!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() كفآلةة ل المسجون مؤمن المنقولةة “ربآآه أشياءه الصغرى تعذبني . . فكيف انجوا من الأشياء ربآآآهُ هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا قد قرأناه على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا بقايا من بقاياه مالي أحدق في المرآة أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه أأدعي أنني أصبحت أكرهه وكيف أكره من في الجفن سكناه وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه أحبه لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه الحب في الأرض بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه إني ألف أهواه” الغير منقولةة قديما حين كنا سويآ كنت أملك الدنيا بما فيها بين يداي ، كان قربك يغنني عن كل شي ، كنت الأب والأخ كنت الأبن والزوج كنت الحبيب والعشيق ، بإختصار كنت انت كل شي ، كنت انت الملآذ الذي أهرب اليه كلمآ قسى هذا العالم ، كنت اجد فيك كل مآ اريد ، وكنت من نظرة تعي ما بي ، تأخذني بحضنك تضمد بداخلي كل جرح. ، تسلبني كل وجع وتهدي قلبي الفرح ، يآاااه كم كنت تشبه امي .. دافئ ك هي حنون وطيب جدا ، ويآاااه كم أشتاق لعروق يداك .. تلك اليدان اللتان كلما خفت الحياة طوقتني فأنستني كل الخوف ، كنت اشعر بأن قلبك قد زرع بالورد وكنت اعشق ذاك العطر الذي كان يسربه قلبك لي بكل عناق ، كنت كالياسمين نقي كالمطر طاهر ، كنت أنت كل المنى ، أذ أغمضت عينآي رأيت وجهك ف يبعث بروحي الأمآن ، كان يكفيني منك القليل لأكن بخير ، وحدك الذي احب وحدك من احب ، حبك جعلني كالزهر لا أينع الآ جمآلآ ، كالفراشة بهيةة الاألوان ، حبك وآاااه من حبكك ، كم كنت متمردة به كم كنت مغرورة بك ، كان يكفيني ان اشعر بقربك لينبض ذاك القابع بأيسر جسدي ، كأنت عينآاك الوطن ان أغتربت كنت أرى فيهم دجلةة والفرات كم كآنت جميلةة وكم كنت أحبهآا ، أني أشعر بالرجفة كلما هب القليل من ريح عطرك فيبعثر كل ما بي ، اني اهواك اهواك حد السماء ،حد انك تسكن داخلي . والآن وبعد الرحيل وبعد ان سرقك من احضاني ذاك الموت الأشعث ، دعني اقل اني لم اعد انا ، اني اقف على نافذتي كل صباح عيني ترقب ذاك الأفق البعيد ، أنتظر خيالك يمر يلقي السلام و. وردة وقبلة تحملها النسمات لشفتاي ، أطل الوقوف ولآ تأتي ، أجلس على ذاك الكرسي المتحرك أنظر لسقف الغرفة فأراك نديا الوجه تبتسم كطفل ، حينها أمنع الدمع. امنع نفسي ان تعانق ذاك السقف . ان الحياة بعدك ما عادت حياة فقدت كل شي فيها وباتت خالية من كل شي ، انتظر خيالك كل ليلة وحده ما يعين قلبي على الحياة بعدك . ان الفقد صعب ومر كالعلقم لو كنت تسمع ، لو كانت روحك قريبة مني لأستشعرت حزني الذي يمزقني دون هوداة . |
![]() |
| |