منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● (http://www.bntpal.com/vb/f2/)
-   -   تأملات قرآنية 30 (http://www.bntpal.com/vb/t51309/)

خالد 12-08-2015 06:02 AM

تأملات قرآنية 30
 
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...e923b624969ad7


استمد قوتك من أنواره بقولك : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فمن يتوكل على الله فهو حسبه فالإنسان ضعيف لا يستمد قوته إلا من الله :﴿ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً ﴾ [سورة النساء: 28]
لا تستمد عزتك الا من الله الذي لا يُغلب: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً) [فاطر:10].
قال تعالى (وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران: ١٣٩]
ففخرنا وقوتنا وعزنا بديننا لا بأنسابنا ولا بآبائنا و لا قبائلنا
لا تفتخر باصلك وحسبك ونسبك
فأصلك من تراب واليه سوف تعود وهناك لا ينفعك نسب ولا حسب


https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net...42&oe=56DD685F


﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) ﴾

لا أحد في الكون يرزقك رزقا إذا كان ربك قد منعك عنه ، ولا أحد في هذا الكون يمنعك رزقا إذا كان الله قد قَسَمه لك الرزاق هو الله. لذلك لا تتذلل إلّا إلى الله لا تتذلل لأحد من الخلق
،
الرزق نوعان ظاهر هو المال و الأقوات وكل ما ينتفع به الجسم المأوى، الصحة الزوجة البنين ....،

أما الرزق الباطن هو أن تعرف الله، هو أن تتصل به، هو أن تتقرب إليه، هو أن تقبل عليه، هو أن يلقي في قلبك نوراً، معرفة الله رزق، طاعته رزق، التوكل عليه رزق، الثقة به رزق، الإقبال عليه رزق.


الرزق الأول متعلق بالجسد وموقت بالدنيا، فإذا مات الإنسان انتهت الأرزاق الظاهرة،

أما الأرزاق الباطنة ينتفع بها في حياته وفي البرزخ وفي جنة عرضها السماوات والأرض.





https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...4f436da3489ba4




{ ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام } (البقرة:204

إن من عباد الله قوماً ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمرُّ من الصبر، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، يشترون الدنيا بالدين،

قد يكون هذا المنافق حَسَنَ القامة، له جسم رائع، له قامة مديدة، له وجه وسيم، له عضلات مفتولة، له ذكاء، له لسان طليق، له بيان ساحر, قال الله عزّ وجل:
﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾
[سورة المنافقون الآية: 4]
شخصية، شكل وأناقة وعطر، رفاه وجلسات متقنة وكلام متقن .


قال سيدنا علي: نحن نعرف الرجالَ بالحق ولا نعرف الحقَ بالرجال،


المؤمن مقياسه دقيق جداً، يعني أن يفعل المؤمن فعلاً منافياً للشرع, هذا الشخص ساقطٌ بنظر المؤمن، أن يعتقدَ اعتقاداً مخالفاً لكتاب الله, هذا الشخص ساقطٌ في نظر المؤمن، أما الذي يُعجب بالناس، بأجسامهم، بأطوالهم، بحركاتهم، بسكناتهم، بفصاحتهم، بطلاقتهم، ولا ينظر إلى انحرافاتهم, وإلى أخطائهم، وإلى بُعدهم عن أمر الله عزّ وجل وعن سُنّة النبي, فهو إنسان ساذج .





الله تعالى لا يرضى عن القوم الفاسقين، كما لا يرضى عن الأقوال التي تخالف شرعه وهدي نبيه ، وعلى رأس ذلك أقوال المنافقون الذين يعملون لهدم الدين ونشر الإلحاد والفساد، سواء كان ذلك عن طريق قناة فضائية أو صحيفة أو مجلة هدامة، يقول تعالى:

يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنْ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنْ الْقَوْلِ [النساء:108]،


قال ابن رجب-رحمه الله-: فمن تحقق أن كل مخلوق فوق التراب فهو تراب فكيف يقدم طاعة من هو تراب على طاعة رب الأرباب ؟
أم كيف يرضى التراب بسخط الملك الوهاب
إن هذا لشيء عجاب

