مساحه جميله
ومن من لم يذق طعم الغياب


على حآفه الكون
حيثُ آخر الشمس
ذاهبٌ هنآكْ
ابحثُ عن ذكرآهآ
عند أول لقاء بيننا
أمسكُ قَلميْ المنسيّ
وافتشُ عن بعض حروفٍ
ضآئعه متنآثره متطايره
وفي بقآيآ ذاكرتي
بعض من ملآمحها
معالمَ متغيرة ألألوآن
أستعيدُ بعضاً منهآ
ابحثُ في طرقآت الزمنْ
وفصولُ حكاية
إنتهت معَ ألروحْ


مما كتبت

شكرا الك اكليل

عبثاً أحآولْ
تفرُ حروف
وتهربُ كلمآت
والقلمُ يتكسرُ قطعاً
مع مآ بقي من جسدْ هزيل
نصفُه حيٍ ونصفُه ميتْ
و أنآ بينَ النصفينِ أهذي
أطوفُ حولَ نفسي
كحضنٍ معلقٌ
في طرفِ سحابهْ
ظمئآنٌ لآ أرتويْ
يَلفحني الليلُ ستآئرْ
وذكريآتُ إمرأةٍ
قبعتْ يوماً في رُكني
ثم رحلتْ بعدَ مآ أشعلتْ
في داخلي نيراناً لآ تُخمدُ
وجراحاً لآ تُشفى

فأنآ رجلاً مقصياُ
متيبساً دون إرتوآء
أرآوغُ نفسي وأخدعهآ
ألوذ بالفرآر لأيّ حضنٍ
ترغب في رجلٌ محطمْ
رجلٌ بآئسٌ عليلْ
لآ يُرجى منه شفآءْ
ايتهآ الغآئبه التي لآ تأتي
سأنفثُ في يديَّ
وسأرقبُ قمراً
ربمآ يغيبُ هو الآخرْ
فعمري مجردَ إنتظآرْ
ينتظُرُ شمساً تشرقْ
وسمآءاً تمطرْ
ورجلٌ يبحر
حباً وحناناً وحياةً
هل يعود الربيعُ يغني
غرامٌ ولهفة وحبّ
هل تعودَ لآوردتي ألدمآءْ
أم اعود للموتِ مرةً اخرى ؟


بقلمي