سؤال يتبادر لذهن الطالب وذويه بعد مرحلة الثانوية العامة إلى جانب التخصص الذي يرغب في دراسته ، هو مكان إكمال الدراسة الجامعية أهو خارج الوطن أم داخله؟


"الحـال" تحدثت لطلبة ثانوية عامة وأولياء أمور وتربويين لاستطلاع أرائهم حول هذا الموضوع وكانت خلاصة الاستطلاع ما يلي:

اشار بعض اولياء الامور انها اذا كانت فتاة فتعليمها يكون داخل الوطن .. اما ان كان شاب وحاصلا على معدل مرتفع فان هذا سيؤهله للسفر للخارج .. لتوفر الامكانات والمؤهلات العليا ، كما رفض بعض الاولياء تدريس بناتهم خارج الوطن بدافع العاطفة كما هو الحال مع عيسي اعبيدو الذى ابدي ضعفه الشديد تجاه بناته فهو لايفكر البتة فى امكانية سفرهن , وعلى العكس من ذلك نجد احد اولياء الامور وهو ابو وسام ابو شمسية يرفض فكرة التعليم سواء بالداخل او الخارج ، معللا ذلك بان الشهادة لن تنفع فى تحصيل لقمة العيش ,, وان من يتخرج من الجامعة سينضم لطابور العاطلين عن العمل .. خالفهم فى ذلك طارق التميمي - الموظف فى التلفزيون الالماني- حيث شجع على تعليم الابناء فى الجامعات الخارجية وخاصة الاجنبية مشيرا الي ان لديه ابنتين تدرسان فى جامعات اجنبية ,, وواشار الى ان هذا الامر يزيد من وعي وادراك الطالب ,, كما ان اللغة التى سيكتسبها الطالب ستكون بمثابة شهادة ثانية فى يده على حد قوله.


اما بالنسبة لاراء الطلبة فيري احمد عواد ان الدراسة فى الخارج هى الافضل محتجا بان التخصص الذي يريده غير متوفر فى جامعات الوطن .. خالفت كل من سيرين نهاد ناصر الدين وعهود التميمي احمد حيث قالتا بان الدراسة فى جامعات الوطن هى الافضل فالجامعات الفلسطينية لاتقل كفاءة عن الجامعات الاخري بالاضافة لمكوث الطالب بجانب اهله ,, وهذا وحده كافى لاشعاره بالامن والطمأنينة ..


وبين رأي هذه وذاك يبقي كل طالب معلق اماله بحلم كان يسعي الى تحقيقه فى الصغر ..

وتبقي الفرصة الامل الوحيد امام جميع الطلاب ليحصلو على ما يريدون ..

وتبقي الكلمة الاخيرة للظروف السياسة على ارض الوطن وهى الوحيدة التى تلقي بظلالها

على مستقبل كثير من الطلبة والطالبات ..