عندما قالت أحبك ،
إجتاحني السكون ،
سرت في جسدي قشعريرة ،
ازداد خفقان قلبي ،
اذهلتني تلك الحروف الأربعة ،
أصبحت كالمجنون أهذي باسمها ،
تغيرت ملامحي ،
تبدلت ،
كأني ولدت من جديد ،
أحن إلى رسائلها ،
إشتاق إلى صوتها ،
تفرحني ضحكاتها البريئة ،
أصبحت مجنونا هائما بها ،
انام واصحو على ذكرها ،
أدمنتها ،
لا أطيق بعدا عنها ،
يقتلني صمتها ،
ليتها تعلم أنها قلبي وروحي ،
يحرقني الشوق إليها ،
رسالة منها تفرحني ،
همسة منها تحملني بعيدا ،
و عندما تنقطع الرسائل ،
ينكسر قلبي ،
وتذبل روحي ،
حين تأخذها المشاغل عني ،
أبكي طفل أشتاق لحضن لأمه ،
لا يواسيني ،
إلا رسالة أو همسة من مجان ،
حين تغيب ،
أتراها تعلم بحالي كيف يكون ،
وعيشى كيف يكون ،
حين تغيب ،
تصبح الدنيا سوادا ،
يتألم القلب وتنزف العيون ،
وتبكي الروح كطائر مجروح ،
تملأني الكآبة ،
وتشتعل نيران صدري،
براكين الشوق تثور ،
وينابيع الحنين تتفجر ،
شوقا
إلى من والله يحبها قلبي بصدق،
إلى من مسكنها قلبي وعيني وروحي،
إلى من هي قدري، إلى من هي حياتي الجديدة ،
إلى من هي فرحتي ،
إلى من هي دواء أسقامي...