معركة جنين .. خلود في الذاكرة
 

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1459795811_727.jpg
كانت الحياة تعيش صعوبة الواقع.. ويكتسيها مرارة الاحتلال.. ولا أفق نحو الأفضل.. فالاحتلال يمارس كل جبروته في تركيع الإنسان الفلسطيني في كل منطقة من مناطق فلسطين السليبة.. ويحاول جاهداً بأن يكون الإنسان الفلسطيني مطأطأ الرأس وينحني أمام غطرسته وكأنه هو السيد وما دونه هو العبد.. هذا هو ديدن الاحتلال أينما وُجد وأينما كان..
لكن أنّى للحرّ أن يقبل بهذه الإهانة وهذه الحياة.. فالحرّ لا يقبل إلا أن يكون سيداً في كل حياته.. ولا يمكن له أن يكون عبداً عند عدوٍّ محتل لا يعرف للإنسانية معنىً.. ولا يعرف إلا لغة القتل والدمار والسلب..
أنّا للحرّ أن يقبل بهكذا واقع ويعيث فيه المتغطرسون فساداً وإجراماً وهلاكاً.. فكانت معركة جنين.. وكأنها تقول للعدو نحن لا نعرف إلا الحرية بكل مفرداتها.. وكأنها تقول لكيان سلب الوطن واستباح كل شيء نحن لا نعرف إلا الكرامة ولن نقبل بغيرها في حياتنا حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا ودماءنا..
إنها الحرية التي تُعطي للإنسان معنىً لحياته ويسير بها رافعاً رأسه أمام طواغيت الدنيا.. إنها الكرامة التي تدفع بالإنسان نحو التحدي والصمود والعطاء والتضحية والفناء مهما كانت النتيجة..
إنها جنين.. المعركة والخلود.. إنها جنين.. التحدي والصمود.. التضحية والفداء.. إنها البطولة التي مثلها طوالبة ورفاقه في صمود لا مثيل له.. فكان المخيم شعلة نار تلتهب وتحترق في صفوف العدو حتى جعله يعيش في حيرة من هذه المواجهة وهذا التحدي وهذا الصمود.. كان المخيم على قلب رجل واحد مثله محمود وكان محموداً عند الجماهير التي التفت خلفه تأتمر بأوامره وتحضنه في قلوبها وعيونها وهو يحتضنهم بعطائه وروحه وشهادته..
إنها وحدة الكلمة والموقف ووحدة الصف.. مما جعل العدو يصيبه هيستريا وجنون وفقدان وعيه.. فلا فرق بين أبيض وأسود وأصفر فكل الألوان سواسية والتي تمثل الحق أمام لون الحقد والكراهية والجنون والقتل والدمار والذي لا يمثل إلا الباطل.. لا معنى للألوان إن لم تكن موحدة في صف واحد أمام غطرسة وجبروت عدو ماكر ومُخادع ولا يعرف إلا القهر والظلم والاستبداد..
لا معنى للألوان إنْ لم تذوب في لون الوحدة والصف الواحد والموقف الواحد والكلمة الواحدة.. هذا ما ميز معركة جنين وأبطالها وجماهيرها.. كانوا صفاً واحداً لا تفرقهم الألوان ولا تميزهم الحزبية.. وهذا ما جعل عدوهم يضرب جنين بكل عنفوان ودمار..
كان طوالبة يُدير المعركة بحنكة المقاتل الشجاع الذي لا يعرف للخوف ولا للجبن طريقاً.. فكان مقداماً يجول الشوارع والأزقة ليصد بكل قوة وبكل حكمة ضربات العدو المجرم مما جعل الجماهير تصمد صموداً قوياً وعنيفاً وهذا ما جعل المعركة تطول أمام الآلة الصهيونية المجنونة..
فكانت الإرادة التي سكنتهم جميعاً هي المحرك الرئيسي لصمودهم وتحديهم وذلك بقيادة من ملك الإرادة والعزيمة والقوة والتفاؤل والأمل.. فكانت شجرة الأمل تُزرع في كل بيت وحارة رغم غزارة الدم الذي سُفك في كل المخيم الجريح والمنكوب.. كان محمود طوالبة يزرع روح القتال والصمود والصبر في نفوس وقلوب الجماهير التي يُسفك دمها ورغم ذلك كانت تُعطي كل ما تملك لتعيش معنى الكرامة ومعنى الحياة والحرية..
عاشت حرية جنين التي مثلها الحرّ محمود طوالبة ورفاقه.. عاشت جنين بجماهيرها الأسطورة والتي مثلت روح التحدي.


للمزيد من التقارير عن معركه جنين

ط³ط±ط§ظٹط§ ط§ظ„ظ‚ط¯ط³ - ط§ظ„ط§ط¹ظ„ط§ظ… ط§ظ„ط*ط±ط¨ظٹ -

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1459795813_269.jpg.

حلو نسترجع هالمعركة البطوليةة بتضحياتها،
وكل شيء كان فيها، وان شاء الله بتتحرر فلسطين ،

جنين مخيم ناضل بشكل بطولي



شكرا الك مؤمن

جنين قلب الثورة ومنبع الثوار يعطيك العافية مؤمن

هاي هي جنين و ابطآلهاآ

مشكور مؤمن على الإدرآج
الله يسعدك

جنين الصمود

كل مدينةة بتفخر بأبطالها وبتاريخها
وفلسطين فخر النا


عوافي

يعطيكُ العافيةةُ مؤمنُ

أبطآل والله

الله يكثر من أمثآلهم


وربي يرحمهم