![]() |
أنا إنسانٌ من ورق إن خرجتُ من دفتري قتلتُ مثلَ السمكْ ! |
البعض منا كالشمعة تماماً تذوب وتحترق لكي تنيرَ دربَ الآخرين !!! وآخرونَ يتابعونَ أخبارَ الراهباتِ والراهبين ويرددونَ أروعَ الأناشيدِ للمحبةِ والحنين ويتابعون صلاتهم ولا يجدون للسعادة مكانة في حياتهم وأنا من بعدِ هذا الكلام الحزين أيقنتُ أخيراً أنكِ لن تعودي وسأسدلُ ستائرَ حفلاتِ التأبين وسأحملُ قلبي في نعشٍ وسأذهب ! سامر |
جميعُ الناسِ من حولي مجتمعين يلومونني على فقدانكِ فآهٍ لو تعلمينَ علمَ اليقين أنني بحاراً ولكن تائهٌ في بحاركْ |
(1) بعضُ الكتبِ صماء تذوبُ حروفها فوراً تقرأها من البداية للنهاية دونَ أن تتركَ لكَ أثراً !!! (2) بعضُ الأقلامِ تمتهنُ الصبرْ وتتحلى برأيٍ رزين وبعضُ حروفها مهمة جداً نحتاجُ لكتابتها سنينْ (3) بعدَ تلكَ الرسالة حاولتُ كثيراً الإبتعاد والخروجَ من تلكَ الحالة لكن قلبي خليلي من سماته العناد ! سامر |
أنا السيدُ هنا فلا يملكني أحد ولا يشاركني بملكي أحد لا دوائر تقيدني كما لا قافية ترهقني لا يحاسبني أحد رغم كل الجرائم التي إرتكبتها بحق عرائس الشعر / \ / \ / \ أنا المسؤول عن الرقصات وعن توزيع القبلات أعترف بأني لا أستطيع تمالكَ نفسي عذراً |
يا حلوتي أنتِ أنثى لا تحتاج لتاج من زجاج أو حروفٍ شهية تدخلُ في صدرها أفواجاً أفواج لأنكِ وبكل صدق بحرٌ واسع ما أنكرته يوماً الأمواج ! |
ومجدداًً وأيضاً ... وأيضاً كل من يغوص في منطقِ النساءِ يعدُ جاهلاً ! سامرْ |
إعتراف يتخبطُ بالداخل كَقُبْلَةِ حبٍ بمذاقٍ دافئ في ليلٍ أسودَ حالكٍ وهادئ كرائحةِ عطرٍ بنكهةِ التوتِ البريّْ يتلحفُ جسدها الناعمَ الطريّْ أحبكِ ولم تنطق بها شفاهي لغيرِ اليومْ أنا كما أنا يا طفلتي أتخبطُ عند فتحِ خزانتي فلا أعرفُ أينَ بنطالي وأينَ هيَ كنزتي وكما أنا أيضاً أربطُ ربطةَ عنقي دوماً...! قبلَ قميصي فمهما كانَ حبي جميلاً قدري هو قدريتكونينَ أنتِ الأجمل شاعراً إن أرادَ لفظكِ من بينِ النساء قُدِرَ لشفتاهُ الغناء ولا قدرَ هنا سواكِ يا أنثاي سأعترف الآن وبكل خجل أني إشتممتُ من بعضكِ هنا وإشتقتُ لتذوقك وكما في كل مرة أريدكِ قطعةَ ثلجٍ صغيرة تنامُ تحتَ لساني ومن ثمَّ تذوب سامرْ |
وبحقْ ما عدتُ لكي أحرقَ جميعَ الورق عدتُ فقط لكي أمزقَ شوقاً أصابهُ القلق وفي بحرٍ كبيرٍ مظلمٍ قد غرق عدتُ فقط لأمسحَ دموعكِ بقماشِ النقط ولأكونَ سامراً لكِ أنا فقط سامرْ |
سأكتبُ لكِ الآنَ وأنا كلي ركاكة لا تجعليني أتوقفْ فخطوطي لا ألوانَ لها شفافة كقلبكْ وطاهرة كجسدكْ إنني دائماً كنتُ أنحازُ للعيون الخضراء لكنكِ جعلتني أنتمي لقبيلة لم أعرف منها غير إسمها ب ح ب ك أه بحبك وبتوقع إنها إبْتِكْفيْ :2: |
الساعة الآن 05:16 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.