بعضا من رسوماتــــه مقولات لناجــــي العلي
اللي بدو يكتب لفلسطين واللي بدو يرسم لفلسطين بدو يعرف حالو ميت.
- هكذا أفهم الصراع أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب.
- الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة إنها بمسافة الثورة.
- كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي أنا أعرف خطا أحمرا واحدا إنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع على اتفاقية استسلام وتنازل عن فلسطين.
- متهم بالإنحياز وهي تهمة لاأنفيها أنا منحاز لمن هم "تحت".
- أن نكون أو لا نكون التحدي قائم والمسؤولية تاريخية.
-ياعمي لو قطعوا أصابع يدي سأرسم بأصابع رجلي ) (رده على تهديده ب" حرق أصابعه بالاسيد )
-كانت هناك أشياء كثيرة تدعو لليأس ، في تلك اللحظة كان هناك لون رمادي يحيط بالأفق لكنني شعرت بتحفز داخلي غريب ، إن حواسي تصبح أكثر وضوحاً أن أشير إلى نافذة مفتوحة في الأافق يبدو منها خيط من النور وأن أعري أولئك الذين لا يكفون عن الضجيج بأن الظلمة تشمل كل شيء وأن التسول هو لغة استرجاع الحق ، كل هذا أقل ما أستطيع أن أفعل دفاعاً عن كرامة الذين ضحوا في لبنان وفي فلسطين دفاعاً عن الحق الحلال في الحلم بالمستقبل)
-لم أكن فلسطينيا خالصا في حياتي الشخصية والثقافية. صار مضمون الانتماء الفلسطيني بالنسبة لي لباً يأخذ أشكالاً قومية وإنسانية عامة. هذا شعور وليس قرار .. هذا الشعور استمر عندي حين كانت تقوى النزعات القطرية وتشتد عند الناس العديدين المحيطين بي، كان أحدهم يكتشف فجأة أنه لبناني أو فلسطيني أو سوري، أنا كنت دائماً أقاوم هذا التشتت لأنني كنت أرى دائما مجالا لشعور إضافي غامر يتمثل في وحدة أهدافنا جميعاً".
-أريد أن أؤذن في آذان الناس واقول لهم أين قضيتهم ، وإلى أين وصلت ؟ أردي أن أرسم للناس البسطاء الذين يفكون والذين لا يقرأون ولا يكتبون " ماذا قالوا عن نــــــاجي العلي
هو ظاهرة نادراً ماتتكرر شخصية تستحق ان تًدرس لأبنائنا جيل بعد جيل وجد نفسه لا يملك سوى موهبة الرسم فاستغلها لصالح وطنه الفلسطيبنى والعربى ليعبر عن أفكاره وأراؤه التى تعبر أيضا عنا جميعا كانت رسوماته شوكة فى ظهر كل المنافقين و أصبحت خطوطه تعكس وجهة نظر الشارع العربي ورؤاة في الأحداث ولذلك لخصت " نيويورك تايمز " المسألة بقولها :
" إذا أردت أن تعرف رأي العرب في أمريكا فانظر إلى رسوم ناجي العلي "
مجلة "التايم " وصفته قائلة:
" هذا الرجل العظيم يرسم بالعظم البشري "
أما صحيفة أساهي اليابانية فذكرت:
" إن ناجي العلي يرسم بحامض الكبريتيك "
8/2/1988 وصف الاتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس ناجي العلي ، بأنه واحد من أعظم رسامي الكاريكاتير منذ نهاية القرن الثامن عشر ، ومنحه جائزة " قلم الحرية الذهبي" وسلمت الجائزة في إيطاليا إلى زوجته وابنه خالد ، علماً بأن ناجي العلي هو أول صحافي ورسام عربي ينال هذه الجائزة
كتب عنه كتاب (أكَلَهُ الذئب) لشاكر النابلسي ,كتاب اسمه أَكلَهُ الذئب الا انه منع من التداول فى كثير من الدول العربية.
قام الفنان نور الشريف بعمل فيلم له باسم ناجي العلي عام 1999 اثار ضجة في وقتها وطالب الصحفيون بمنع الفيلم، بسبب مواقفه التي كانت تنتقد النظام المصري و السياسة المصرية.
