منتديات بنات فلسطين - قصه الشيبس ويا انا يا اخر حبه

السلام عليكم ورحمه الله
قصه اليوم قصه ما قبل النوم
كانت حياتنا الأسرية ماشية تمام
لحد اللحظة الي سمعت فيها صوت باب الدار فتح ، و دخل أخوي الصغير بركض و في صوت كيس بخشخش معو ، عرفت انو جاي من الدكان ،
شلح شبشبو و راح عند المجلى غسل وجهو و شعرو من الشوب ، لانو نازل عالدكان بعز الظهر ، و فات عندي ع غرفة القعدة وجهو بنقط مي و ماسك كيسو بإيد و بنطلونو المسحول بإيد ،
و قعد بالزاوية و فرد شبساتو ، كنت أنا رامية حالي ع الكنباي و بحضر مسلسل تركي و كرشي زي الجلي بتلولح و شعري كالعادة اي اشي ضايع ممكن تلاقيه فيه قد ما هو كشة ،
كالعادة ، بقدرش اتخلص من صفة الفجع و السلبطة و الشحدة الي فيني لما حدا يفتح بكيت شبس قدامي ، عملت حالي لطيفة و صرت احكيلو ، " عبوود ، طعميني ، مش انا دايماً بلعبك بتلفوني ؟ "
عبود لف وجهو عني و عمل حالو مش سامع و ضل يوكل بالشبس ، كل لقمة عبارة عن كمشة اكبر من تمو بحشيها بالغصب ، و حولين تمو فتافيت و بمناخيرو و نص البكيت تكبكب منو عالارض ، المهم ما يطعميني !
رحت انا قمت ، و قعدت جمبو ، حكيتلو ، " طعميني يا يا " ، هو راح حضن البكيت و حكالي " بديش حلي عني " بعصبية ، مع تفتفة شبسية ، اجت بوجهي و تفة برتقالية ع جفني، مع هيك ! كرامتي بالمرة ممسوحة بهديك اللحظة ، " يا عبوود بس حبة ! حبة وحدة " عبود حمل كيسو و قام و راح قعد عالكنباي ، انو هيك متدايق و مزعوج ! حكيت أنا أي هي مطولة معك ! رحت اخدت البكيت من ايدو بالغصب ، و كمشت كمشة و اعطيتو ياه ، و رحت استلقيت عالكنباي زي الجاموسة ، عبود صفن ليستوعب الي صار ، بعدين بلش تدريجياً يعيط و صوتو يعلى زي موتور السيارة بس تحميه ، انا مهتميتش مسكت الريموت و اجيت دحط الشبس بتمي ، فجأة مخدة قول محشية حجار ، خبطت براسي ، و وقعو الشبسات كلهم عالأرض ! من ثقل المخدة حسيت جمجمتي طقت ، لا و كمان ركض عبود و دعس ع الشبسات الي عالأرض ! انو هيك انتقم ! أنا قمت من الصدمة ! كل هاد عملتو مشان حبتين شبس ؟ يا حيوان يا إرهابي يا عميل يا حقير !
رحت هجمت عليه ، و هو صار يصرخ بصوت عالي ، مسكتو من دانو شلعتها و حملت الشبشب و ضليت اسلخ فيه ع قفاه ، و هو يعيط و يتفلت ، امي اجت ع صياحنا ، و قعدت ساعة تفرق بيناتنا ، و تفكني عنو ، ونا زي البقرة الهايجة عيوني حمر و بعض ع سناني و بضرب ، اخوي تنهنه من العياط ، و قلب لونو ازرق ! امي مسكتني من شعري بالأخر و جرتني مشان اتركو ! و هو رمى حالو عالأرض و عمل حالو ميت ، و امي كملت علي بالحفاي و ما خلت مسبة الا حكتها ! باللحظة الي حكت فيها " الله يلعن أبوكم الي ما عرف يربيكم يا ولاد الكلب " أبوي كان بدخل عالبيت و سمع المسبة ، و أبوي عقلو و الحيط واحد ! عندو اي اشي مسموح الا امي تسب عليه ! رمى يمين الطلاق ع إمي و طلع ! و إمي من حرتها لمت غراضها و راحت عند اهلها ، و اخوي لسا عامل حالو ميت عالأرض ! المهم مرق شهرين و امي حردانة و مو راضية ترجع و ابوي جكر فيها فقعها جيزة تانية ، و العيلة خرب وضعها عالآخر ، هاد كلو من تحت راس شيبس بيتزا ابو الخمسطاشر قرش و من تحت راس كرشي البقري الي ما عندو كبرياء .

كل الود
اكليل الورد