فتيات الضفة.. أيادٍ ناعمة تصنع البارود..!
 

http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1446195566_975.jpg
الاستقلال-غزة-سماح المبحوح

بأناملهن الرقيقة الناعمة تمسك الفتيات الفلسطينيات, زجاجات (المولوتوف) الحارقة التي صنعنها بأنفسهن, ليلقينها على جنود الاحتلال المتواجدين على الحواجز, ويلقين معها الخوف والرعب الذي حاول المحتل زرعه في قلوبهن, باستخدامه شتى أنواع الأسلحة الفتاكة.

فجنبا إلى جنب تتواجد الفتيات مع الشباب في ميادين وساحات المواجهات في الضفة الغربية, يتصدين لجنود الاحتلال بكافة الطرق التي يستخدمها الرجال غير آبهين لأنوثتهن وما تطيقه الفتاة من أعمال قتال دفاعاً عن الوطن، وخاصة أن المحتل لا يميز بين صغير وكبير أو رجال ونساء فالكل أهداف يسعى للنيل منهم.

وتعتبر زجاجات المولوتوف الحارقة إحدى الأدوات المستخدمة في ساحات المواجهة بكافة مدن الضفة الغربية, التي اتقن الشباب والفتيات صناعتها؛ لإلقائها على جنود الاحتلال المتواجدين على الحواجز التي تقطع أوصال المدن عن بعضها البعض.

ولم تتوان المتظاهرة (غزل) من التواجد على حاجز قلنديا جنوب مدينة رام الله, وصناعة قنابل المولوتوف بيديها, لتكون قنبلة حارقة تلقيها على جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز, والذين يطلقون وابلاً من الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع على زملائها وزميلاتها في ميدان المواجهة.

وقالت غزل خلال حديثها لـ "الاستقلال"في البداية كنت أساعد الشباب في توفير الأدوات لصناعة القنابل الحارقة, من خلال جمع مصروفي وزميلاتي لشراء ما يريدونه لتحضيرها، ولكن بعد مدة قصيرة تعلمت صناعتها من خلال الشباب المتواجدين في الميدان والبحث عبر الانترنت عن كيفية صناعتها, لأتقنها وأجهزها لنلقيها على الجنود المتواجدين على الحاجز".

وأضافت" لم أترك الميدان يوما واحدا, فقد تواجدت فيه منذ اندلاع المواجهات, ولن أفارقه إلا بعد الثأر لمن سقطوا شهداء ومصابين ما زالت جراحهم تنزف و لم تلتئم بعد"

وكان يقتصر دور الفتيات المتواجدات ?ي ميادين المواجهة مع المحتل, على بعض المهمات كشراء الماء والطعام, وبعض المواد التي تخفف من آثار القنابل المسيلة للدموع كالخميرة, وكذلك تكسير الحجارة إلى قطع صغيرة وتجهيزها للشباب ليلقوها على جنود الاحتلال.

متشابهة بعنفوانها

طالبة المدرسة ميسون هي الأخرى كما زميلتها السابقة تستعد كل صباح للنزول إلى الحاجز, وهي تلبس الكوفية لتغطي بها ملامح وجهها, وتعد قنابل (المولوتوف) الحارقة, والتظاهر على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس؛ لمواجهة جنود الاحتلال ومساعدة الشباب في مهماتهم.

ويعتبر اللثام سمة أساسية بين الشباب خاصة الفتيات المشاركات في المواجهات مع قوات الاحتلال, لعل أبرز أسباب استخدامهن له عدم الكشف عن هويتهن , لعدم تعريض أنفسهن للخطر وأي نوع من المسائلة.

وتوضح ميسون في حديثها لـ"الاستقلال", أنها تقوم بشراء زجاجات مليئة بالعصير, تعمل على إفراغها, ثم تضع فيها مادة الزيت والبنزين الخاص بالمركبات وقطعة قماش,لتكون قنبلة تلقى على الجنود المحتلين.

وتبين أنه في البداية اقتصرت مهامها على شراء ما يلزم الشباب من الماء والعصير والطعام, ولكن بعد ذلك بدأت بصناعة الزجاجات الحارقة ومشاركة الشباب في قذفها على المحتل، معتبرة أنه لا فرق بينها وبين الشباب في ظل ما يتعرض له المرابطات في المسجد الأقصى من انتهاكات, واللاتي جعلن من أنفسهن قدوة لجميع الفتيات في كل ربوع فلسطين, لما يواجهن من ظلم وقهر.

وبرزت أسماء العديد من الفتيات اللاتي قارعن المحتل بشتى الوسائل, كما الشباب في ساحات المواجهة بكافة الميادين في الضفة الغربية والقدس المحتلة, وسقطن إما مصابات مضرجات بدمائهن أو شهيدات مازالت دماؤهن خير شاهد ودليل على أفعالهن, كالشهيدة هديل الهشلمون وبيان عسيلة وإسراء عابد, وغيرهن الكثيرات اللاتي مازلن متواجدات في الميدان.

إناث ولدن من رحم الثورة
الله محييهم
شكرا لطرحك مؤمن

آحم آحم
بنات الضفه وبس مافي غيرنااا
يسلمووو

الله محييهم

النسسآء كالرجآل في الموآجهة


هؤلآء فتيآت فلسطين
فلآ عجب ..فهن منآضلآت مكآفحآت

ربي يحيمها رفعوا الرأس والله



عوافي مؤمن

الله يحيي اصلهم

بنات وئت الجد رجال

هدول هم بنات الضفة ^^

يسلمو مؤمن للنقل

وردتي