أشدّ آلظَهر فيِه ( عِزوتِي )

::
سُقياكَ أنا دون أدنى انحناءَة
دونَ زحامِ تَوقٍ يُبرهنني
سُقياكَ انا حتى ولو كانت الامنيات تكسر
مرآة الغَدِ في نظرك .!
سُقياكَ لا أتأثر بالمواقف المعطوبة التي تحرمني منك
سُقياكَ أتوالى بالنكران المبينْ
انا سقياك يومَ خبّأتكَ فرحةً أشعل بها قلب والديّ ووطني
ترقبتكَ روح كَوثر ولم تُمهِل الحزنَ تلك الشعلة بضع
دقيقة الا واشعلت الوداع في عهدة القُرب .
فبقيتُ في وطني بلا قيمة يرفعون من قدرها
إن لم تكن شَهيداً ..!

،/


ولأني أشتاقكَ أعرف وجه حرفي
الذي صفعتَهُ إزاء غرور !
أعشَق ذلك الكبرياء فيكَ حيثُ أنني بكل نظرة
تنظرها إلي خفيه أشعرها ورب يوسُف .

لَن أهبكَ مزيداً من الصفعات لأن الاولى كفيلة بالبقية
ولأنكَ مختلف لَن تُشارككَ غيري ب طهرك !
وسيكون موعدنا على ضفة الحرف عَتبتهُ بسملة ووفاؤه لقاء .

سَتفرح كثييراً لأجلي ، وتهبني قبلة وعدتني بها بحلمك
ما أعظمكَ غفوراً لزلاتي ، ،/

/،

مغفلَة ، لأنّي وهبتكَ جرحاً لا تغفى إثره ليلاً ,,
فكلَّما زارك طيفي إخدِش حياءَهُ ودع القُبلة في وجنةِ
مَن تُلبِسكَ الحُب حناناً لا عَذاباً كأنا ، لو تُدركُ ما أصابَني
من سَقَم أودعتهُ ب صدرِ دُعاء .

إنتِ صِرتي من غير ناس من غير طينة وغير إحساس ...


لا زلتِ تهديني من الجرحِ ما لا يليق بي
كَ سَواد عينيكِ وقلبكِ
ولا زلتُ اغفر ./

ريبُ الحضور ذات لقاءات يعني أن تحتاري
في إخباري ما تفتقديه يعني أن لا تكوني نبض حياتي
أتعلمين ؟
غيابكِ عني شِفاء ولَستُ أكترثُ لحضوركِ
فلون البياض إن لم تنسبيه لقلبي لن يليق بغيريْ !
شاكرة ل عمق لا مبالاتكِ التي بلغت عنان الفضاء
ف كسرتكِ بمثلها ، ظننتي أني سأمزق رسائلكِ لزلّة منكِ
لو تعلمين أن الذكرى بقلبي أعظم من زلة يمحيها النسيان
شكراً فأنا كرهتكِ حقاً لكني أحبكِ كثيراً .

بَعض التواريخِ غادَرتْ بعدَ أن أفرطَت دفاتر عمري
جوعاً لِ حنوّها وطيبِ المُكوث فيها
غادَرت ك فاكهة فُراقٍ لذيذة
كَ وقتٍ هدرناه دونَ أدنى سُؤال !

" غبية " !



تلكَ الكلمةة أكثَر ما يُغريكَ بِي
فَقَد تَركتُ الفَهمَ والذّكاء لِهم لِتتفرّد بِي أنتْ ..!

شبه الدمعه
على خد الحزين ، او مثل آهات
في حزة قهر
غيبتك ، ذكراك ، لوعات الحنين !
كل وحده منهم لها كسرة ظهر.