![]() |
بنات "نائل" يحتفلن بالعيد بجانب "جثة "والدهن الحي على وقع تكبيرات العيد التي صدحت من المساجد، استيقظت الشقيقات الثلاثة نسرين " 14 عاما" واريج " 12 عاما" و شذا " 10 أعوام"، واجتمعن حول والدهن المصاب بشلل كامل لا يقوى على إثره على الحراك، ولا يتحرك من جسده سوي العينين فقط. الحزن ارتسم على وجوه الطفلات، وثلاثتهن كن ينظرن لوالدهم بحزن وحسرة، إحداهن أمسكت يده ورفعتها لتضعها على وجها، علها تشعر بحنان الأب الموجود بينهم جسدا لا يتحرك، بينما وضعت الأخرى يدها في يده، محاولة أن تعيش حالة المصافحة التي حرمت منها منذ سنوات، وليس بيدهن حيلة سوى امداده بالمياه ليبقى حياً بينهن. فلسان حالهن يقول" يا رب اشفي والدنا" وسط الفرحة التي يعيشها السكان صبيحة أول أيام العيد، التي يحتضن فيها كل الاباء ابنائهم وتدخل البهجة لقلوبهم من خلال طقوس وتقاليد فلسطينية معروفة، الا ان مظاهر الفرحة سلبت من أطفال هذه العائلة. فالوالد نائل بركة " 38 عاماً"، ولا يزال في مرحلة الشباب اصيب بجلطات دماغية متكررة عام 2009 نتيجة التفكير والهموم التي اجتمعت عليه في تلك الفترة، وبدأ الالم يجتاحه باصابته بجلطة في الرجل ثم تلاها جلطة في اليد وبدأت الجلطات تتوالى لكافة الأطراف، حتى أصبح مقعداً بالكامل لا يقوى على الحركة ولا الحديث ولا يتحرك في جسده سوى عينيه فقط. الزوجة المكلومة الصابرة المكافحة نسرين بركة " 32 عاما" بدت معاناتها في العيد مضاعفة، فمشهد بناتها وهن يلتفن والدهن زاد من ألمها وحسرتها، فالأب لن يبدأ يومه باحتضان بناته ولا تقبيلهن في العيد كباقى الاباء، بعد أن أجبره المرض ليصبح أشبه بالجثة الهامدة داخل المنزل، ويمنع الفرحة من الدخول. وقالت زوجته نسرين ان بداية الالم والمرض كانت تتابع علاجه لدى طبيب خاص، وبعد استفحال المرض تدهورت صحته بالكامل ولم يستجيب جسمه للعلاج نهائياً، ويعيش حياته جثة هامدة منذ أكثر من أربع أعوام، وتقوم زوجته برعايته بالكامل واطعامه القليل من الطعام والسوائل للحفاظ على حياته ووجوده بين اسرته. واوضحت نسرين ان زوجها يحتاج لمبلغ كبير شهرياً لتوفير"حفاضات كبيرة الحجم" وستة انواع من الادوية يتم اعطائها له باستمرار، وتعالج الادوية سيولة الدم والجلطات وتنشيط العصب وخلايا الجسد وتنشيط كرات الدم، بالاضافة لفرشة طبية وسرير طبي بالاضافة لمنزل يأوى الاسرة. وتعيش الاسرة داخل غرفة واحدة ينام الجميع فيها بجانب جسد الأب الملقى، بعدما احتوتهم والدة الزوجة في خان يونس بين الازقة، لحين توفير منزل لهم من اهل الخير يلبي احتياجات الاسرة ويساعدهم على العيش بامان. وتشعر الزوجة بكثير من الالم على مدار حياتها مع زوجها خوفاً على مستقبل بناتها في ظل عدم وجود منزل او ادوية لزوجها، في حين ان اسرتها قد تطلب منهم المغادرة في اي وقت، بالاضافة لعدم قدرتها على تأمين الكثير من الطلبات لبناتها على الرغم من بساطة بعض الطلبات، الا ان ضيق الحال يمنع الام من توفير هذه الطلبات البسيطة. وتناشد الزوجة مؤسستي الرئاسة والحكومة وكل المسؤولين وأهل الخير بضرورة توفير منزل للأسرة، وتوفير الادوية والعلاج لزوجها لعدم قدرتها على توفير هذا الكم الهائل من الادوية والعلاج، املاً في حياة كريمة لزوجها وبناتها وتخفيف الاعباء عنها. https://images.alwatanvoice.com/news...3910668686.jpg |
لا اله الا الله شعب مش عارف من وين يلاقيها الله يشفيه وترجع الفرحة لبناته وزوجته يسلمو همسة ع المتابعة |
يا ويلي علي انا ربنا يشفيه مشكورة ع النقل كل الود |
الله يشفيه يا رب ويخليه لعيلته يسلمو على النقل عسوله |
اللهم أميين يسلمو للمرور العطر تحياتي |
ي عمري ع الصبايا واحساسهون الله يصبرهون ويصبر الإم والله قادر ع كلشي نشالله بيتعافى ي رب شكراً الك ع الخبر |
ما اصعبها كتير مؤثره لكن هيك حكمه الله لازم نقول الحمد لله وربنا يشفيه ويعافيه وما في شي بعيد عن الله الله يصبرهم على ما ابتلاهم شكرا الك همسه |
لآ ححوول ولآ قووةة إلآ بآللهه آللهه يششففيهه ممشككورةة ع آلنققل :8: |
شكرا لكـِ همسة ع الطرح الجميل وربي يعطيكـِ الف العافيه يارب بانتظار جديدك بشغف خالص مودتى لكـِ |
لا اله الا الله الله يشفيه ويشفي كل مريض والله اوجعني قلبي |
لا حول ولا قوة الا بالله الله يشفي يارب شعب غلبان طول عمره مابعرف من وين بلاقيها |
الساعة الآن 09:46 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.