نهاية عام🗓 وبداية عام آخر
 

جلسَ مؤلف كبير أمام مكتبهِ وأمسك بِقلمه وكتب📝:


"في السنة الماضية ، أجريت عملية إزالة المرارة ، ولازمت الفراش عدة شهور... وبلغت الستين من العمر ، فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي بقيت أعمل بها لثلاثين عاماً... وتوفي والدي.. ورسب إبني في بكلوريوس كلية الطب لتعّطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة.."


وفي نهاية الصفحة كتب :" يا لها من سنة سيئة..!!".


ودخلت زوجته غرفة مكتبه ، ولاحظت شروده.. فأقتربت منهُ ، ومن فوق كتفه قرأت ماكتب.. فتركت الغرفة بهدوء ، من دون ان تقول شيئاً... لكنها ،وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة اخرى ، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق ان كتبها زوجها .
فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها:
" في السنة الماضية ، شفيت من آلام المرارة التي عذبتك سنوات طويلة ، وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة... وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم... وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب ، وتوفي في هدوء من غير أن يتألم... و نجا إبنُك من الموت في حادث سيارة وشفي بغير أيةِ عاهات أو مضاعفات...".
ختمت الزوجة عبارتها قائلة : ( يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء ، الحمد لله على كل شيء ).


دائماً ننظر إلى ما ينقصنا... لذلك لا نحمد الله على ما معنا وما اعطانا .
قال الملك سبحانه وتعالى : { وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ } [النمل:73]
الحمد لله الذي جعلنا نعجز عن معرفة المستقبل ليكون دائماً لدينا أمل إن غداً أجمل

الحمد لله الذي جعلنا نعجز عن معرفة المستقبل ليكون دائماً لدينا أمل إن غداً أجمل

فعلا الحمدلله


يعطيكي العافية

الححمد لله على جمييع نعمه ..
نححنا افضل من غيرناا وغيرنإا أفضضل مناا ..لإازم دآيما نححمد ربناا
ككل شي من ربنإا خيير ل آلنآا ..
قصةة رائعةة ب عبرةة أروع وأجمل ..
تحيتي لكك ي جميلةة ..)"

شُكراً لمروركم الجميل ،

سرني تواجدكم جميعاً
تحيتي

قال الملك سبحانه وتعالى : { وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ } [النمل:73]




الحمدُ للهُ علىُ كلُ شئً


ونظرهُ الانسانُ للحياهُ اماُ تجعلهُ متفائلُ اوُ متشائمُ


هوُ منُ يحددُ ذلكُ


سلمتُ يُ جميلةةُ


ورداتي

الحمدلله على كل شي
موضوع قيم
سلمتي.

لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