![]() |
رَحم مُشرذم أجوف ... ، اوجدك الرب بداخلي نطفةة ، لكم رقصت فرحا حين احتواك الرحم ، كنت بداخلي تحيا ، أعطيك مني فتكبر بداخلي أكثر وأكثر ، كنت أحلم بذاك اليوم الذي أراك فيه ، بذاك اليوم الذي تخرج فيه من رحمي لتراك عيناي وتلمسك يدآاكك ، لأحتضنك وأشد العناق ، لتكون وحيدي الذي أهوى ، كنتَ تكبر بي كل يوم ، كنت أعيش على أنتظارك لتكن بجواري ذاك السند الذي يحمل عني عبء الحياة ، كنت أنتظرك لتكن ذاك الذي يدفع عني كل الأذى ، كنت أرى فيكَ خلاصي .. جاء المخآض ومآا أشد وجعه يآا وحيدي ، لفظتك من داخلي وكل الجسم يتهاوى وجعا ، ورغم ذاك كانت البسمة تعلو الشفاه ، فاخيرا حان اللقاء الذي انتظرته منذ أوجدك الله بي ، وحين جاءوا لي بك لم أكن اعي سواك ، نظرت لعيناك تلك التي طال انتظاري لها ، كانت القسوة تقطرُ منهما ، لم أرى فيهما الحبَ كعيناي ، حاولتُ أن أحضتنك ولكنك دفعتني بعيدا عنكك ، كم كانت قاسية تلك اللحظات ، أدركت ان ذاك الذي كان برحمي ينمو وهما لآا حبآً أوحد ، كنت أعيش بوهم أخرق ، وخسرت نفسي مُقابل سراب لآ أكثر ، وفي الليل كان يعلو صوت نحيب أخرس ، كُنت أضع وجهي بالوسادة واطلق الآهات . آاهات خيبة مبجلة ، ويخبو بداخلي النبض رويدا رويدا .. سُلبت قلبي وانتزعوه مني بيوم أسود ، ويتكور بداخلي دمعآ بدم الظلم تَحور ، أيا رب الكون سبحآنك كيف تَظلم النفس ذاتهآ ، حرمت يآا الله قتل النفس فأغفر لي قتل نفس وهبتني إياها ، لم أكن أدرك أن هذه ستكون النهاية ، أن أموتُ كل يوم ولكن دون قبر يحوي الجسدَ ، تتصارع بداخلي المُتنقضات ، لكم رغبت لو أرتميت به شوقآا ألمأ أحتياجا ، ولكم رغبت لو قتلته بيداي ومُت انآ بعده ، لكم هويت بي نحو جحيم لا يطآق ولا أعي بعد كيف أتحملت هول ذاك العذاب ،كيف لا زلت أتنفس برئة مهشمة وصدر أطبق عليه حزنآ و وجع ، كيف يكون وجع الأم حين يتمرد عليها جنينا نما في أحشائها كيف يُكبر ويقوى وَتضعف هي ،ألم ينهى الله عن عصيان الام ، ألم يقل محمد عليه الصلاة والسلام امك امك امك ، وانا امك يا وحيدي ، انا التي كبرتك بأعماقي ، أنا التي أراك خلاصي وحبي الأبدي ، انا التي عشت عمرا أنتظرك ، فمآا كان جزاء أنتظاري إلا أحتراقي ، حرقتني بنار قسوتك وإجحادك لي ، حرقتني ببعدك عني وتبرأك مني ، أكنتُ سيئة لهذا الحد فلآ أستحقك !! أم كَنت عاصيةة للرب فعاقبني بك وسلبني أياك .. ، أيا هذياني الرحمة الرحمة الرحمة بي ، لم أعد اقوى على أفكاري وشذوذ قلبي ، فقد تمرد القلب على النبض ، وأنشقت الروح عن الجسد ... ، |
اوجدك الرب بداخلي نطفةة ، لكم رقصت فرحا حين احتواك الرحم ، كنت بداخلي تحيا ، أعطيك مني فتكبر بداخلي أكثر وأكثر ججججججججججججججججججججميل والله جميل . ابداع ي وتين يعطيك العافية ,. |
وتين بلحظة ما انا ضعت وصلتني فكرة وبلحظةة وجدت نفسي بفكرة تانيه !! الحلو بالموضوع انو التشبيه كان رووعه ما بين الجنين والحبيب واﻻام والحبيبةةة صدقا أبدعتي بالتشبيه تقييمي المتواضع ^^ |
جميلةة جدًا ووصف متقن عوافي |
دايما مبدعه نبض في طرحك وخاصه يلي بقلمك يعطيك العافيه عليها وننتظر جديدك |
اضعتنآ بين آمرين هنآ بين جنين وآمه وبين حبيب نمى بكِ وآخد منكُ ، تشبيه مبدع وخيالي.. موفقةة دائماً بكتاباتك وخيالك رائع بشدةة.. |
اقتباس:
والك العافيةة ي رب نورتي |
اقتباس:
ع فكرة الفكرة وحدة لكن ب لفة صعبةة جدا من يقرأها ب عمق سيعي انها ل حبيب صنعته بداخلها جنين وعندما اصبح واقع تمرد عليها واصبح لغيرها وعندما طالبت به طالبت به كأبن لانه بنظرها هو وجد بها أنرتي ي نقاء |
اقتباس:
والك العافيةة ي رب نورتي |
اقتباس:
نورت |
الساعة الآن 03:01 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.