كان الصحفي والاديب الفلسطيني غسان كنفاني قد شاهد ثلاثة أعمال من رسوم ناجي في زيارة له في مخيم عين الحلوة فنشر له اولى لوحاته وكانت عبارة عن خيمة تعلو قمتها يد تلوّح، ونشرت في مجلة "الحرية" العدد 88 في 25 سبتمبر 1961.
اغتيال رسام العرب
تبدأ قصة اغتياله ظهر يوم 22 يوليو 1987 عندما وصل ناجي العلي إلى شارع آيفز (في لندن) , حيث يقع مكتب صحيفة " القبس " الدولية وبينما كان متوجهاً إلى مقرالصحيفة ,اقترب منه شاب مجهول واطلق عليه رصاصة أصابته قرب انفه من مسدس , سقط بعدها ناجي على الأرض قابضاً على رسومه، متشبثاً بها، فيما فر الجاني ،ومكث في غيبوبة حتى وفاته في 29 اغسطس 1987، ودفن في لندن رغم طلبه أن يدفن في مخيم عين الحلوة بجانب والده وذلك لصعوبة تحقيق طلبه.
قامت الشرطة البريطانية، التي حققت في جريمة قتله، باعتقال طالب فلسطيني يدعى إسماعيل حسن صوان ووجدت أسلحة في شقته لكن كل ما تم اتهامه به كان حيازة الأسلحة. تحت التحقيق، قال إسماعيل أن رؤساءه في تل أبيب كانوا على علم مسبق بعملية الاغتيال. رفض الموساد نقل المعلومات التي بحوزتهم إلى السلطات البريطانية مما أثار غضبها وقامت مارغريت تاتشر، رئيسة الوزراء حينذاك، بإغلاق مكتب الموساد في لندن.
ولم تعرف الجهة التي كانت وراء الاغتيال على وجه القطع. وإختلفت الآراء حول ضلوع إسرائيل أم منظمة التحرير الفلسطينية أو المخابرات العراقية. ولا توجد دلائل ملموسة تؤكد تورط هذه الجهة أو تلك.
يتهم البعض إسرائيل بالعملية وذلك لانتمائه إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي قامت إسرائيل باغتيال بعض عناصرها كما تشير بعض المصادر أنه عقب فشل محاولة الموساد لاغتيال خالد مشعل قامت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بنشر قائمة بعمليات اغتيال ناجحة ارتكبها الموساد في الماضي وتم ذكر اسم ناجي العلي في القائمة.
يتهم آخرون م.ت.ف وذلك بسبب انتقاداته اللاذعة التي وجهها لقادة المنظمة. بحسب تقرير للبي بي سي فإن أحد زملاء ناجي العلي قال أن بضعة أسابيع قبل إطلاق النار عليه التقى بناجي العلي مسؤول رفيع في منظمة التحرير الفلسطينية، وحاول إقناعه بتغيير أسلوبه فقام ناجي العلي بعد ذلك بالرد عليه بنشر كاريكاتير ينتقد ياسر عرفات ومساعديه. ويؤكد هذه الرواية شاكر النابلسي الذي نشر عام 1999 كتابا بعنوان "أكله الذئب" كما يدعي أيضا في كتابه أن محمود درويش كان قد هدده أيضا ويورد مقتطفات من محادثة هاتفية بينهما كان العلي قد روى ملخصها في حوار نشرته مجلة الأزمنة العربية (عدد 170 /1986/ ص14).
دفن الشهيد ناجي العلي في مقبرة بروك وود الإسلامية في لندن وقبره يحمل الرقم 230191 حيث ارتفع علم فلسطين فوق قبرة. . وأصبح حنظلة رمزاً للصمود والإعتراض على ما يحدث وبقي بعد ناجي العلي ليذكّر الناس بناجي العلي.
اغتيال ناجي العلي فتح صفحة جديدة في تاريخ الإغتيالات العربية , حيث كان ناجي أول فنان رسام كاريكاتير يقتل من أجل خطوط بسيطة بالأبيض والأسود معبراً فيها عن قضيته ومأساة شعبه الفلسطيني
نقلا عن شبكة ليلاس الثقافية