
أمسكت قلمى لأسطر
وفتحت دفتر كلماتى
أيتها النابضه المحلقه بسمائى
أكتبك وأتغنى بكِ فى نثرى
فيا مبحره عبر دمى ويا سائره بين ربوع أبجديتى
هل لكِ القُدره لأجتياز قبضان قلبى
إن أستطعتى فهلُمى
سأناديكِ بيا الحنين بياء التملك
وسأنهل منكِ كل ضياء
من ضياء عينيكِ .. من ضياء مفاتنك
حتى الأرتواء
ولن أرتوى سأظلُ سكراناً
لا أتحدث لا أتكلم سوى همسات
وإن كان هناك بعض النغمات حتى لا يسمع داخلى داخلى
لحظات سأتنفس فيها الصعداء
وأُعيدُ الكره مرات
وأغرقُ فى نبيذ شفاهك بعد طول سفر وأبحار
وسأجعل شقاوتى تُقبل كل جزء منكِ
هلمى وإن أستطعتى
هاجمى قلبى كالأعصار وتوغلى داخله نحو الأعماق
أسرى كالسم فى شرايينى وأقتلينى من الوريد إلى الوريد
أسكنينى وأبقى مع مجرى دمى
غيرى كل أزمنتى
أعترينى كنوبة قلبيه لا أشفأ منها أبداً
أجعلينى نهر عشق لكِ وأغرقى وأغرقينى
كسرى قيودى وقطعى قدى لأستطيع أن أبعثر همى
وبحبك تحاصرى قلقى
vdhp uar