إن إسخاط الله -سبحانه وتعالى- أن تؤثر رضا الناس على رضاه, وذلك إذا لم يقم بقلبك من إعظام الله وإجلاله وهيبته ما يمنعك من استجلاب رضا المخلوق بما يجلب له سخط خالقه, وربه ومليكه, الذي يتصرف في القلوب, ويفرج الكروب, ويغفر الذنوب, وبهذا الاعتبار تدخل في نوع من الشرك لأنك آثرت رضا المخلوق على رضا الله



https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...021a422d303cfc





سوره الطلاق
اسمها يعبر عن موقف صعب (الطلاق وإنهيار وتفكك الأسره) إلا انها مليئة أمل وتفاؤل لأي انسان
* لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا
* وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا .... وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ....... وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ........ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ..... قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
* وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً
* وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً
* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آَتَاهَا .... سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً



﴿يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ﴾ ولم يقل: "يغنها" مع أن السياق يدل عليه؛ لئلا يتوهم اختصاصها بهذا الوعد، وإنما الوعد لها وله، فالله أوسع وأكثر، ولكن هباته وعطاياه تبع لحكمته، ومن الحكمة أن من انقطع رجاؤه من المخلوقين، ومن كل سبب، واتصل أمله بربه، ووثق بوعده، ورجا بِرَّه؛ فإن الله يغنيه ويقنيه، والله الموفق لمن صلح باطنه، وحسنت نيته فيما عند ربه.






https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net...a7&oe=56D3BC64



(وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون)

قال ابن القيم رحمه الله: "أعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله، فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال والفوات، ومثل المتعلق بغير الله كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت أوهن البيوت"
مدارج السالكين (1/458).

قال ابن تيمية رحمه الله: "وكل من علق قلبه بالمخلوقات أن ينصروه أو يرزقوه أو أن يهدوه خضع قلبه له، وصار فيه من العبودية لهم بقدر ذلك، وإن كان في الظاهر أميرا لهم مدبرا لهم متصرفا بهم، فالعاقل ينظر إلى الحقائق لا إلى الظواهر، فالرجل إذا تعلق قلبه بامرأة ولو كانت مباحة له يبقى قلبه أسيرا لها تحكم فيه وتتصرف بما تريد، وهو في الظاهر سيدها لأنه زوجها. وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها، لا سيما إذا دَرَت بفقره إليها وعشقه لها وأنه لا يعتاض عنها بغيرها، فإنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده المقهور الذي لا يستطيع الخلاص منه بل أعظم؛ فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن، فإن من استعبد بدنه واسترق لا يبالي إذا كان قلبه مستريحا من ذلك مطمئنا، بل يمكنه الاحتيال في الخلاص. وأما إذا كان القلب -الذي هو الملك- رقيقا مستعبدا متيما لغير الله فهذا هو الذل والأسر المحض والعبودية لما استعبد القلب. وعبودية القلب وأسره هي التي يترتب عليها الثواب والعقاب، فإن المسلم لو أسره كافر أو استرقه فاجر بغير حق لم يضره ذلك إذا كان قائما بما يقدر عليه من الواجبات، ومن استعبد بحق إذا أدى حق الله وحق مواليه له أجران، ولو أكره على التكلم بالكفر فتكلم به وقلبه مطمئن بالإيمان لم يضره ذلك، وأما من استعبد قلبه فصار عبدا لغير الله فهذا يضره ذلك ولو كان في الظاهر ملك الناس. فالحرية حرية القلب، والعبودية عبودية القلب، كما أن الغنى غنى النفس"

غُرورْ ✿ 12-08-2015 09:23 AM

بآركُ اللهُ فيكُ أخويُ خالدُ

وجعلهُ شاهدُ لكُ لاُ عليكُ


أزهاريُ

غروووب 12-08-2015 10:42 AM

بارك الله فيك أخي
وجزاك الفردوس الاعلى من الجنة..

تْـۄلَيْـنّ 12-08-2015 04:37 PM

تاملات قرانية قيمة
جزاك الله خيرا

Smile Nnoush 12-11-2015 11:28 AM

يسلمو ديآإتكك خآإلـد ع الموضوع المميــز :$ '))
ورده


الساعة الآن 02:01 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.