وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
[ سورة الحشر الآية : 9 ]

إحداها: أن لا ينقصه البذل ولا يصعب عليه فهو منزلة السخاء.
الثانية: أن يعطي الأكثر ويبقي له شيئاً أو يبقى مثل ما أعطى فهو الجود.
الثالثة: أن يؤثر غيره بالشيء مع حاجته إليه وهي مرتبة الإيثار

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2)) الأنفال

كرر هذه الآية مرة بعد مرة ثم اسأل نفسك بصدق: ما حظّك من هذه الصفات؟

- هل يوجل قلبك عند ذكر الله؟

- هل يزيد إيمانك إذا تليت عليك الآيات؟

على أنت ممن على ربهم يتوكلون؟

إن كنت ممن أنعم الله عليهم بهذه الصفات أو بأحدها فاحمد الله على فضله وهدايته وإلا فالجأ إليه سبحانه يعينك على اكتساب هذه الصفات لتكون في قافلة المؤمنين وزمرتهم يوم القيامة.

سورة_الأنعام
...يارب اشرح صدورنا لطاعتك...

كثير من أعوان الشيطان يدعون إلى نزع اللباس الظاهري ، لتنكشف العورات، فيهون على الناس فعل المنكرات وارتكاب الفواحش

د. عمر المقبل.

قد تُفتن

يقول ابن القيم :

(تالله لقد قَطَّع خوف النفاق قلوبَ السابقين الأولين لعلمهم بدقِّه وجله وتفاصيله وجمله.. ساءت ظنونهم بنفوسهم حتى خشوا أن يكونوا من جملة المنافقين.قال عمر بن الخطاب لحذيفة رضي الله عنهما: «يا حذيفة! نشدتك بالله، هل سمَّاني لك رسول الله-صلى الله عليه وسلم-منهم؟.. قال: لا، ولا أزكِّي بعدك أحدًا).

وذلك لبيان خطورة المنافقين والتباس حالهم على الناس.
د.خالد المصلح

آية تملأ القلوب فرحا وتفاؤلا وانتشاءً
{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}