![]() | #51 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() ![]() عندما تَرَى انثى تَرْتَدِي مَلاَمِحُ الرُّجُولَةِ فَأَعْلَمَ ان انوثتها كَسَّرَتْ ... مِنْ مُدَّعِي الرُّجُولَةِ ![]() |
![]() ![]() |
![]() | #52 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() محاولة كتابية فاشلة ![]() مُقَدِّمَةُ : اصوات طُبُولَ غِنَاءِ , صَوْتَ نِساءِ , رَقْصَ , فرحَ , عَلاَّمَاتِ سَعَادَةِ عَلَى وُجُوهِ الجميع , شَخْصَانِ يَتَمَيَّزَانِ عَلَى الجميع , بِلُبُسِهُمَا وَحُدودَ الْفَرَحِ عَلَى خُدُودِهُمْ الَّتِي شَكْلَهَا اللَّوْنَ الاحمر , انثى بفستان اِبْيَضَّ وَرَجِلَ يَكْسُوهُ اللَّوْنَ الاسود بَيْتَ جَديدِ عَلَى وَشْكِ ان يُفَتِّحُ , دقائقَ بَسيطَةٍ وَلَحْظَاتِ تَعْلُوهَا أَصُوَّاتِ الزَّغاريدِ , اِنْتَهَتْ اللَّيْلَةُ وَالْكَلُّ يُذْهِبُ إِلَى بَيْتِهُ وَالْغِيبَةَ تَبْدَأُ وَالنَّمِيمَةَ تأخد أَوَّلَ دِرَجَاتِهَا ايهما اُجْمُلْ الْفَتَاةَ , ا لرَّجِلَ , قَبِيحَةً , قَصِيرَةً , طَوِيلَةً جَدَّا , زَوْجَهَا أَجَمَلَ مِنْهَا بكتير ... اُلْخُ , احاديث كُلَّنَا نُعَرِّفُهَا تَدُورُ مَا بَيْنَ النِّساءِ , رَغْمَ اِنْهِنَّ لَ وْ نَظَّرَا لانفسهم لأكتشفوو عُيُوبَ لَا تَعِدُ وَلَا تَحْصَى يَنْتَهِي الْيَوْمُ بَعْدَ اكوام مِنْ الذُّنُوبِ مَلَأَتْهُمْ لاحاديثهم وَفِي النِّهَايَةَ لَا نريد أَنْ نُغْتَبْ اُحْدُ الْيَوْمُ الأول يَنْتَهِي وَالْيَوْمَ الثَّانِي سَوْفَ يَبْدَأُ مِنْ حَيْثُ اِنْتَهَيْنَا الْيَوْمُ الثَّانِي : نَبْدَأُ مِنْ حَيْثُ اِنْتَهَيْنَا مِنْ قَبْلَ الْكَلِّ آتَى مِنْ أَهَلِّ الْعَرُوسَةِ واهل الْعَرِيسَ سَعَادَةِ مرتسمة عَلَى الْوُجُوهِ , قِبْلَاتِ تَهَطُّلِ كَالْْمَطَرِ عَلَى خَدِّ الْعَرُوسَةِ الْكَلِّ يُبَارِكُ لَهَا وَلَكُنَّ عَلَى مَاذَا اِنْهَ الْيَوْمُ الأول غَدَا يوسوها الايام سَتَأْتِي وَالْحَيَاةَ ستبدا مَعَهَا مِنْ جَديدِ فِي الْمَشْهَدِ الاخر , الْعَرِيسَ يَقِفُ وَقَدْ كُلَّ وَتَعِبَ مِنْ الْوُقُوفِ وَلَكُنَّ لَا مَجَالَ لِلْجُلُوسِ فاصدقاءه اتوه والأقارب وَالْمَعَارِفَ الْكَلِّ يُبَارِكُ , مَا أَنْ يَفْكِرَ بِأَنْ يُجْلِسُ حَتَّى يَأْتِيَ شَخْصُ اخر فَقَدْ اِصْبَحْ رَجَّلَا وَرَفْعَ رَأَّسَ ابيه يَبْدَأُ الْيَوْمُ لِيُعِيدُ الْيَوْمُ السَّابِقُ غِنَاءِ وَرَقْصَ وَزَغاريدَ وَتُهَانِي فَهِي ايام وَلَنْ تَتَقَرَّرُ مَرَّةً اخرى سَنُنْهِي الْيَوْمُ بِسَرِعَةٍ فَلَا وَقَتَّ امامنا سنعيد الْعَرُوسَةِ وَالْعَرِيسِ إِلَى ادراجهما فِي غُرَفَتِهُمْ لِتَبْدَأُ هَمْسَاتُهُمْ وَسَعَادَتَهُمْ لَقَدْ كَانَتْ امنية حَيَّاتِهُمْ رَغْمَ اِنْهَ زَواجَهُمْ كَانَ تَقْليدُي