منتديات بنات فلسطين - جمعة دامية- 8 قتلى في حوادث متفرقة

الخليل- معا- ثمانية قتلى بينهم طفلين وثلاث نساء وثلاثة رجال، سقطوا اليوم في حوادث متفرقة وقعت في الضفة الغربية والقدس كان أكثرها دموية وفاة خمسة من عائلة واحدة بحادث سير في الخليل.

وفجع نبيل غنام بخمسة من أفراد عائلته: زوجته وأولاده الاربعة، بعد أن صدمت سيارتهم شاحنة واشتعلت النيران فيها.

وفي خضم انشغال مواطني الخليل بهذه الفاجعة، اطلق مجهولون الرصاص على شاب وسط مدينة الخليل، ولاذوا بالفرار ما ادى لإصابته بالرصاص في قدمه، نقل على إثرها الى مستشفى الميزان لتلقي العلاج ووصفت حالته الصحية بالمستقرة واصابته متوسطة.

وفي منطقة حنينه بمدينة دورا أصيب مواطن بجروح وصفت بالمتوسطة بعد انقلاب سيارتين في حادثين منفصلين في تلك المنطقة.

ومع اقتراب المساء، لقي شاب 25 عاما مصرعه جراء سقوطه من الطابق الرابع في عمارة قيد الإنشاء بمدينة رام الله.

وتزامناً مع وفاة الشاب لقي طفل من صوريف في عامه الأول مصرعه بعد سقوطه عن جدار في بيت امر شمال الخليل.

ومع دخول الليل لقي الشاب المقدسي أحمد حسني يوسف محتسب 21 عاما مصرعه بعد غرقه في بحر يافا.

كما أصيب ثلاثة مواطنين بشظايا رصاص خلال شجار وقع في رام الله وصفت إصاباتهم ما بين متوسطة وطفيفة.

كما اندلع شجار في متنزه حديقة السلام بالخليل وآخر في مدينة يطا دون دون إصابات.

وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات لمراسل معا في الخليل:" نشاطر العائلات الثكلى الأحزان باسم اللواء حازم عطا الله ونتمنى الرحمة لمن فقدانهم اليوم في الوطن، لقد كان يوما دامياً، وارتفع عدد القتلى جراء حوادث السير منذ بداية العام الى 52 حالة، وهذا مؤشر خطير مع عدد حالات الوفاة في العام 2015 حيث توفي 110 وفي العام 2014 توفي 101 حالة جراء حوادث السير".

واضاف:" أمام هذا الارتفاع الخطير في حوادث السير على وزارة النقل والمواصلات اتخاذ التدابير اللازمة للحد من وتيرة الحوادث والتشديد في منح رخص قيادة المركبات الجديدة، كما أن للقضاء دور مهم في الحد من هذه الحوادث من خلال إيقاع عقوبات رادعة بحق السائقين المخالفين للقانون".

كما وطالب المقدم ارزيقات من وجهاء الخير في الوطن الغالي بالعمل على وأد الفتن ودعوة المواطنين لعدم أخذ حقوقهم بالقوة، واللجوء للقضاء والشرطة لتحصيل حقوقهم.

وتابع:" نحن لا زلنا في بداية الربيع ومن الملاحظ من خلال متابعة الشرطة بأن الشجارات العائلية بدأت تزداد حدتها ووتيرتها، ونحن في الشرطة وكذلك إخوتنا في الأجهزة الأمنية لن نسمح لأي كان بأن يأخذ القانون بيديه، ومن ضرب بقوة القانون على كل من تسول له نفسه بالمساس بأمن وسلامة المواطنين".