منتديات بنات فلسطين - تعالو قصه جديده الجواري في الحواري

- مرة برمضان الماضي قررت أروح أصلي التراويح
أنا و بنت عمتي هدى و بنت جيرانا سارة ،
أنا كنت لابسة توب صلاة ،
من الشوب كنت لابسة تحتو دشداشة للركبة ،
كسلت ألبس بنطلون ، الدشداشة كاحتة و ملزق عليها أكل و بقع زيت و رسمتها دايبة ،
بس مش مهم منا لابسة توب !
المهم وصلنا الجامع ،
سارة اعتزلت بالزاوية و ضلت تصلي و تتعبد ،
مع إنو سارة أنا صاحبيتها و طول وقتي معها بس ما عمري شفتها بتصلي !
بس سبحان الله التوجيهي شو بعمل !
أما هدى وين فيه حجات عاملات دائرة و قاعدات بسبحو سوا ،
تروح تلزق جمبهم و تقعد تصلي ،
مع إني برضو بعرف إنو هدى من النوع الي بصوم بدون صلاة !
بس خلص البنت بتدور ع نصيبها حتى بالجامع !
ما علينا الله يهدي الجميع ،
أنا الي بحالي ! كنت رايحة أشرب مي من الكولر ،
في كاسة شفتها محطوطة ع جنب ،
حكيت اكيد ما حدا شارب فيها ، أخدتها و قعدت أعبيها مي !
الي ما كنت أعرفو انو هاي الكاسة لبنت صغيرة جايبتها معها ،
و البنت هاي لو انها مش لابسة توب صلاة زهري عليه كلمة فلة ،
كان أصلاً بفكرها ولد ! قد ما هي قردة و مشحبرة و وجها كلو شطبات و الها شوارب و بتشبهش البنات !
المهم البنت انجنت ع كاستها و اجت دفشتني و سبت علي !
أنا الله يسامحني بعرفش أطنش ، من كتر ما أنا حمارة قال رحت قرصتها من خدها !
قال بدي اعمل حالي كبيرة !
البنت صارت تعيط و قامت زي المجنونة تلحقني !
أنا خفت ، لإنو منظرها مرعب و شكلها مش ناوية خير !
فما كان بإيدي غير اني أهرب ، و البنت مصرة لسا تلحقني و بعينيها الشر !
هربت برا مصلى النساء ، لما طلعنا برا ع حديقة الجامع طالت البنت حجر و لحقتني كمان مرة !
انا التمست ! مالها هاي ؟! آخر اشي فتت اتخبى بحمامات الجامع ،
رحت فتت غسلت و رحت عالحمام من الرعبة ،
بس خلصت اجيت أتوضى مشان ارجع أطلع فوق و أصلي ،
شلحت تنورة الصلاة و اليانس و شبشبي و حطيتهم ،
و قعدت أتوضى ، بس خلصت ، أجيت ألبس توب الصلاة ما لقيت غير اليانس !
طب التنورة وين ؟ و الشبشب وين ؟ متت و أنا بدور !
ضليت أحاول أرن ع هدى بس الحمامات فش فيها شبكة !
و الحمام بطل حدا يفوتو ع حظي !
آخر اشي أتجرأت و حكيت خليني أطلع برا و بسرعة اركض عالدرج و افوت ع مصلى النساء !
و هناك بدبر حالي
اول ما طلعت من الحمام لقيت البنت حسن صبي الي كان لاحقني !
لامة كل ولاد الحارة و مجهزين حجار و بستنوني !
اول ما شافوني صارو يركضو وراي
المشكلة انو حاصروني و معرفتش أهرب ع مصلى النساء ،
قررت أهرب ع دارنا ، و دارنا بالحارة التانية !
و المشكلة صار أي ولد بالحارة يشوف الولاد و همة بركضو وراي ،
يجي يركض معهم !
و يرمو علي حجار ! رجموني ! و الي يشدني من يانس الصلاة و الي يشد دشداشتي !
و انا حافية و بركض ! و ما حدا فزعلي ! تاوصلت باب الدار بلهث !
و ضلو لآخر رمضان أهلي يقرأو علي ! و رجلي تيجيهم حالات يصيرو يركضو لحالهم !
- من أرعب ليالي حياتي