عجزت .. !
أن أمسك القلم ليخط حروفي سطوراً على الورق


عجزت .. !
أن أعبر عن مشاعري ...


عجزت .. !
أن أكتب ما بداخلي ...


ماذا يحدث لي .. ؟
حاولت أن أكتب لكني عاجزة عن كتابة و لو حرف
نظرت حولي فوجدت أوراقي
منثورة هنا و هناك...
ليس كعادتي.. !
ماذا حل بي .. !
أهي مرحلة جديدة أمر بها .. ؟
أم أنها مرحلة وفاة للأفكار و الخواطر .. ؟
لا أعلم .. !
في حيرة أنا مني
وبينما أنا أنظر من نافذتي...
وإذ بي أرى القمر...
معلق هناك في ذلك الفضاء الواسع...
يبث نوره الاخاذ...
كما هي عادته....
أحسست به مختلف هذه المرة...
أحسست بأنه يناديني ...
تجاهلته ... لأول وهلة ..
أخذت أراقبه بتمعن ....
كان نوره يتساقط على أوراقي التي قد بدأت بكتابة خربشات من قلمي المتواضع عليها ...
فتابعت ذلك النور ...
كان يضفي لوناً فضياً رائعاً ....
ذلك اللون الفضي حملني إلى عالم خيالي ...


حملني إلى تلك الأرجوحة المعلقة هناك على ذلك القمر المنير ...
تأرجحت بها فكانت تعلو بي لفسحة الفضاء تأخذني إلى البعيد ... أسرح مع أحلامي ... أسبح بخيالي ...
و عندما تعود ... تعود بي لعالم الطفولة الرائع ... للذكريات ... للآمال ... للطموحات..
كانت هناك قوة جامحة تسحبني لذلك العالم.. !

ولكني ظللت أتأرجح للأعلى تارة و للأسفل تارة....
أشاهد النجوم تارة و أسعد بها ....و أنظر إلى عالمي الذي تركته على مكتبي...
سألته لماذا اخترتني أنا أيها القمر ..
فقال .. !!
نوري أهديه للحالمين ...
نوري أهديه للعاشقين...
أهديه إليك كي يلهمك ...
أن تملئي حروفك على أوراق مضاءة بنور القمر...
عدت فرحة ... و عاد خيالي يحملني...لغرفتي
عدت إلى مكتبي ... و الحماس يملئني .. و لم أجد نفسي إلا و الكلمات تنساب على ورقي...
سأبقيك فوق شرفتي أيها القمر...
و سأبقي أرجوحتي معلقة هناك ...
كلما اشتقت أن أحلق في هذه السماء ...
نورك ضوئي ...
جمالك إلهامي....
سحر حروفي من سحر جمالك...

كلام جمييل جدا
احسنت الاختيار

تحياتي