![]() |
ما هو الكيمتريل؟ قد يوحي الاسم بانه لعبة او عنوان فلم رعب لكنه وبحسب البروفيسور القيسي سلاح المستقبل الايكيولوجي النظيف القوي المؤثر الذي تمتلكه بعض الدول ،وهو نوع من الغازات ،يستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا من نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول. الكيمتريل كما يصفه القيسي مركب كيماوي يمكن نشره من على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية معينة ،وتبعا للاهداف تختلف كميات تلك المركبات المنشورة جوا ، فعندما يكون الهدف هو "الاستمطار" أي جلب الأمطار ،يستخدم خليط من أيوديد الفضة و بيركلورات البوتاسيم ترش على السحب فيثقل وزنها وتعجز الريح عن حملها وتهطل الامطار، لكن ان اختلفت كميات التركيب ونوعيته تنقلب حينها تقنية الاستمطار الى الجفاف او التجفيف ونشوء ظواهر اخرى،وهو يختلف عن (الكونتريل)البخار المنبعث من محركات الطائرات النفاثة وعمره قصير في الجو بعكس الكيمتريل. كيف ذلك تطلق الطائرات الحاملة لغاز "الكيمتريل" المركب في الهواء، فتنخفض درجات الحرارة في الجو الى 7 م ،حيث تحجب مكونات السحابة الصناعية اشعة الشمس عن الارض ، و تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، فتحولها الى هيدروكسيد الألمونيوم فضلا عن عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس الى الفضاء مجددا .هذه التجربة عايشها القيسي في روسيا مع مركز البحوث التابع للجامعة التي كان يدرس فيها، ويذكر ان ذلك ادى إلى انخفاض شديد ومفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية عملاقة، فتكونت منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" اندفعت إليها الرياح من مناطق ذات ضغط جوي مرتفع ، وتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في ذلك الوقت من السنة وفقدت السماء لونها الأزرق المعروف الى رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض. ويقول " الصواعق هي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحراري فيؤدي ذلك كله إلي تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولاية الأسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000 ". ورغم الاثار الكارثية تلك ، إلا أن هذا لا يعني أن الكيمتريل هو الشر بحد ذاته ، اذا ما نظرنا لدوره الفعال في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم ، ويمكن ان يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي لتنخفض درجة حرارة الهواء على الأرض. |
معلومة جديدة يسلمو خالد للافادة ورداتي |
يعطيك العافية ع الافادة تحياتي |
معلومات رائعة يعطيك الف عافية ودي |
شكرا لكن هلا |
معلومات جديدة الف عافيةة ل ادراجكك |
الساعة الآن 06:59 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.