من حائط خطواته ببطئ طفلا ورضيعا

يمشي فيسقط ..تحتضنه ..

كي ترضعه دفى أمالها محلاة بنبضها وخوفها عليه .
و أخرى تألـّـفها له و بأسمه ..
وتغفى مستنده ولم يزل مستيقظا بأحضانها ..
إلى حائط خطواته ببطئ فرحا بزفافه .
وبين الحائطين .. عالم مرت به الفصول الأربعه من السهر والتعب والدعاء والعناء .. و .. و .. و .. إلى الشقاء
تتوالى الأيام تنسج أمالا بخيوط الألم المنتظر .. و ... و
خلف الحائط الثاني ..
بدت تتلاشى الإبتسامه ..
وتلاشى الأمل المنتظر ..
( أن يحمل ذلك الابن على كاهله .. ماتبقى من عناء السنين ) .
خارت قواها لتستند عليه .. فوجدته يقذف عليها حمول طيشه واستهتاره ..
وضبابة الحياه الجديده قد عمت عينيه ..
لتنقلب الموازين ..
فلم تعد أمك ثم أمك ثم أمك ..
و أصبحت زوجتك ثم ......... !!
يجمع شتات أمه ..
تلحف مدامعها بأجفانها الفاتره من عناء السنين والخوف عليه ..
يحتضن ارتعاشات العناء بالكم الهاءل من الـ أووف و التذمر
ليلقيها جثة لم تزل بها الروح المقتوله في دار المسنين ..
لأن كيد النساء و الشيطان .. أمليا عليه .. مايفعل ..
ولقـّـناه : زوجتك ثم عملك ثم أبنائك .. لم يعد لأمك المتسع بقلبك ..
و تُـلقى .. وتُـقذف .. وتُـرمى .. و .. و ...
حيث عتمة الحياة .. وكواليس تضج بها غيرها من الأمهات .. اللآتي تجازين بالإحسان عقوقا ..
ولم يزلن .. يلتمسن الأعذار للعقوق ..

فهل من متعظ؟؟

منقول

طيب الله اوقاتكم