إلّا ان سَعَادَتَهُمْ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ لَا تُوصِفُ , فَلَمْ يَكُنَّا يَتَصَوَّرَانِ بِأَنْ الْحَيَاةَ مُمْتِعَةً بِهَذَا الشَّكْلَ وَأَنْ فِيهَا سَعَادَةِ لَيْسَتْ كَمَا كانو يُرَوَّهَا فِي السَّابِقُ مُظْلِمَةً حَزِينَةً فَيَتَبَادَلَا كَلِمَاتِ الْحَبِّ الصَّادِقِ الظّاهِرِ مَا بَيْنَهُمَا , أَحُبَكَ لِدَرَجَةٍ الْجُنُونَ واتمنى ان اِقْضِي الْحَيَاةَ كُلَّهَا بِقُرُبِكَ , لَا اريد ان اِبْتَعَدَ عَنْكِ حَتَّى لِدَقائِقِ , يَظُنُّ بِأَنْ حَيَاتَهُ سَتَبْقَى هَكَذَا لَا يُعْلِمُ أَنَّهَا بَعْضُ الايام سَتَنْتَهِي سَرِيعَا وَيَنْقَلِبُ حِوَارُهُ عَلَى حَسْرَةِ وَقَهْرَ أَظَنَّ بَانِي كَنَتْ مَجْنُونَا لاني تَزَوُّجَتَكَ كَانَتْ اسوا وَاِتْعَسْ لَحْظَةً فِي حَيَّاتِيِ حينما تَزَوُّجَتَكَ , وحينما اراكي ارى يَوْمَا اِسْوَدَّ مَا اِتْعَسِنَّي مِنْ زَوْجِ , انتظرو فَهَذَا الْحِوَارَ لَمْ يَحِنْ وَقْتُهُ بَعْدَ اننا فِي الْبداِيَّةِ لِنَمْنَحُهُمْ بَعْضُ السَّعَادَةِ لَا دَاعِي لَنْ نَقْلَبَ حَيَّاتِهُمْ مَشَاكِلَ مِنْ اللَّحْظَةِ الاولى سنعود لِلْحِوَارِ الأول لِتَرِدُ عَلَيه هِي : وانا اتمنى ان ابقى بِقُرُبِكَ حَتَّى انفاسي الاخير , اريدك ان اِقْضِي عَمَرَي بَيْنَ يَدِيِكَ وَيُقْفِلُ ا لْحِوَارُ وَنُسْدِلُ السَّتَّارَ عَلَيهُمْ الْيَوْمُ الثالت : مَا زَالَتْ السَّعَادَةُ فِي عُيُونِهُمْ مَرْسُومَةً ومآ زَالَتْ تُرَاوِدُهُمْ احلام اليقظه فَهُوَ يَتَمَنَّى وَهِي تَتَمَنَّى وَكُلَّهَا تَبَقَّى آحلام قَلِيلَا مَا تَتَحَقَّقُ , كُلَّنَا نَتَمَنَّى السَّعَادَةُ وآن تَبَقَّى معنآ دآئمآ وَهِي مَوْجُودَهُ وَلَكُنَّ نَحْنُ مِنْ لَا نُنْظِرُ بَعيدَا وَنَبْقَى فِي مَكَانِنَا بأنتظار وَصُولَهَا , لَيْسَ يَقِينَا مَنَّا بآنها سَوْفَ تآتي لنآ وَلَكُنَّ اتكآلا وَتَكَاسَلَا فلنترك كُلَّ هَذِهِ الاشياء ولنبدأ يومنآ الثَّالِثَ وَنَرَى مَا يَدُورُ فِيه لعلنآ نآخد شُيِّئَا مِنْهُمْ وَنَتَعَلَّمُ الْقَلِيلَ مِنْ حَيَّاتِهُمْ مَضَى الشَّهْرُ الاول وَاِنْتَهَى ' نِصْفُ الشَّهْرِ ' التاني وبدآ اولى الْمَتَاعِبَ وَالْمَشَاكِلَ وَلَكُنَّ هنآك فِيهَا بَعْضُ الْحَبِّ وَالْمَشَاعِرِ الْمُتَبَادِلَةِ فَالْحَيَاةَ مازالت فِي بداِيَّتِهَا مِنْ غَيْرَ الْمَعْقُولِ آن يَنْتَهِي الْحَبُّ بِلَحْظَاتِ قَلِيلَةٍ , هِي بَدَأَتْ طِلَبَاتُهَا وَتُرِيدُ كَذَا وَكَذَا وَكَذَا لَا تَقَدُّرَ وَلَا تَعِي وَضْعُ زَوْجِهَا فَقَطُّ تُرِيدُ وبآي طَرِيقَهُ فَمِنْ حَقَّهَا ان تَطَلُّبَ وَتَشْتَرِي مِثْلُ غَيْرَهَا , وَهُوَ بَدَأَتْ مَشَاعِرُهُ اِتِّجَاهَا بالضمول وَالذَّوَبَانَ مِنْ طِلَبَاتُهَا