
شَكّلت تلك الصورة تحديًا كبيرًا عندما شُوهدت لأول مرة؛ فلم يصدق فريق تَحرير مَجلة «ناشيونال جيوغرافيك» أنها ليسَت رسمة فنية؛ بينما أصّر مٌلتقط الصورة أنها حقيقية، وأنها مزيج من إضاءة الشَمس أثناء الشروق، وما بين انعكاس الأشعة الصفراء البرتقالية على فروع أشجار «شوكة الجمل» العِملاقة في حديقة «ناميب-نوكلوفت» في ناميبيا. وبَعد تحليل الصُورة اتضح بالفعل أنها حَقيقة. ومن ثَمَ نشرتها المجلة الشهيرة على الفور.
نهر كانيو كريستالس – كولومبيا

هذا النهر البديع يقع في مقاطعة «سيرانيا دي لا مكارينا» في كولومبيا، ويُعرف أيضًا بنهر «قوس قزح السائل»، أو نهر «الألوان الخمسة». ويعتبر أجمل نهر في العالم نظرًا لاختلاف ألوانه، وتَنوعها. تتدرج ألوان النَهر شديد العذوبة، والشَفافية من عدة ألوان ما بين الأخضر بدرجاته، والأزرق، والأحمر، والأسود. بالطَبع انعكاسات الألوان لا تأتي إلا من الأعشَاب الملونة بقاع النَهر الضَحل.
بحيرة «هيلير» الوردية – أستراليا

تلك أيضا ليست خدعة بصرية، أو تلوين باستخدام «فوتوشوب». تلك البُحيرة في أستراليا تبدو من مسافة بعيدة كقطعة من حلوى الأطفال، أو العلكة المُلونة. بينما سبب لون المياه ما يزال غامضًا وغير محدد، إلا أن هناك نظريات تقول أن السبب قد يعود لذرات، أو رَواسِب بعض الأملاح النادرة، أو ربما يَكون السبب هو تواجد نوع معين من البكتيريا الوردية اللون في مياه البحيرة، والتي تُعرف باسم «الهالوبكتيريا» والتي تُغير لونها طبقًا لدرجة الحرارة المحيطة بها؛ ولكن السبب الحقيقي المؤكد ما يَزال مَجهولًا للعلماء. بالطبع تم تأكيد عَدم خطورة هذا اللون على البشر، ولكن نسبة الملوحة العالية بالبُحيرة تجعل السباحة فيها أمرًا غير محتمل.
تلال «ديفيتشر» – المجر

تَبدو تلك الصُورة كصُورتين مختلفتين تم دمجهما. واحدة لغابة طبيعية، وأخري تبدو كغابة على كوكب المريخ! لكنها ليسَت كذلك. تلك الصورة لغابة على تلال «ديفيتشر» بغرب المَجَر بعد تعرضها لحادث مأساوي مُدمر.
في العام 2010 حدث تَسريب في أحد مستودعات النفايات التي تحتوي على مادة «أوكسيدات الألومنيوم»، وتَبَعثرت ملايين الجَالونات من المادة الكيميائية، ثم انهَمَرت مُغرقةً العديد من الحقول، والمَنازل، وقَتلت عَشرة أشخاص. تاركةً تلك الصَبغة الحمراء على كُل ما قابَلها، وقام المُتطوعون وقوات الجيش المَجري بإزاحة الطَبقات المُتكثفة من المادة السامة. بعد الانتهاء من احتواء آثار ذلك الحادث، التقط مصور إسباني تلك الصورة العجيبة عام 2011.
ينابيع الصخرة السوداء – الولايات المتحدة

نعم هذا المكان حقيقي! يُوجد على جزء مُحاط من مِلكية خاصة في صحراء الصَخرة السوداء بولاية «نيفادا» الأمريكية. في الحقيقة ينَابيع المياه الطائرة ليست ظاهرة طبيعية، ولكنها نشأت بالمُصادفة إثر تجربة للطَاقة الحرارية الأرضية عام 1964. حَيث تفجرت المياه من بين طَبقات الأرض المتشققة، وبقيت كذلك حتى وقتنا هذا. تَاركة عِدة طبقات من مادة «كربونات الكالسيوم» تترسب طبقة، تلو الأخرى؛ لتُنتج هذا المشهد البديع.
باب الجحيم – تركمنستان

قد يبدو هذا المكان مُخيفًا بالنسبة للكثير من الناس أكثر منه نَادر الوجود. تَرى فيه درجات مختلفة من اللّون البرتقالي النَاري المشع. تلك الحُفرة المهيبة توجد في منطقة «دريويز» بقلب صحراء «كراكوم» في تركمنستان. تَشتعل الحفرة بشكل مستمر منذ 40 عامًا أو أكثر. اكتشفت عام 1971، وهي عبارة عن شقّ طَبيعي فوق أحد حقول الغاز الخاملة. قُطرها يمتد لحوالي 70 مترًا، وعمقها حوالي 20 مترا تقريبًا، وأطلق عليها السكان المحليون هذا الاسم المخيف.
10 Hlh;k sjEfiv; fHg,hkih>> ig jw]r Hkih prdrdm?