منتديات بنات فلسطين - معاكسه البنات بين الماضي والحاضر

بصراحه عجبني الموضوع
ما عرفت اي قسم انزله فيه
يلا المهم الفكره توصل هههههههه
طبعا الموضوع للتسليه مو لتعليم فن المعاكسه

بالله تقرأوه للاخر طويل بس روعه

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1450378467_233.jpg

فن المعاكسات

افتقدت في شوراعنا هذه الأيام امثال المرحوم ابو خليل
وهو يجلس امام الميني ماركت (هو دكان بدخلة بناية ,
كل ال عنده شوية حلقوم وقضامة وكعك بعجوة )
ينقب منخاره التي تبدو وكأنها تلة حجارة عندما تمر أمامه فتاة امورة او مزه
يرمي لها بكلمة الشهيرة .." وين كنتو يا خرفان ايام العز ,, اه ... ختفووووووو عليك يا زمن !
كانت الفتاة أيامها تشعر بأنها في أمان ..طالما أن هذا الصنف من الرجال موجود في الحارة ..
تمر الفتاة أمام المقهى ..فيهمس شاب ثانوي .." يا أرض احفظي ما عليكي !"
ترفع الفتاة عينيها ..لاستراق النظر إلى الشاب القادم نحوها ...الازعر ..ابن الجيران
يبتسم في وجهها " صباح الورد يا أحلى وردة !"..
كانت الفتاة إلى وقت قريب ..لا تستمع إلى مجرد معاكسات ..
بل كانت تستمع إلى قصائد غـــزل !.معلقات غرامية,
وكان على الشاب الحلو ان يهندس نفسة منيح , مثلا قميص كروهات سبعة وتسعين لون ,
واربعه وعشرين جيبة , قبة عريضة ومفتوح لنص البطن ,
بنطلون شارلستون فتحة بعد تعديل الاسعار , حذاء كعب عالي عريض ست سبع الوان ,
واذا كان لونه احمر بكون منيح ,, سنسال ملوش معنى معلق بالرقبة ,
مع جلدة او ذنب كلب , سنسال لغايات الشرمحة والطعوجة واللف على الاصبع ,
نضارة ام سبعين قرش من سقف السيل من عند ابو صطيف المحسيري ,
شوية بزر بطيخ بالجيبة لشمال للبنطلون , ههههههههه
علبة دخان بكونو بالجرابات وشعر خنافس طويل للرقبة مدهون بزيت قلي او سمنة الغزال
منشان يلمع ويكون مسشور عند صالون عبد الاحول ,,
بعدين بنحكي قصة عبد الاحول وكيف شرم ذاني ,
اخر طلب بخة عطر بروفسي او ريحة جدتك ريفدور بنكون خلصنا ,
واهم شي تكون استراتيجي بالتفكير ,, يعني تعرف متى بتروح مدارس البنات ,
واي طريق بكون احسن , خدلك زاوية مراقبة , ابعد عن حيط السور نص متر
( هاي الحركة قاتلة ) ارمي كتفك اليمين على السور ,
هلا يمكن عرفت ليه البزر بجيبتك لشمال ,, بعد هيك ,,
لولح بالسنسال لمصدي بحركة بدل انك ولا سائل يعني عايف النسوان ,,
مع انه ريحتك طالعة , وماكل شلاليط من ولاد الحارة عن سنتين لقدام ,,ههههههههه
بس مو مهم , عند ما يشرفو الطالبات الامورات , اعمل حالك مشغول بشي
بس عيونك شغالة معهم , ولما تركز ع وحدة منهن مثل عزية الهبلة ,
احكيلها الكلمة السحرية (ارحم يالي بترحم )والطشها غمزة بعينك لشمال
( ضروري لشمال ) بعد هيك طلع المحرمة من جيبتك
ومسح البرابير والبصاق الي نزل ع وجهك البارد ,يا مخمج .
نرجع للموضوع ...
حتى أغاني الغزل القديمة ، كانت تشعرنا بنوع من الذوق والدفء ،
فلا أروع من نجاة الصغيرة او ليلى نظمي ...وهي تردح بكل بساطة "
( مشربش الشاي اشرب ازوزة انا ) او ..البنت بيضا بيضا بيضا !!؟
ولا أجد لهذه العبارة نظيرا سوى ما جاء في الشعر العباسي :
وجه مثل الصبح مبيض ** والشعر مثل الليل مسود