وَعَدَمَ تَقْديرِهَا لِظُروفِهُ فَنَحْنُ لَمْ نُتَحَدَّثْ عَنْ عَمَلِ الزَّوْجِ فِي الْبداِيَّةِ فَهُوَ طَالِبَ جَامِعِيِّ وَلَكِنْه لَمْ يَنْتَهِي بَعْدَ وَيُعْمِلُ بِأََيُّ عَمَلِ يتآح لَهُ لِيُدْبِرُ قُوتُ يَوْمِهُ حَتَّى يُنَهِّيَ جَامِعَتُهُ لاَبِدَا انكم رَأَّيْتُم أَنْ الْعَيْبَ مِنْه هُوَ لَيْسَ مِنْهَا هِي فَهُوَ لَمْ يُقْدَرْ الزَّواجُ قَبْلَ ان يُقْدِمُ عَلَيه " محاولة كتابية فاشلة مضى على كتابتها عدة اشهر او اكتر " ![]() |
![]() ![]() |
![]() | #53 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() ![]() كَمْ اتمنى ان ايعش حَبَّا يَمْتَلِكُ صِفَاتُ الْعَنْقَاءِ كُلَّمَا اُوشُكْ عَلَى النُّهَاِيَّةِ .. احيى نَفْسُه مِنْ رَمادِ مَوْتِهُ ![]() |
![]() ![]() |
![]() | #54 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() ![]() لَنْ اشبهك بِالْقَمَرِ فَهُوَ بِحَقِيقَتِهُ مُظْلِمَ لَكُنَّ اُنْتِي الشّمسَ الَّتِي تُمِدُّ الجميع بضيائها وَتَعْكِسُ عَلَى وَجْهِي باشراقها لَهِيبَ يَزِيدُ شَوْقُي شَوْقَ وَتُطْفَى اِقْتِرابَهَا اِشْتِعالَ حَنِينِيِ إِلَيهَا ![]() |
![]() ![]() |
![]() | #55 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() ![]() فُرَّاقُكَ ../ ك ، اِنْكِسارَ الزِّجاجِ وقع َ فَفُرُقَ كُلَّ فَتَاتَهُ عَلَى جَمِيعَ اشلاء قلبَي ![]() |
![]() ![]() |
![]() | #56 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() ![]() حَتَّى لَوْ سَجَّنَتْ دُموعُي ..! نَزِيفَهَا فِي دَاخِلِيِّ يذيبني حَدَّ الاغماء ![]() |
![]() ![]() |
![]() | #57 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() ![]() اِغْمِضْ عَيِّنِيكَ ..!؟ حَاوَلَ ان تَرَى لَوَّنَا غَيْرَ الاسود مُسْتَحِيلَ إليس كَذَلِكَ هَذَا وَاقِعَي انا وَاُنْتُ اِسْتِحَالَةَ ان نَنْتَهِي ![]() |
![]() ![]() |
![]() | #58 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() ![]() فِي حكاِيَاتِ الْحَبِّ .. تَتَشَابَهُ بَعْضُ الاشياء فَجَمِيعَهُمْ يَعْطُونَ نَفْسُ الْوُعُودَ وَجَمِيعَهُمْ يُلَاقُونَ نَفْسُ الْخِيَانَةَ ... ![]() |
![]() ![]() |
![]() | #59 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() ![]() أ , ح , ب , ك هِي لَيْسَتْ اِكْتَرِ مِنْ حُروفِ لِلْبَعْضِ وَحَيَاةَ وَمَوْتَ لِلْبَعْضِ الآخر ![]() |
![]() ![]() |
![]() | #60 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() ![]() تَخَيُّلُي اِنْكِ مَعَِي ..؟ يلبسني ثَوْبَ السَّعَادَةِ وَتَخَيُّلَي الْفِرَاقَ ..؟ يَكْفِي ل ، يَوْجَعُ قُلَّبُي حَتَّى الارهاق ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
| |