يتحدثون بهدوء حين ‏يتغازلون بنا بكلماتهم،
وحين نرغب بسماع ضجيجهم بهذه الكلمات لتملئ كل اجزائنا،
يرتفع ‏صوتهم وضجيجهم فقط في عتابنا و ‏الحزن..

أنتِ تمتلكين ‏جاذبيةة توازي جاذبية الأرض عشرُ مرات،
تهدبني بقوة بك كلما حوالت ‏الابتعاد ، تمتلكين ما يشبهُ المجال المغناطيسي،
يبعدنيُ عن بقيةة النساء ‏دونك ..

كُنتِ انتي يا حبيبتي افضل تجربة غرامية مررت بها،
حتى لو اني لم اكن موفقاً بك ولم تُبادليني المشاعر ذاتها التي اهديتك اياه،
ربما يكن هذا هو الأمر المميز بك والذي ابقاني عليك حتى هذا الوقت،
ف الحُب دائما ما يُفقد العلاقات بهجتها (الغيرة وضجيجها)..
فقد كُنت اغار دون ضجيج فلا املك الحق كي اغار عليك بصوتي فقط بقلبي..


ربما هذا ما جعلك #غائبة_لا_تُنسى..

ليس الحُب هو ما يرهبنا،
ولكن فقدهُ بعد ان يملأنا في مشهد نهائي مرعبُ
هو ما يجلعنا ننتفض هرباً حين نراه يقترب منا..

من طلب منك ان تُحبني بحجم الكون أو عُمر الأرض،
كل ما كانً مطلوباً منك هو أن تُحبني بحجم قلبك لأ أكثر،
طلباتي كانت أقل من أن ترغمك على تركي..
لا تجعل منها مبرراً لخيانة بقائك في..

انت لا تعي جيداً ما قولته لك سابقاً اني في حضرتك اشعر إني غريب الاطوار،
يُصيبني مس جمالك فأفقد قدرتي على الحديث يخرجُ مني الحديثً مضاداً لما اريد قوله..
فمتى قولت لا اريدكَ فإني اريدكُ بقوة،

اُحب الواقعية في الحُب والعلاقات الاخرى،
لا متسع لدي للخيال فيها ف حين اُحبك سأخبرك اني احبك بهذا القدر بعيداً عن الخيال والمبالغة المفرطة
كإني احُبك بحجم الكون او باتساع السماء، فأقصى ما يمكنني ان احبك واخبرك به اني احبك بملئ قلبي وملئ عقلي وملئ عيني .
فالواقعية في الحُب تجعله أجمل وتجعل وجع فقده أهون علينا بالنهاية.

ولو ان هذه الأرض تمتلكُ الكثير مثلكِ،
ستبقين أنتِ الفريدة التي لا يشبهها أحد..