منذ أول حديث دار بيننا، أدركت أنني لن أنجو منك أبداً.

إن الوطنُ أحياناً قد لا يكون متسعًا ولا أرضًا ولا قريةً ولا حيًا، الوطنُ هو أضلعُ من تركنُ إليهم حين الضعف ومن تلجأُ إليهم حين الفرح،
أن يتلقفكَ بنو وطنكَ إذا عدت، وأن يشتاقوا إليكَ إذا غبت.

الوطنُ ليسَ أرضًا بقدر ماهو شخص، وبقدر ما يكون من تحب.

ولذلك قال قائل؛ هل كانت الأوطان إلا راحةً للمتعبين! ولا راحة في أرض ولا سماء بدون أن نرى من نحب !! ��

ثمّة كائناتٌ ملائكية في هذا الكون المزدحم بالأنانيّة الضيّقة!
تأتيك على هيئة عُمر وحياة ، تتمدّد في كل فراغ فيك لتشبع روحك عن الأحتياج ، تتقبّلك كما أنت ببشريّتك دون تصنّع ، لا تتغير ولا تميل ولا تبيع .. أولئك منّي وأنا منهم .

إن الذين لم يكن بوسعهم لمسنا مطلقاً، تركوا فينا ما لم يتركه أولئك الذين يحتضنونا كل يوم

‏في العلاقات تقول الحقيقة بقدر ماترغب بالاستمرار .

‏"حين يُعطيك أحدهم الحُب.. إما أن تبادله بأكثر من هذا الحب أو عليك أن ترفض هذا الحب منذ بدايته، لا تعطيه حُبًا مؤقتًا.. كُن أكبر من أن تتسلى بالمشاعر لفترة ثم تهمله وتخذله، كُن وفيًا فقط"

"لكنّنا كنّا أصدقاء.. والأصدقاء لا يجدون الكثير من الصعوبة في صناعة الأحاديث والحكايات.. والطرائف.. لذا نحن لم نعد صديقين جيدين.. ولا حتى صديقين فقط.. منذ اللحظة التي فقدنا فيها القدرة على صناعة الحديث.. منذ اللحظة التي صارت أحاديثنا إجابات على مقاس الأسئلة فقط."

عندما أحاول أن اعرف ما إذا كنت أحبّ شخصاً ما..
أتصوره ميتا، وأراقب كيف يستجيب جسمي لذلك .

أُرِيدُك أنْ تشعُـرَ عِندمَـآ تَضحكُ لِغَيـرِي بِـ أنَّك مُضطَــرٌ لـِ لإعتِذَارِ ليَ��.

لم أصرخ لم أبِك ولم أضرب الجدران
ولم أحطم كَل شيء من حولي لم أتقيأ
ولم يغم علي وحتى لم أشعر بقلبي يخفق
جلستٖ رغم كل شيء على السرير وبقيت
على هذه الحال .