لأنها هي لذات الزراق الذي يسكن عالمي
 

/
/
/
لأنها هي
لذات الزراق الذي يسكن عالمي
لمن مدت يد الحبِّ واستلقت كأغنيةٍ
كان النزف شامخا
وكانت الجروح فضفاضة
/
/
/
أنتِ بألفِ امرأةٍ
وأنا أرْجلا تمتدُّ نحوكِ
رغم المسافات التي تدحرجني
ألا أنني أجدُ نفسي عندكِ
/
/
/
بكلِّ لغاتِ الحبِّ المطروحةِ على الأرصفةْ
أعلن العصيان عليها
لأحبكِ بلغةٍ أخرى غير مستهلكةْ
/
/
/
أنتِ الزمان الذي اجبرني على الرحيل
وتركَ لي صومعةً من الذكرياتْ
وباقة زهرْ
الآن عرفتُ كم أنتِ متسربةً في دمائي
وانكِ إحدى كرات دمي
مساء مشمعٌ بآياتِ الحنينْ
وتراتيل الساجدين
أليكِ
يا قطعةً منّي
كم ْاحتاجُ الآن إلى البكاءِ
على ركبتيكِ
يا أم قلبي
يا رعشةَ الإصبع المهزومْ
وجعٌ
،
وجعٌ
،
وجعْ
يجرحني حتى العمق
حتّى الغرق
حتى الشريان
كمْ احتاجُ إليكِ الآنْ
/
/
/
بكلِّ لغات الوجع كانت دمعةً ولن تنزل لغيركِ
أيتها المعجونة في لحمي
في شربي
في التفاصيل الدقيقة لحياتي اليومية
/
/
/
كلُّ عامٍ وقلبي يفتق لكِ عن ألفِ سوسنةٍ
وألفِ جدولٍ وألف أغنية شامية
يا مهجة البحرِ وانحناءات السنابل

بكل اللغات .... بكل الابجديات
.بكل العبارت... بكل الكلمات
ساعترف ........ واعترف
برووعة الهمس والرووعة
لنبض حرف لامثيل
لا نستطيع مجارته
فانا هنا اقف
امام ابداع حرف والكلمة
اما التالق والتميز
الذي تنحني له كل الابجديات
فانا اقف عاجزة عن التعبير
ها هنا لرقة الحرف الانيق
فما لي الا انا اعيد قرأتها
من جديد لاعيد ترتيب تركيب الحرف
كي يليق بشخصك النبيل
قرأتها مرة ومرة ومرة
ولكن الحروف لم تسعفني

ادمن


اخبرني كيف تتذوّق البوح..؟وكيف يقبل بهِ..
مزاجك ...؟ احساسك...؟
حروفك التي اخترتها لنا
نسجت من حب.خالص..وعشق مختلف..
وكتبت بروعة لم تكن إلا لها..وتفرّدت بمعان..
لايصوغها سوى من غرق قلبه في بحور الحب ..
ولي طلب اول واخير
بان
اقبلني ايها المتجدد جمالا وذوقا
في اطروحاتك اللامثيل
تحيتي ووردي لرووحك

رهينة الخيال
صاحبة الحِس الراقي
وصاحبة الحرف الزمردي
صاحبة الإطلالة المُثيرة
ورُبانة القلم وسيدة الكلمات
أنا هنا فقط لأعلن خجل حروفي
وتقصير كلماتي
أمام رقة وعذوبة هذه الأبجديات
التي لم أر لها شبيه
الكلمات من نبع إحساسك
يكون لها طعم خاص
فـ حين تمسكين القلم
أعجز أنا عن الرد بمثل
ما تُمطريني بهِ من أبجديات
لا عدمت هذا الحضور
وتقبلِ دائماً خجل كلماتي
وتقصيري في حقك