دعني أخوض عرآكا مع بحركـْ ، هيئ لي فيه قارب ورق ،
ثُمّ أفرغ حمولة قصائده من حبرك ، فأنا لا اقوى منكـَ على حرف ...
ها أنا أخيط شراعه من قميص عطري ، كلما نثرته الريح على كتفكـْ ،
صار بيلسآنا في كفكـْ ،
خُذ من يدي فرشآة لوني ، وارسمنا معاً : طيفآن يجدفآن غيمة بليدة ،
نعتصر دمعها لتصير موجــاً ، ثم نخطو إلينا ،
نجلس قرب نخلة نهزها فيهدأ نشيج الفرآق ..
و على قرع عنآقنا الأخير نحتسي قهوة الحلم .. !!