منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● (http://www.bntpal.com/vb/f2/)
-   -   تأملات قرآنية 16 (http://www.bntpal.com/vb/t49475/)

خالد 11-02-2015 04:42 AM

تأملات قرآنية 16
 

https://fbcdn-photos-f-a.akamaihd.ne...bb324ade67bc37


قال تعالى :
"و لا يجرمنكم شنئان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا "
اي ﻻ يحملكم و ﻻ يشفع لكم بغضكم لقوم و عتابكم عليهم حينما صدوكم عن المسجد الحرام ان تعتدو عليهم فتظلموهم طلبا للانتقام و الاستشفاء منهم ..و لو تمعنا في هذه الاية لوجدنا ان ديننا الحنيف دوما ما يدعونا الى العدل و الاصلاح و الى طهارة القلوب و نبذ الانتقام و ما الى ذلك من الامور اللتي قد تنقص من ايمان العبد، مع ان الاعداء المقصودين هنا هم كفار قريش ! فحري بنا ضبط انفسنا و تطهير قلوبنا باستمرار حتى ﻻ تتراكم عليها تلك الاحقاد فيصعب علينا ازالتها

- مها الشهري



https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...890e9bccdf156a

حذر الله عز وجل من التهاون في الدين والتساهل في النهي عن المنكر مع القدرة على ذلك في قولة تعالى
( كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُو.)
ولإنهم لم يتناهوا عن المنكر فقد لحقهم عقوبةً من الله فهذا دليل على أن السكوت والتهاون أو "عدم الإكتراث" بالنهي عن المنكرات مع القدره على ذلك ((محرم))

- نورة الزهراني

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...acb469a67fe79f

قال تعالى:" وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ ... "ذكر تعالى هذه الآية من بعد ما ذكَّر المؤمنين بهزيمتهم في أحد فالله تعالى يحب من عباده إذا أصابهم مكروه أن يتذكروا ما قد أنعم به عليهم من النعم فيخف عليهم المكروه و يشكروه على تلك النعم ,التي في الحقيقة لو قوبلت بما ينالهم من ذلك المكروه * الذي هو في الحقيقة ايضا خير لهم*لكان المكروه بالنسبة الى المحبوب نزلا يسيرا .
– مها الشهري

https://fbcdn-photos-b-a.akamaihd.ne...2af32da2681a2b

" أدهشتني ثلاث مسميات في سور القرآن: الحديد ، الشورى ، القلم .. وهي بوجه آخر: القوة ، الحرية ، المعرفة ، مقومات حضارية لأمتنا! "
العنود الدعيلج


https://scontent-fra3-1.xx.fbcdn.net...ea&oe=56C5CE05

قال ابن الأعرابي: (آخر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد).
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) [ق:16]
. (وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا) [الإسراء:17]
إذا ما خلوت الدهر يومًا فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
ولا تحسبنّ الله يغفل ساعةً *** ولا أن ما نخفيه عنه يغيبُ


https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...fa496d4a033f6e

" وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ " [الأنعام: 120] .
ذكر ابن القيم أن المحرمات القلبية ضربان :
الأول : ما يكون كفرًا، كالشك، والنفاق، والشرك، وتوابعها .
الثاني : ما يكون معصية دون الكفر، وهي نوعان :
(1) كبائر : ومثل لها ابن القيم بالرياء، والعجب والكبر، والفخر، والخيلاء، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، والفرح والسرور بأذى المسلمين، والشماتة بمصيبتهم، ومحبة أن تشيع الفاحشة فيهم وحسدهم على ما آتاهم الله من فضله، وتمني زوال ذلك عنهم .
(2) صغائر : ومثل لها ابن القيم بشهوة المحرمات وتمنيها ، فقال : (ومن الصغائر أيضًا شهوة المحرمات وتمنيها، وتتفاوت درجات الشهوة في الكبر والصغر، بحسب تفاوت درجات المشتهي، فشهوة الكفر والشرك كفر، وشهوة البدعة فسق، وشهوة الكبائر : معصية فإن تركها لله مع قدرته عليها أثيب، وإن تركها عجزًا بعد بذله مقدوره في تحصيلها، استحق عقوبة الفاعل...) (مدارج السالكين) .



https://scontent-fra3-1.xx.fbcdn.net...e4&oe=5689EF9F


ينبغي أن تعلم :
أن مراتب الإيمان بالقضاء والقدر أربع:

العلم، والكتابة، والمشيئة، والإيجاد.
فالعلم: أن تؤمن بعلم الله سبحانه بالأشياء قبل كونها، قال تعالى:
وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة [يونس:61].
والكتابة: أن تؤمن أنه سبحانه كتب ما علمه بعلمه القديم في اللوح المحفوظ، قال تعالى:
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير [الحديد:22].
والمشيئة: أن تؤمن أن مشيئة الله شاملة فما من حركة ولا سكون في الأرض ولا في السماء إلا بمشيئته، قال تعالى:
وما تشاءون إلا أن يشاء الله[الإنسان:30].
الإيجاد: أن تؤمن أن الله تعالى خالق كل شيء، قال تعالى:
الله خالق كل شيء [الرعد:16].
لا يجوز لأحد أن يحتج بقدر الله ومشيئته



https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...e8e5e8f1ccc684


( أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه ) ؟ !
أي : من هذا الذي إذا قطع الله رزقه عنكم يرزقكم بعده ؟ ! أي : لا أحد يعطي ويمنع ويخلق ويرزق ، وينصر إلا الله ، عز وجل ، وحده لا شريك له ، أي : وهم يعلمون ذلك ، ومع هذا يعبدون غيره ; ولهذا قال : ( بل لجوا ) أي : استمروا في طغيانهم وإفكهم وضلالهم ) في عتو ونفور ) أي : معاندة ، واستكبارا ، ونفورا على أدبارهم عن الحق ، أي لا يسمعون له ولا يتبعونه .
تفسير ابن كثير



https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...541760b246dadd

همسه احساس 11-02-2015 01:30 PM

بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك

ريما غزة 11-02-2015 02:24 PM

بارك الله فيك خالد
موضوع طيب

غُرورْ ✿ 11-02-2015 05:01 PM

بوركُ فيكُ أخُ خالدُ

وجعلهُ شاهدً لكُ لا عليكُ

بسام البلبيسي 11-04-2015 06:55 PM

جزاك الله كل خير اخى
وبارك الله فيك
موضوع فى قمة الروعه
نحمد الله ونشكره على فضله ورضاه
دمت فى حفظ الرحمن

تْـۄلَيْـنّ 11-04-2015 07:59 PM

كل الشكر لك خالد
جزاك الله خيرا
دمت بخير

رفيقة ٱلقمر 11-07-2015 05:33 AM

طرح قيم



بآارك الله فيكك


كل الود ، ”

حبيب العمر 11-07-2015 09:36 AM

وقل رب زدني علماً


موضوع جميل
جزاك الله الخير
وادخلك الجنه


الساعة الآن 09:40 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.