03-20-2016
|
|
مَآهِيَ لَذَةُ الْعِبَآدَةِ الْحَقِيقِيةْ ..؟! ﺍﻟﻌﻠﻢُ ﺑﻌﻈﻤﺔِ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻟﺬَّﺓُ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ؛
ﻋﻠﻤُﻚ ﺑﻔﻘْﺮِﻙ، ﺑﻌَﺠﺰِﻙ، ﺑﻨَﻘﺼِﻚ،
ﺛﻢ ﻋﻠﻤُﻚ ﺑﺠَﻼﻝِ ﺍﻟﻠﻪ وانه لا يترك عبده يعانى من قله حيلته ..
ولا يترك عبده يعاني من الم قلبه !
وانه يكفيه فقره وعجزه ونقصه وانه لا يضيعه
ولا يكله لسواه ويكفيه به عن غيره .. !
نحن فقط نحتاج إلى التسليم والرضا عن قضاء الله فينا ..
لأننا نحسن الظن أنه لن يكون قضاءه إلا كل الرحمة
حتى لو كان يحمل لنا ذلك القضاء كل ذلك الألم ..
فالألم جند من جنود الله يربي به العبد ويعلمه
وينقي قلبه به ثم يصطفيه ..
حينها ؛يرضى الله عن قلبك حين يرى منك التسليم والتعايش والرضا تمام الرضا بما قدره ..
وماذا بعد الرضا غير انهمار فيض الغيث والفرج ليغسل قلبك من ألمه .
. لأن من يرضى عن ربه يُسرع نحوه الرضا والجبر والعوض !
(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ) |
lQNiAdQ gQ`QmE hgXuAfQN]QmA hgXpQrAdrAdmX >>?! |