تسآؤل من مساء الفقد
هل تغفر روحي سذآجة قلبي يوما ..؟!

كلمات التصبر والتبصر
كلماتٌ موحشه في مساء التبعثر
كلمات ماتزيدنا إلا وحدة مع همس الفقد

تُطارني طيوف الذكرى
وحيث الأنا أنساني بين أحاديث الأهل والخلآني
وحين يرمش هدب العين أبكي زمان فآني ../

لازلت أحلم ربما ولازال الأمل أن أستيقظ
وأجد بعضا من أنفاسك يعانق صباحي
وربما فات الأوان أن أجد الطريق لأعود
لأنا التي أضعتها معك
وربما سأبكي كلي الذي أعلن الإستسلام لليأس
وربما أفقدني و أقبر جسد الفرح
في تربه الحياة
ولا أعود ../

قبلة على جبين العابرين هَـ هُنا

:8:

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...06880447_n.jpg


مُكللة بأريجِكَ حتى وإن كانَت دقائِق الغِياب
دَقائِق مَوتْ .
رفيق النّور ، غاليتكَ لا زالت تَركُن أحلامها
على حَجرِ أفكارِها وتغسِل خطيئَة غيابِكَ
بحروفِ التوق وقُربكْ .

//

كَيفَ تتَهادى ابتسامَتي بِ عينيك ؟
كيفَ أؤدي قربكَ مناسِكَ الرّضى
على ضفة الذبول أنا يا أنا ..!
زلةً كانَت فَأمسيتُ معصيةً قضيتها بِ حياتِك
طأطأتُ أقدامَ ذلّي و رجائِي ولا إنصات منك !

أعلَم يا قلب هذه المُكابرة
فتنهيدَة الحياة ب ثغركَ ك خذلاني لَك
كَ تخليكَ عنّي
كَ قسوة القَدر
كَ مسيرتي في العُمر دونك !

قلتُ كثيراً " حيَّ على تصديقي "
لكنَّ عزةُ نفسِ حبّك حملت حقائِبَ النسيانِ
ومَضَت بعيداً عني .!

//

من قلبِ الوجع /
5:33 بتوقيت فلسطين الحبيبة

الحُب لا يدوم يا أبِي ، والفرح
يُقيمُ معه علاقةً ودية
أدامهُ الله عليكَ وعليّ !

رغبتي بالبُكاء مختلفة هذه المرة
أشعلتَ بقلبِي شعوراً لفقدٍ أليمْ
بعض المناسبات يا روحْ نترقبها إلا المَوت
يأتي بششغف ونحن لا ندري
أعلَم أنه أخذَ معه فرحكَ ورِضاه بإذن الرب
وأعلم أيضاً أن كل الوعود نُكثَت وسَطت عليكَ مظالم
الدنيا وهمومها لكن فليكن جبروتكَ يترك ما
يستحق الذكر .

أدمعَت عيني حينما أخبرتني ومن جل صدمتي قلت
عظّم الله أجرك
أعيثَ الخراب وعششت عناكب السؤال
ذاكرتي فغادرتني سريعاً لأن فاجعتك أكبر من أن تحدثني
حينها .

لم أخبرك ولَن أن هذا الشعور من عمقي
ليس له قيمة لأن شعوري عرضة للوهنِ يوماً ما
وقد أتناساه لكن أنتَ لا .!

جئتكَ الأخيرة وكأنني قاصرة الطرف بأن أمدَّ سلاماً
فعلمتُ أنكَ فقدتَني وتهشم كل ما حولك برحيل والدك
فأخبرني أي يدٍ ستربّت على حزنكَ ؟

الله يصبرك ي روحْ

أحبك بطريقة مربكة يتلعثم النبض على شفاه قلبي وحروف اسمك تخرج من بين أضلعي سنابل..!