"البنطال الساحل" و"قصة الشعر" تتفوّق على قضية الأسرى
 

http://images.alwatanvoice.com/news/...9998374833.jpg

غزة- دنيا الوطن-متابعة هيئة التحرير
تصاعدت منذ يومين قضية ملاحقة أصحاب "البلاطين الساحلة" و "قصات الشعر" , بحيث انتشرت على صفحات الفيسبوك الرسمية والشخصية حالة من النقاش الحاد و"بوستات" ما بين النفي والتأكيد لوجود حملة أمنية تقوم عليها الأجهزة الأمنية بغزة لملاحقة هؤلاء الشباب ..

وقد غطّت حالة اللغط هذه على قضايا أكثر أهمية , مثل "الأسرى المضربين عن الطعام" و "ردود الافعال بعد استشهاد الاسير حمدية" وملاحقة أخبار "المجلس الثوري لحركة فتح وبيانه الصادر ضد رئيس الحكومة د.سلام فياض" ...

الناطق باسم الشرطة الفلسطينية بغزة الرائد أيمن البطنيجي نفى أن تكون هناك حملة لاعتقال الشباب وحلق رؤوسهم في مراكز الشرطة دون أن تعلن الشرطة عن تلك الحملة كالحملات السابقة.

وأوضح البطنيجي في تصريحات لوكالات محلية أن الشرطة استدعت عدداً من الشباب وقامت بحلق رؤوسهم بناءً على شكاوي المواطنين ، مبيناً أن الشباب الذين تم استدعائهم يتواجدون بشكل يومي أمام مدارس البنات وأمام المنتزهات , ولم يتم حلق شعر احد دون شكاوي مقدمة ضدهم.

وأضاف، الشباب المحلوقة رؤوسهم يقومون بتصرفات خادشة للحياء وبذيئة ولا تليق بهم ، لافتاً إلى أن الشرطة تلقت العديد من شكاوي المواطنين تفيد بتصرفات خادشة للشباب مما استدعى الشرطة الفلسطينية أن تقوم بواجبها تجاه هؤلاء الشباب.

من جانبه نفى أدهم أبو سلمية الناشط الشبابي ومدير التعاون الدولي بوزارة الداخلية الفلسطينية بغزة ان يكون هناك حملة أمنية أصلاً في غزة , وأكد أنه لم يسمع عن الحملة المذكورة الا على صفحات الفيسبوك ...

وقال أبو سلمية "على الأرض لم ألاحظ شيء له علاقة بالموضوع، رغم أن هذا اللباس ( المقزز ) انتشر ولو بشكل جزئي الفترة الأخيرة في قطاع غزة، ضمن حالة الغزو الثقافي والأخلاقي للمجتمع الفلسطيني، فرأينا ( قصات الشعر، والفيزون وغيرها .. ) من أشياء كان المجتمع ولا يزال يرفضها لأنها لا تعبر عن أخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا كمجتمع مسلم محافظ، صاحب رسالة أمة وهي ( القضية الفلسطينية )."

وأضاف " لكني وعلى الرغم من رفضي القاطع لهذه السلوكيات والأشكال ( المقززة ) لبعض الشباب، إلا أنني أرفض أن تكون المعالجة لهذا الأمر بالملاحقة وقص الشعر أو البنطال، لأن هناك وسائل وطرق أسهل وأيسر وأحفظ للمجتمع، كما أن مثل هذه الأمور يجب أن تعالج بجهد دعوي وتربوي، لمواجهة حالة الغزو الفكري والضخ الثقافي غير المسبوق على مجتمعنا، لأن مثل هذه السلوكيات مرتبطة بأخلاقيات غير سليمة موجودة لدى هؤلاء الشباب، وأي معالجة أمنية للظاهرة لا تعني معالجة كلية لها."


وربط أبو سلمية قضية "البنطلون الساحل" و "قصات الشعر" والتفاعل مع قضية الأسرى في سجون الاحتلال والذين يواجهون خطر الموت في كل لحظة قائلاً " مؤلم أن تتمكن أدوات الاحتلال الصهيوني الإعلامية مستغلين بعض الشباب الفلسيطين غير المبالي لحرف الأنظار عن الخطر الحقيقي الذي يواجه الأسرى في سجون الاحتلال وتوجيه أنظارهم حول قضية جزئية غير موجودة أصلاً"

وأضاف "إن المطلوب من الشباب الفلسطيني أن يرتقي في مستوى التعاطي مع الحدث، وإن قضية الأسرى أهم اليوم من كل القضايا الفرعية، وإن المساحات الحرة على شبكات التواصل الاجتماعي يجب ان تثور لنصرة أسرانا، لا لتدافع عن بعض السلوكيات الغريبة في المجتمع الفلسطيني"

