منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● (http://www.bntpal.com/vb/f2/)
-   -   تأملات قرآنية 23 (http://www.bntpal.com/vb/t50250/)

خالد 11-18-2015 09:35 AM

تأملات قرآنية 23
 

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...f918e212b7637d

بدأت قصة أصحاب الجنة بهذة الآية"
إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ"
فكان محور القصة هو (الابتلاء بالنعمة) ..فالابتلاء بالسراء أعظم من الابتلاء بالضراء .. لأن الضراء تُشعر العبد بضعفه وتدفعه الى التقرب الى الله حتى تزول غمته " دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ" وأما السراء فهي بلاء مبين ..
فكثيرا ما تشغلنا النعمة عن المُنعم وتنسينا العطايا المُعطي وقد تتمادى الى ان تجعلك النعمة عبد لها وتكون السبب في هلاكك دنيا واخرة!..


موقع إنه القرآن


"فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ. أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ. فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ. أَن لّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ."
فقد يكون إصرارك على معصية الله اشد مقتا من المعصية لانك عند اصرارك على ارتكاب الذنب تكسر حاجز الخوف من عصيانك لملك الملوك ويهون عليك عصيانه .. وقد تعاقب على هذا العزم وإن لم تفعل المعصية !
كما حدث مع أصحاب الجنة فقد عوقبوا على عزمهم بأن لا يعطوا الفقراء من ثمار جنتهم فكان العقاب هو فقدان جنتهم فأصبحت كالصريم!
فقط لعزمهم على الذنب !!

موقع إنه القرآن


" قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ "
هنا يوضح لنا القرآن أن العقاب مس الجميع دون استثناء
مس المانع لتنفيذ شرع الله والساكت عن ذلك الإثم !
فيبدوا هنا أن ذلك الرجل كان له رأي مخالف لرأيهم لكنه اتبعهم عندما رآى أنهم الأغلبية
رآهم يمنعون الزكاة ويبخلون على الفقراء ويحرمونهم حقهم فقال رأيه ثم سكت ولم يصر على الحق
فناله الحرمان مثلهم و أخذ يذكرهم بما قاله من قبل !
( في ظلال القرآن )

لقد كان في كيانه شرارة من خير ... ولكنه لم يقدح هذه الشرارة بعزيمة صادقة ، وإرادة عاقلة ، فانطفأت جذوتها وأصبحت رماداً لا يُرجى منه خير !
وهكذا كل من يجد في نفسه نازعة من نوازع الخير ثم يغفل عنها ، إنها تموت كما تموت النبتة البازغة على وجه الأرض .. وإن لم تجد من يرعاها ويسقيها !
(دكتور/ عبد الكريم الخطيب )

والآن استمعوا لنصيحته بعد فوات الأوان
" قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ "

ها هي عاقبة المنع .. ها هي عاقبة التعاون على الإثم !
( من تفسير السعدي و الظلال بتصرف )

موقع إنه القرآن



https://fbcdn-photos-e-a.akamaihd.ne...f6297c77e9b3b1


على نياتكم ترزقون..
يقول ابن القيم" على قدر صلاح النوايا تأتي العطايا"
فأصحاب الجنة الذين وردت قصتهم في سورة القلم عزموا وعقدوا نيتهم

" - أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ"
واعدوا وخططوا لما عزموا وبقى عليهم التنفيذ..!
ولكن سرعان ما تنفذ اقدار الله فيهم

{فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ. فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ}...
من غير حول منهم ولا قوة " وَهُمْ نَائِمُونَ"
خسروا كل شيء في ليلة وضحاها
لسوء نيتهم !

وعلى النقيض أهل الكهف ... فقد كانت نيتهم في إصلاح عباد الله و ولوا قبلتهم إلى عمران الآخرة !
فَتحقق ما تمنوا وعزموا النية له من غير حول منهم ولا قوة ..
وهم نائمون ايضا ..!

