منتديات بنات فلسطين - ‍‍» ‍‍؛ ثِرِثرِهٌ حرِفَ ❤

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)

- - ‍‍» ‍‍؛ ثِرِثرِهٌ حرِفَ ❤ (http://www.bntpal.com/vb/t5763/)

لا أثق بأحدٍ أبداً، لا أسمح لأحدٍ بأن يقترب مني ولا أقبل مساعدة من أحد، كنت بخير، دائما أنجو وأخرج نفسي بنفسي مهما كلفني الأمر ، لكن لا شيء يدوم..

عندما رأى فتاته لأول مرة بيدِ عشيقها الجديد كتب :

لو تعلمين يا سيدتي
كم من بلادٍ احتلها هذا الغريب .

من هو الأكثرُ تعاسة ؟
ذلك الذى يشعُر بأنه وحيداً مُنعزلاً ؟
أم ذلك الذى يشعُر بأنه وحيداً فى العالم حتى لو كان فى رِفقة ؟ من الصعب تحديد ذلك ، كما أن لماذا أزعج نفسى بعمل تقسيمات للوحدة ؟
أو ليس كافياً أن يشعُر المرء بالوحدة وحسب .

" منذ زمن ليس ببعيد ، كانت الأفعال السيئة هي التي تتطلب تبريراً ،
أما اليوم ، فالأفعال الجيدة هي التي تتطلب ذلك أيضاً ..
يا لبؤس هذا العالم .."
-
آلبير كامو

عندما لا تجد نصفك الأخر
إحذر أن تقبل بـ أي نصف لتملأ الفراغ..!

حتى وان كنتِ آكلة قلوب بعض من البشر ..
لا استطيع ان اكرهك .. ولا استطيع نسيانك ..
ولكن اجعل منكِ ذكرى للاطفال .. حتى اعلمهم ان لا يضعو قلوبهم في ايدي آكلت القلوب .. !

أنا شبيه بالدمية المتحركة المكسورة التي سقطت عيناها إلى الداخل”
هذه العبارة التي نطق بها مريض عقلي، أعمق من كل الأعمال التي وُضِعت في الاستقراء الباطني..

سيوران

لرصاصه التي أطلقتها لم تصبني ولكنها زرعت في أوردتي عالماً أخر أشاهد مكاني ، وأفكاري ، ومستقبلي ، وكبريائي وبحشامتي من زاوية أخرى !
نفسها الرصاصة التي أطلقها أبي تجاه السماء فأحدث ثقب يُشبه وجهي حينما أشعر بأنني لا شيء !

الرصاصة الأخيره المُتبقية في مسدس أبي كانت كفيلة لطردي من بيت القصيد الذي كتبته ذات تذمر!
لا أعلم أين سأصل ولكنني سأصل ما دمت أمشي في الطريق الذي يشعرني بأنني سأصبح شيء .. !

أنصحك أن لا تتعلق بأحد ولا حتى بهاتفك فقد يسقط وتنكسر شاشته ويخونك مع هاتفاً أخر في درج المهندس !

الطريق الذي أفلتي فيه يدك أولاً شعرني بالقوة أكثر بالتمرد أكثر بالصلابة أكثر ..
أعلم أنني هش ولكنني لستُ كورقة الخريف وإنما هشٌ كالمطاط لن تهزني المواقف بل تعيدني لبداية الطريق لأعيد ترتيب حسابي وامضي ..
لقد وطدتُ علاقتي بالطريق، يحزنني أن أصل !

رغم تنوع العطور ياصديقي تبقي رائحة النقود ،هي المصدر الاول لجذب المرأة.

دوستويفسكي

في الوقت الذي نعقد فيه صلحاً مع الحياة ، تُدير لنا الحياة ظهرها وترفع رجلها لنا وتمضي !