أما رئيس المكتب الاعلامي الحكومي "م.ايهاب الغصين" فقد نفى وجود حملة أمنية ضد الظاهرة المذورة اصلا ً , وأكد انه وبعد مراجعته لكافة الجهات الرسمية نفت ان يكون هناك حملة ضد هؤلاء الشباب , وقال الغصين على صفحته على فيسبوك "
أؤكد أنه لا وجود أي حملة تقوم بها الشرطة كالتي تتحدثون عنها
وما يتم الحديث عنه هو حملة دعوية للكتلة الاسلامية اسمها باخلاقي نرتقي وبها الحديث عن بعض التصرفات السلبية كالبنطال الساحل وغيرها ,,, ارجو من الجميع التأكد من أي معلومة من مصادر رسمية او حقائق عملية ثم نقوم بالتعليق او الاعتراض او التأييد"من جهتها حذرت الجبهة من استمرار هذا النهج بفرض رؤيتها على المجتمع، وهو أمر تمارسه أجهزتها بطرق مختلفة ومنها ملاحقة الشبان والفتيات على خلفية أزياء يرتدونها و تصفيفات شعر يختارونها.
وأكدت على أن هذه الحقائق لا يغيرها اصرار بعض الناطقين باسم الحكومة على نفي ممارسة مثل هذه الاجراءات رغم تزايد أعداد الشبان الذين أدلوا بشهادات حول ما تعرضوا له من ملاحقة واذلال من الشرطة أمام المارة بحلق شعورهم، وضرب بعضهم، وهو أمر وقع على مرأي من الناس.
وطالبت الجبهة حكومة غزة بالتراجع عن هذه المحاولات، والالتفات لما يعزز اللحمة الفلسطينية وصمود شعبنا في مواجهة المخاطر السياسية والاقتصادية المحدقة به.
ودعت الجبهة قوى المجتمع السياسية والمجتمعية للتصدي لمثل هذه المحاولات بهدف الحفاظ على الحريات العامة والقانون.



وخلال متابعة دنيا الوطن لـ"بوستات" و "تعليقات" نشطاء الفيسبوك , اجتمع الجميع على رفض الظاهرة مع رفض "الحل الأمني" كما وصفوه لتلك الظاهرة , مؤكدين أن "التوعية" هي الطريق الأفضل لمعالجة تلك الظاهرة ..



فيما طالب بعض النشطاء الحكومة الفلسطينية بغزة بمنع التجار المستوردين لتلك الملابس "الغريبة" وتغريمهم في حال خرقهم لتلك القوانين مؤكدين ان لبس البنطال الساحل ليس بـ"ادمان" ليقوم التجار بتهريبه فيما بعد .


وقد اكد بعض النشطاء على الفيسبوك وجود بعض التجاوزات الفردية واعتقال بعض اصحاب "البلاطين الساحلة" و "قصات الشعر" مؤكدين بروايات نشروها على لسانهم وعلى صدر صفحاتهم على الفيسبوك انه تم اعتقالهم وحلق "شعورهم" أو قص "بنطالهم" ..


في اليومين الأخيرين انتشرت التعليقات وانفردت صفحات الفيسبوك بمناقشة تلك الظاهرة فقط دون الأخذ بعين الاعتبار خطورة وضع الاسير العيساوي ومواجهته للموت في اي لحظة , كما وغطّت تفاعلات "البنطال الساحل" على ردود الأفعال بعد استشهاد الاسير ميسرة أبو حمدية .. فهل قضية "البنطال الساحل" أهم من قضية "العيساوي ورفاقه" ؟؟ سؤال ينتظر إجابات !!

وأوضحت أن الحملة هي مبادرة من الكتلة الإسلامية
<<<<<<~~>>>>>>
!!!!!!!!!
وأعتقد أنها بفعل فاعل يقصد من وراءها غض البصر عن قضية الأسرى


شكراً لمرورك رفيقة القمر
نورتي الموضوع

قصدت انو الجهة المجهولة استغلت الحملة الي اطلقتها الكتلة

لاغراض خاصة .. حسب وجهة نظري

بحترمها وجهة نظرك أياً كانت
وتقبلِ وجهة نظرى
لا توجد جهة مجهولة
الأمر واضح وضوح الشمس
الكتلة الإسلامية كما أسلفتي هي التي اطلقت الحملة
الحملة لاقت الكثير ما بين المؤيد والمعارض على صفحات الفيس بوك
إنحصرت آراء المعارضين كون هناك أمور أهم يجب ان نلتفت لها
أكثر أهمية ومن ضمنها قضية الأسرى
هذا ما حدث
مساءك بلون الورد ~