فَشتان بين طالب الدنيا وطالب الآخرة " لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ"
فلا مفر لك "مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهاَ.."
موقع إنه القرآن


https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net...c3&oe=56C9B5A0

يقول د.صلاح الخالدي :
(فقد علم الفتية المؤمنون أنه لا فائدة من وجودهم مع قومهم ، ولا إمكانية للبقاء معهم !
بل يُخشى أنه يفتنهم قومهم ، وأن يردوهم عن إيمانهم ..
فلم يبقَ إلا الإعتزال ، والذهاب إلى الكهف ليعيشوا إيمانهم ويعبدوا فيه ربهم ..
لقد كان قرارُهم بالاعتزال والذهاب إلى الكهف صائباً وصواباً ، ويتفق مع حالتهم وواقعهم ،
ولذلك استجاب الله دعاءهم ، وبسط لهم من رحمته ، وهيأ لهم في كهفهم مرفقاً)
فقد أمر الشمس أن تميل عن كهفهم والكلب أن يحرس كهفهم وقذف الرعب في قلب من يحاول الإطلاع عليهم ويفشي سرهم ! بل وقلبهم ذات اليمين وذات الشمال!!
والاعجب من هذا كله أنه أيقظهم على تحقيق حلمهم !!
فقد استيقظوا من نومهم على مدينة أحلامهم، على مجتمع تقام فيه كلمة الله وتحقق فيه شريعته !
وهم نائمون تحقق حلمهم !
فقط لأنهم باعوا أنفسهم لبارئها والتجأوا إليه وتركوا الدنيا من أجله !
فقط لأنهم أحبوا الله بصدق !
فمن عاش على شئ ، مات عليه ثم بُعث عليه

فـ عشّ وامضِ في سبيل الله ... فَثم الجنة

فتية ..
تكررت كلمة فتية في عدة مواضع في كتاب الله ..
إنهمْ فِتْيَة آمَنُوا بِرَبِّهِمْ ..

إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ..
وفي سورة الانبياء "قا لُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ"

فتيان ((شباب))
ولم يغتروا بشبابهم .. لم يقولوا غدا اجتهد غدا اتوب !
لم يكن شبابهم وبال عليهم كما هو حال بعضنا ..
استغلوا شبابهم في إحياء كلمة التوحيد .. ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم " اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" ..
كان كل شيء حولهم يفتنهم ويدعوهم إلى المعصية .. لم يكونوا عاجزين عن فعلها
ولكنهم تركوها لله حتى يرضى

فأحيي شبابك بالإيمان وبأن تسعى في طريق الله ويستخدمك الله فوالله إنه لنعيم إن تذوقته تهون عليك الدنيا بما فيها ..نعيم يجعل جسدك في الأرض وقلبك معلق في السماء ..
فخذ القرار الآن ... بأن تضع اسمك بجانب هؤلاء الفتية

إنه القرآن


https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net...ce&oe=56C134CA

من لوازم المؤمن في آخر الزمان إحساسه بالغربة ، يؤكد هذا المعنى أن الله سبحانه وتعالى يقول : ﴿ فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ ﴾
[ سورة هود الآية : 116 ]

هناك قلة قليلة أنجاهم الله من الفساد العريض الذي عمَّ أهل الأرض ، إذ يقول الله عز وجل : ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ﴾

{بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء} [رواه مسلم]
الذين آووا إلى كهف الإيمان (ثباتاً وتمسكاً بكتاب الله)
ولم يخرجوا منه إلا وهم منتصرون .. وإن ماتوا على ذلك !
يا رسول الله، من الغرباء؟ قال: ((الذي يصلحون إذا فسد الناس))، وفي لفظ آخر: ((الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي))، وفي لفظ آخر: ((هم النزاع من القبائل))، وفي لفظ آخر: ((هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير)).


جاء خباب بن الأرت يوماً إلى رسول الله يشكو ويقول : ألا تستنصر لنا ؟! ألا تدعو الله لنا ؟! .. فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ"

غروووب 11-18-2015 10:54 AM

بارك الله فيك
وجزاك كل خير..

خالد 11-18-2015 11:04 AM

شكرا غروووب

انرتي

بسام البلبيسي 11-18-2015 03:52 PM

يعطيك ربى الف عاااافيه على الطرح المفيد
جعله الله فى ميزان حسناتك يوم القيامه
وشفيع لك يوم الحساب
شرفنى المرور فى متصفحك العطر
دمت بحفظ الرحمن

غُرورْ ✿ 11-20-2015 05:42 AM

بوركُ فيكُ

جعلهُ الله شاهدً لكُ لا عليكُ


أزهاريُ


الساعة الآن 07:27 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.