!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||
| |||||||||
![]() - في قولِهِ تعالى : ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) قالَ في شأنِهِ أن يغفِرَ ذنبًا ويَكْشفَ كَربًا ويُجيبَ داعيًا ، ويرفَعَ قومًا ويضعَ آخرينَ الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم: 301 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ![]() { وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ} استشعر هذه المراقبة في كل أحوالك !! ![]() { لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } يَقُول : فَعَلْنَا ذَلِكَ بِهِمْ لِيَتَضَرَّعُوا إِلَيَّ , وَيُخْلِصُوا لِي الْعِبَادَة , وَيُفْرِدُوا رَغْبَتهمْ إِلَيَّ دُون غَيْرِي بِالتَّذَلُّلِ مِنْهُمْ لِي بِالطَّاعَةِ وَالِاسْتِكَانَة مِنْهُمْ إِلَيَّ بِالْإِنَابَةِ . (ابن كثير) " فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا .." لنلجأ لله تعالي ساعة الكرب و لا نلجأ للعباد . لابد للداعي أن يتوجه إلى الله تعالى توجه المضطر الذي لا يرجو غيره، وأن يرجع في كلّ حوائجه إلى ربه، ولا ينزلها بغيره قال الله تعالي "ادعوا ربكم تضرعا وخفية". وقد ذمَّ الله تعالى الذين لا يتضرعون إليه، في قوله تعالى: (( وَلَقَد أَخَذنَاهم بالعَذَاب فَمَا استَكَانوا لرَبّهم وَمَا يَتَضَرَّعونَ )) (المؤمنون:76). ![]() ﴿قل من يكلؤكم﴾ ثم قال في نهاية الآية ﴿بل هم عن ذكر ربهم معرضون﴾ فاحفظ الله يحفظك! يكلؤكم بمعنى يحفظكم، من الذي يحفظكم ؟ ﴿ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴾( سورة الطارق: 4) وربنا عزَّ وجل يقول:﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ ![]() { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا } خسروا أعمالهم لأنهم{يحسبون أنهم يحسنون صنعًا} تفقد أعمالك وتأكد أنها خالصة لله وعلى النحو الذي يرضيه. { لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ } قد أرهقتنا ذنوبنا فكيف بذنوب غيرنا ، فإياك والدلالة على الضلالة ... ![]() هذه تخاطبكم يا أهلنا في الشام، فاكتبوها بالخطّ العريض .. { وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }. قال السعدي -رحمه الله-: هذا وعيد شديد للظالمين، وتسلية للمظلومين، {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا..} سُنّة الله أن النصَر عزيزٌ لا يأتي إلا بصبرٍ متين! ![]() هل ضاق صدرك من ذنوبك ؟ هل قنطك الشيطان من رحمة ربك ؟ تدبر هذه الآية {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّـهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ } فمن الذي ما أساء قط ؟ إنما يأتي الخوف عندما ينهمك العبد في ذنوبه دون ندم على ما مضى منه ، فهذا على خطر عظيم ... فبشرى للنادمين !* *ينظر : تفسيرالسعدي ![]() {وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ ..} كن نفسًا هادئة لا تنشغل بحسد الحساد. {وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ } كسر القلب لله عند المصيبة نعمة يتذوقها اهل الإيمان* *سلمان السنيدي { فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قومه}؛ فيه تعزية للمصلحين والآمرين بالمعروف. فعدم استجابة الناس ليست لعيب في الداعية أو نقصًا به. {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} لو أذيع هذا النبأ في الإعلام لفزعنا واحتطنا لكنه الخطاب الالٰهي الذي لا تعيه إلا القلوب الواعية الزكية. ﴿وهذا ذكر مبارك﴾ القرآن بركة عليك، وعلى أهلك، وعلى قلبك .. وعلى كل شيء فاستمسك به ! المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● jHlghj rvNkdm 34 |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تأملات قرآنية 33 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 4 | 12-15-2015 05:41 PM |
تأملات قرآنية 18 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 5 | 11-10-2015 06:16 PM |
تأملات قرآنية 17 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 4 | 11-10-2015 06:12 PM |
تأملات قرآنية 16 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 7 | 11-07-2015 10:36 AM |
تأملات قرآنية 15 | خالد | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 4 | 10-23-2015 10:17 AM |