ولا شيئ يعجبني أكثر من معاكسة شاهدتها في أحد الأفلام المصرية القديمة ،
عندما مرت سامية جمال وهي تتلوى في مشيتها أمام ..اسماعيل ياسين ..
فقال لها ...في وسط الحارة الشعبية " يا صفايح الزبدة السايحة ،
يابراميل القشطة النايحة !"...هون الفن . هون التألق الغزلي ,
في أيامنا هذه لا أثر للمعاكسات الطيبة...بل إننا نرى تحرشا جنسيا ..
في كل مكان ..في الشارع ، في الجامعة ، في الفضائيات ، في السوق ..
في النت في الموبايل , والبلوتوث .....حتى في " بيت الدرج "
ووصل الأمر إلى درجة التحرش الجنسي الجماعي ..
اليوم الغزل باهت سخيف ردىء ,, بعل ...
شابا يعاكس فتاة ..." يا ترى مقاس حفايتك كم ؟" ..فقال له صديقه " أعتقد أنها تلبس 56 !" ،
فرد عليه .." أعتقد أنها 44 فقط " عجبي !!
"أدب المعاكسات " ..هو لون فن فريد ، كأدب الرحلات ،وأدب المغامرات ,
شعر . فن ,موسيقى رقيقة الغزل .يعني صياعة متدفقة باستمرار .
عندما تعاكس طالبة كلية الطب ، لا يجب أن تخرج التعابير عن مجال الطب ...
" شرحت قلبي ، عيناك جابولي القرحة ...آه يا نبضات قلبي "
وعندما تعاكس طالبة كلية حقوق ..أفضل ما يقال لها
" خطواتك دستور ، حبك قضيتي ، أنت جناية عمري ، وجنحة حياتي ..."
أما طالبة كلية الجيولوجيا .." أنت زلزال هز كياني ، بركان في قلبي ، مشيتك إعصار اقتلعني ..
" الهندسة غير شكل . اخ يا مثلث حياتي , اموت يا تايم شيت عمري ,
دبحتيني يا از بيلت وجودي , هندسيلي قلبي بمخطط على كيف امك .
عاكس شاب أستاذة اللغة العربية في الثانوية ،
وقال لها " أعرب ما تحته خط ، تمشي الأستاذة مشية الغزال .." ،
توقفت الأستاذة وقالت له : " أين الخط ؟" فقال لها الشاب ..
"خصرك الحلو ".وبالمسطرة على دماغه ، راح شطب !
وآخر ..كان يلاحق فتاة طول الشارع ..
- أنا غني ابن غني ، نظارتي رايبان أصلية ، وساعتي سيكو سويسرية ..
عندي ثلاث سيارات ...آخرهم همر اشتريتها بخمسين ألف وتكه ،
عندي ثلاث فيلات بتالا بي ، وشقة في القويرة وأخرى في صنفحة ،
وعندي مزرعة نعام في طلوع الحايك ،
وفندق سبع نجوم في الشونة ،
ومصنع حلويات في صبحا وصبحية,فندق ابو تسع نجوم بعيرا ويرقا ,,
زبلتو الفتاة ..ركبت باص الزرقا - خو ...ركب ورائها وواصل الخرط والقص .. :
- هاي الباص النا ، ابوي صاحب شركة النقل .
التفتت الفتاة إلى الشاب ...وابتسمت ، العينان مثل صرصورين واقعين بصحن حليب ,,
الشعر مثل ديك المزابل , الاذان مثل كلب شارد من الطخ ,,
الوجه مثل فار طالع من مطحنة "" مقلب يعني ,,
وقالت له بدلال :
دخيثك ثمعت ثريط تامل حثني ..أكمل حاكة بحبها فيك هي ده ..
اترجمها ولا فهمتوها ههههههههههه

هو سمعها رمى نفسه من الباص , جمعوه شقف ,المسكين .
وين صرنا ,,
ولا احلى ولا اخف ع القلب من الحكي . الشعبي يعني ,
يا اخي بوصل القلب ..سربست .

سلامووووووووووز