|    
 |   
  
 
 [/CENTER]
 
 شيء مآ , لم يتوصل العلمآء إلى تعريف محدد يحوي معآني أحرفها
 عجزت الفلآسفه , إلى أي مدى ممكن أن تصل
 أحتارت الكتآب , في تقدير مقيآس لها
 جهلت هذه البشر , فهممهآ , وربمآ تنتهي الدنيآ ولم يفهموما
 ( الحريه )
 كل مآ سيدون , ينتمي ل وجهة [ نظري الشخصيه ]
 وأنا على يقين تآم , ب أنه لن يتفق مع وجهآت نظر البعض ألن يمكن أجمعكم
 وربمآ يثير أحساس الغصب لديكم ... !!
 البعض , من من حولنآ يعيش طقوس الحريه ب معنآهآ التآم ,
 وكثيرا يفتقدهآ ب شده , ولديه شغف شديد ب الحصول عليهآ
 شعور الأنسآن ب أنه مفتقد ل حريته
 يعود لهآ ب كثيرآ من السلبيآت , إلتي لآنهآية لهآ .. !
 مثلأ بعض الفتيآت , ب المدرسه يكونون أشقيآء , على العكس من هدوءها التآم ب المنزل
 يحكم على هذه الفتآه ب أنهآ تفتقد الأدب
 الفتآه ليسة مذنبه , كل تصرفهآ يعود ل أسآليب أهلها في تربيتهآ
 وسلب , أسهل حقوقهآ وهي ( حريتهآ ) ,
 ب المنزل تكن مثل المكبله , لاتستطيع أظهآر ما بدآخلهآ
 ف أذأ أبتعدت عن محيط أهلهآ , وجدتهآ فرصه كي تمآرس حريتها , ف لو كل , أب وأم
 كآنو يحملون من الوعي الكآفي
 وأنهم يتوجب عليهم منح الحريه ل أبنآئهم , لم نرى هذه الفئه موجوده
 موضوع شآئع كثيرآ , وله يخفى على عقل مخلوق
 ضرب البآب , اهلن تفضلو , يأتون لهم بكل مالذا وطاب , البيت بأكمله يضعونه لهم
 نريد أبنتكم , ل أبننآ
 تذهب الأم قد تقدم لكي فلآن , ماذا قلتي , أمي : ل اريد الزوآج الأن أريد أكمآل درآستي
 الأم : أكمليهآ لن يكن الزوآج عآئق الأبنه : ولكن ي أمي ل أفكر بهذآ في الوقت الحالي
 الأم : لقد اعطيتهم كلمه والزوآج س يتم , وأنتي لاتفهمين مصلحتك , ف أنتي صغيره ,
 و
 تجبر الأبنة على الموافقه , ب سبب الأم , أين حريتك ي فتآه ؟؟
 سؤال س أوجهه ل هذه الأم
 أن كآن س ينتهي أمر أبنتك ب رأيك لمآذآ الأطآله وسؤالهآ عن رأيهآ ؟
 يضرب البآب , اهلن تفضلو , يأتون لهم بكل مالذا وطاب , البيت بأكمله يضعونه لهم
 نريد أبنتكم , ل أبننآ
 تذهب الأم قد تقدم لكي فلآن , ماذا قلتي , أمي : ل اريد الزوآج الأن أريد أكمآل درآستي
 الأم : ولماذا ؟ س يشكل هذآ عآئق على درآستي وأنآ لا أفكر ب الأمر هذآ ب الوقت الحالي
 الأم : خذي وقتكي ي أبنتي ب التفكير , بعد عدة أيآم ترفع الأم الهآتف
 متأسفه , لم يكتب الله نصيب ,
 تبدء عقول , النآس ب سرد افكآرهآ السيئه , هل رأيتم فلآنه ,
 رفضت فلآن ولكم يكن لديها سبب مقنع .. !!
 أنه أبنه , مسيطره , لا رآي ل أهلهآ وله حكم ل أهلها عليها
 لماذا لما يجبروها , من المؤكد أن تكون على علآقه ب غيره ... !!
 وقفه
 ل هذآ الفكر , الرجعي , الذي يعد ل ازمنة الجآهليه ,
 لمآذا لايكن تفكيركم أيجآبي بعض الشيء وتفسرون فعل الأم مع أبنتها
