي بتجيني


ولو ما اشــرت بعيونك عذرتك

والكمال لله مابك شـــي شيني



اجمل اللحظات يوم اني صدفتك

شوف باقي الوقت في بعدك حزيني

طابت سنيني من يوم شفتك

كان باقي العمر مو عينك لعيني

“ذات مرة كتب طه حسين الى زوجته سوزان يقول: «بدونك اشعر اني اعمى حقا. اما وانا معك، فإني اتوصل الى الشعور بكل شيء، واني امتزج بكل الاشياء التي تحيط بي». وعندما رحل هو عن العالم، كتبت هي تقول: «ذراعي لن تمسك بذراعك ابدا، ويداي تبدوان لي بلا فائدة بشكل محزن، فأغرق في اليأس، اريد عبر عيني المخضبتين بالدموع، حيث يقاس مدى الحب، وامام الهاوية المظلمة، حيث يتأرجح كل شيء، اريد ان ارى تحت جفنيك اللذين بقيا محلقين، ابتسامتك المتحفظة، ابتسامتك المبهمة، الباسلة، اريد ان ارى من جديد ابتسامتك الرائعة..»”

بعض البشر معرفتهم خساره

هناك بشر .. يحاولون جاهدا ان يثبتوا انهم

لاشيء ..

واشتاق للاشيء..

يا الله ما اطول ليل المستشفى

اللهم اشفي كل سقيم عليل مريض


اطول ثلاث ايام كانت بحياتي


الحمدلله اني مروح ع البيت اليوم

انا في امة تداركها الله غريب .. كصالح في ثمود

واستمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت وردا

وعضت على العناب بالبرد

أي سرّ يعتري شوقي إليك
إنّ شوقي حائر في مقلتيك
كلّنا أسرى صبابات الهوى
فادنُ منّي .. إنّني ملك يديك.

ليت المشاعر توصلك دون كلام
وتدري اني اسهر الليل احتريك

سكَن الليلُ

أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ

في عُمْق الظلمةِ, تحتَ الصمتِ, على الأمواتْ

صَرخَاتٌ تعلو,

تضطربُ حزنٌ يتدفقُ,

يلتهبُ يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ

في كل فؤادٍ غليانُ

في الكوخِ الساكنِ أحزانُ

في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْ

عبثاً تَحْلُمين شاعرتي

ما من صباحٍ لليلِ هذا الوجود