تتنآول فطوركك قبل أن يبتل ريقكك.
وتحمل حقيبتك التي لا يقل وزنهآ عن وزن بطيخة !
و تذهب إلى مبنى ضخم أشبه بالسجن يدعى

وتصطف بطآبور لا يرى آخره من أوله وتستمع إلى آصوآت مختلطة ببعضهآ البعض تدعى تلك الأصوآت

وعندما تريدين الذهاب إلى صفكك تجرررككك تلك المعلمه مع يدك وبأسوأ الأحوال مع شعرك وتقفين على الحآئط
لإنك وضعت " أحمر شفآه " فقط! بحجة أنكي لم تذهبي إلى زفآف بل إلى " مدرسة!"
وبعد أن تنآلي حصتك من التوبيخات و

في هذآ الصبآح المشرق!
تذهبين إلى صفكك وتجلسين على شئ قآس يدعى " كرسي "
طوال 6 سآعات التي تقضينهآ " بالمدرسة "
وفي أثنآء ذلك تأتي الدروس وراء بعضها البعض والوآجبات المترآكمة ومعلمة تلو معلمة , هي لها الحق أن تشتكي أنكي مزعجه ولا تصمتين وأن لديها زوجها وأبنائها
في البيت لتهتم بهم وليست بـ

إزعاآجكك!
أو مجرد همسك! أو إبتسآمآتك أيضا .
وعندما يقرع جرس الفسحة " عليكي أن تنزلي إلى تلك السآحة الأشبة بـ

وتتنآولي خبزا قد إنتهت صلاحيتة منذ دهر وعصير أشبه بالجحيم من حرآرته ! , دون أي شكوى
وبعدمآ تنتهي الفسحه تتكر المعاناة في الحصص الأولى السآبقة!
وبعد يومٍ حآفل من

تعُودين إلى البيت مع إبتسآمة مشرقة تعلو وجهكك..

هذآ معنى أن تكُون طالب علم..!