منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● (http://www.bntpal.com/vb/f2/)
-   -   خلق الإنسان عجولا..! ماذا تعني هذه الكلمه (http://www.bntpal.com/vb/t49327/)

بنات فلسطين 10-30-2015 08:05 AM

خلق الإنسان عجولا..! ماذا تعني هذه الكلمه
 
أول ما نقوله في هذا الشأن:

أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قال: "خُلِقَ الْأِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ" "الأنبياء:37"، وقال عز وجل: "وَكَانَ الْأِنْسَانُ عَجُولاً" "الإسراء:11"، فالإنسان بطبيعته عجول، والنفس الإنسانية بطبيعتها عجلة، وهذا أمر جعله الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فيها لحكمة عظيمة، لا نستطيع الآن أن نستعرضها، ولكن حكمة الله أن يكون في الإنسان هذا الطبع وهذه الصفة وهذه الغريزة.



والعَجَل : السرعة . وخَلْق الإنسان منه استعارة لتمكن هذا الوصف من جِبلّة الإنسانية . شبهت شدة ملازمة الوصف بكونه مادة لتكوين موصوفه ، لأن ضعف صفة الصبر في الإنسان من مقتضى التفكير في المحبة والكراهية . فإذا فَكر العقل في شيء محبوب استعجل حصوله بداعي المحبة ، وإذا فكر في شيء مكروه استعجل إزالته بداعي الكراهية ، ولا تخلو أحوال الإنسان عن هذين ، فلا جرَم كان الإنسان عَجولاً بالطبع فكأنه مخلوق من العَجْلة . ونحوه قوله تعالى : { وكان الإنسان عَجولاً } [ الإسراء : 11 ] وقوله تعالى : { إن الإنسان خلق هلوعاً } [ المعارج : 19 ] . ثم إن أفراد الناس متفاوتون في هذا الاستعجال على حسب تفاوتهم في غور النظر والفكر ولكنهم مع ذلك لا يخلون عنه . وأما من فسر العَجل بالطين وزعم أنها كلمة حميرية فقد أبعد وما أسعد .اهـ
ابن عاشور



ول المحققين وهو أن قوله : { خُلِقَ الإنسان مِنْ عَجَلٍ } أي خلق عجولاً ، وذلك على المبالغة كما قيل للرجل الذكي : هو نار تشتعل ، والعرب قد تسمي المرء بما يكثر منه فتقول : ما أنت إلا أكل ونوم ، وما هو إلا إقبال وإدبار ، قال الشاعر :
أما إذا ذكرت حتى إذا غفلت ... فإنما هي إقبال وإدبار
وهذا الوجه متأكد بقوله تعالى : { وَكَانَ الإنسان عَجُولاً } [ الإسراء : 11 ] قال المبرد : { خُلِقَ الإنسان مِنْ عَجَلٍ } أي من شأنه العجلة كقوله : { خَلَقَكُمْ مّن ضَعْفٍ } [ الروم : 54 ] أي ضعفاء ....اهـ
من تفسير الرازي




ويضيف الطباطبائي: والمراد أن الإنسان يدعو الشر ويسأله دعاءً كدعائه الخير وسؤاله وطلبه، وعلى هذا فالمراد بالإنسان عجولاً: أن لايأخذ بالأناة إذا أراد شيئاً حتى يتروى ويتفكر في جهات صلاحه وفساده حتى يتبين له وجه الخير فيما يريده من الأمر فيطلبه ويسعى إليه بل يستعجل في طلبه بمجرد ما ذكره وتعلق به هواه فربما كان شراً فتضرر به وربما كان خيراً فانتفع به. انتهى.


قال الرسول (صلى الله عليه وسلم)
"إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة"، الأناة: الرويّة، لا يندم الإنسان عليها أبداً، فإذا دعوت إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فكن حليماً ولا تستعجل..

بسام البلبيسي 10-30-2015 08:08 AM

جزاك الله خيرا
موضوع قيم اخي
تمنياتي للجميع بالفائدة
ما ننحرم جديدك
دمت برعاية الله

ﻏچـړﭜﮧ ♕ 10-30-2015 08:24 AM

والله مْ فٍ حدنْ متسرعْ ئدي :110:
بحااولء كثيرْ أتأنى بٍ كل شي بسْ إلآ م آتسرعْ
طرحْ جمييلْ وهآدفْ
دمتء فٍ حفظْ الرحمنْ ،,

äśmã 10-30-2015 08:49 AM

العجلة مابتخلف الا الندم

مشكور ع الادراج القيم


دمت بخير

همسه احساس 10-30-2015 06:31 PM

يعطيك العافيه على طرحك
وجزاك لله خيرا
واسال الله ان يجعلها في موازين حسناتك

خالد 10-30-2015 06:41 PM

دائما في العجلة الندامة


جزيت خيرا اخي مؤمن

غُرورْ ✿ 10-31-2015 12:44 AM

جزيتُ خيرُ الجزآءُ

جعلهُ الله شاهدُ لكُ لاُ عليكُ


أزهاريُ


الساعة الآن 02:36 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.