 ب أنها تريد أن تعيش أبنتها ب هنآء ب أن تشعر أبنتها ب كيآنها ,
 ب أن لاتكن سبب دمآر حيآة أبنتهآ بدل عمآرها
 لمآذآ ؟
 لآن أفكآر البشريه مبنيه على أفكآر سلبيه تآمه الأ مأرحم الله
 لايملك أي فرد من المجتمع تحديد حرية شخص مآء حوله , دع من حولك يريد أن يفعل مايشاء
 لاتقتصر الحريه على التصرفآت , ف هي تخص
 [ الكتآبه , الملبس , الأكل , المشرب , الهوآيه , الميول , الأختيار ]
 فئه بشريه , حقيقة ل أود أن أطلق عليهآ من ضمن البشر حتمآ لاتستحق , هذه النعمة الكبرى
 عقولهم , له حد معين في الفهم سرعآن ماينتهي هذآ الحد
 ف تقوم عقولهم ب تفسير ما يفعله ومايقوله ومايكتبه الأخرون مثل ماتريد هي
 كل حججهم بآطله لاترتكز إلى أدله مثبته , يمكن أن تثبت مصدآقية ظنونهم السيئه
 أنا من وجهة نظري
 أن تدع كل أنسأن يفعل مايهوى يكتب من الأحرف مايشأ , أن كآن ب طور الأحترآم ,
 لمآذآ ؟ ي أنت تتطفل ب أرائك إلتي لاحاجة لها
 من رأيك انه لايتوجب ان يكتب هكذا ويفعل ويقول هكذآ أحتفظ ب هذا ل ذآتك
 مثل ماتريد أن تفعل ماتهوى وترى انه صحيح , ايضآ هو يريد ان يفعل مايهوى ويرآه صحيح
 في حآلة وآحده يكن تدخل وجهآت النظر , مستحب بعض الشيء
 أن كآن الشخص منغمس ب أخطآء وعلى هذآ الخطأ المبني تنشأ أفعآله وأقوله ,
 يمكن ل شخص أن يسدي له معروف
 فقط يخبره ب أن هذآ مايفعله خطأ وأن هذآ الصح , دون ان يجبره
 أن شأء ترك الخطآ وأن شآء أستمر ف لاتستطيع ان تفرض رأيك صح كان امآ خطأ
 ف ب الأخير , تكون هذه حريه ذآته , ل أحدآ قادر سلبها مادآم يملكهآ
 حريه أيجآبيه :
 يمآرس الأنسآن مايريد في حيآته , دون الأسأءه ل أحد يختآر مايشأ دون تأثير من أي شخص
 يتركون الأهل حرية الأختيآر ل ابنآئهم أن كآن أمر تآفه أو امر يكن بداية مستقبل
 ك أختيآر التخصص وغيره من الأمور
 حتمآ شعور الأنسآن ب أنه يمتلك حريه يبعث شعور رضآ الذات , والرآحه التآمه
 حريه سلبيه :
 يمارس الأنسآن , اساليب خآطئه ,
 مع اليقين التآم ب أن هذآ هو الصحيح , لايقبل اي كلآم يوجه له
 يعود هذآ كله , بسبب فهمه , من المؤكد أنه يسمع ب مسمى الحريه لم يفهم معآنيهآ
 تتنج افعآل سلبيه ب سبب فهمه وتفسيره الخآطأ للحريه
 مثل أستعمآر الشعوب الأخرى , وأقآمة الحروب وقتل سكآنها , من يشن الحرب
 حتمآ يكن يفتقد الحريه , ف يعلن الحرب ظنآ ب فعله س يكتسب مايفتقده
 أن الحريه لاتتقيد ب قيود او شروط , لكن يجب أن يكن قولك وفعلك مبني على أساس الأحترآم
 ودون , أن تسبب أي أذى للمحيط الذي س تمآرس فيه حريتك
 أخيرآ
 حريتي من الله فإن فقدتها فأنا وحدي المسؤول عن ذلك .
 كل أنسآن , مفطور على الحريه , تكن معه لحظة ولادته ,
 ف حآفظ على حريتك , منحك , أيآها الخلق وله يملك مخلوق سلبها ~
 
 | 
 |