![]() |
قطع الطريق على الانتفاضة الثالثة بقلم الوالد تنشط أميركا وبعض الدول العربية لعقد اجتماع بين أبي مازن ونتنياهو في الأردن ، ويقال في الأخبار حول هذا النشاط إن إسرائيل قد تتعهد في الاجتماع بوقف مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى ، وبوقف اقتحامات اليهود له ، و" بوقف الاستيطان " . ورحب نتنياهو باقتراح الاجتماع . تاريخيا ، ابتلي الشعب الفلسطيني دائما بمن يقطع عليه طريق ثوراته وانتفاضاته الوطنية ، ودائما يكون قطاع الطريق عربا وفلسطينيين ، ولأهداف لا صلة لها بما قامت من أجله تلك الثورات والانتفاضات . تدخل زعماء بعض الدول العربية بتحريض من بريطانيا لوقف ثورة 1936 الفلسطينية التي اشتملت على أطول إضراب في التاريخ ، وتوقفت الثورة مقابل وعد لصالح الحركة الوطنية الفلسطينية بوقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين ، ولم تف بريطانيا بوعدها ، فتجددت الثورة . والانتفاضة الأولى ( 7 8 19 ) أوقفت باتفاق أوسلو في 1993الذي قال عنه بيريز إنه أعظم إنجاز للحركة الصهيونية بعد إقامة الدولة في 1948، وإنه كتبته يد إسرائيلية من ألفه إلى يائه ، والانتفاضة الثانية ( 2000) أوقفت بعد اتفاق إسرائيل والسلطة على التهدئة في مايو / آيار 2005، والمشترك بين إيقاف الانتفاضتين أنه عمليا لصالح إسرائيل ، ووهميا فيه بعض صالح الفلسطينيين . والانتفاضة الثانية برهنت عيوب اتفاق وقف الأولى ، والانتفاضة الثالثة تبرهن عيوب اتفاق وقف الثانية . ويريدون الآن وقف الانتفاضة الثالثة أو قطع طريقها بنفس الوسيلة والنتيجة : العرب والفلسطينيون الوسيلة ، والنتيجة لا شيء حقيقيا لصالح الفلسطينيين ، وكل شيء حقيقي محدد لصالح إسرائيل . وما ذكر أن إسرائيل ستتعهد به مقابل وقف الانتفاضة الحالية مجرد طعم لإغراء السلطة الضعيفة اليائسة بعقد الاجتماع . وكل اتفاق وهمي غامض حول أي من التعهدات الثلاثة المفترضة ستأخذ إسرائيل مقابله ثمنا واضحا محددا لا يختلف على تفسيره اثنان . وستحتال على التخلص من تلك التعهدات بأسلوبها المعهود ، أي خطوة صغيرة وراء خطوة صغيرة ، وبهدوء . ولن تقدم على وقف حقيقي للاستيطان . وظهرت أول نواياها في قول نتنياهو وهو يعرض استعداده للقاء أبي مازن وغيره من قادة الدول العربية إن غاية اللقاء هي " تهدئة الخواطر " كأن ما يحدث في الانتفاضة الثالثة مشاجرة بين عائلتين ، وليس انتفاضة شعب على عدو لم يترك لهذا الشعب حتى الفتات من حقوقه الوطنية والإنسانية . و"تهدئة الخواطر " من المصطلحات التي يتستر بها نتنياهو على حقيقة الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين ، ومثله الزعم بأن الانتفاضة الحالية ناجمة عن التحريض الإعلامي الفلسطيني ، ونزعات التطرف الإسلامي . وهذا التستر المخادع يوضح أن إسرائيل ليس لديها الشجاعة لمواجهة حقيقة صراعها مع الفلسطينيين ، وهي أنها غاصبة لوطنهم ، وأنهم يضحون لاستعادة هذا الوطن ، وتصرفها يتفق مع طبيعة وجودها العدواني في الوطن الفلسطيني ، وهي في الواقع عاجزة تماما عن تصرف مغاير . ومشكلتنا مع من يقطعون طريق الثورات والانتفاضات الفلسطينية من العرب والفلسطينيين حتى قبل أن تبلغ الحد الأقل من الأهداف التي انفجرت من أجلها ، وضحي على طريقها بآلاف الشهداء والجرحى من كل نوع ، وذاق الآلاف صنوف التعذيب وآلام الاعتقال ومهولات المخاوف . لاحظ الكاتب البريطاني ديفيد هيرست أن المنتفضين الفلسطينيين لا يرجون في انتفاضتهم الحالية أي مناصرة من الدول العربية بخلاف الانتفاضتين الماضيتين . والمؤكد أننا ندعو الله سبحانه أن يكف عنا شر هذه الدول ، وشر أي جهة فلسطينية تتحرك لقطع طريق الانتفاضة الثالثة قبل نيل أي مكسب وطني حقيقي يمكن أن نعيشه واقعا لا أوهاما تختفي عند البدء في تنفيذها . |
لاحظ الكاتب البريطاني ديفيد هيرست أن المنتفضين الفلسطينيين لا يرجون في انتفاضتهم الحالية أي مناصرة من الدول العربية بخلاف الانتفاضتين الماضيتين . والمؤكد أننا ندعو الله سبحانه أن يكف عنا شر هذه الدول ، وشر أي جهة فلسطينية تتحرك لقطع طريق الانتفاضة الثالثةقبل نيل أي مكسب وطني حقيقي يمكن أن نعيشه واقعا لا أوهاما تختفي عند البدء في تنفيذها واضح انو عم يسعو لانهاء الانتفاضة من خلال زيارة كيري للمنطقة الي حكاها ودون خجل انو من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها ولم يذكر انو من حق الفلسطينيين انهم يعيشو !! قطع الانتفاضة او انهاءها = خسارة القدس والاقصى وهالمرة دون رجعه !! انتفاضه شعبيه لجيل العشرين دون الاعتراف بشيئ اسمو فصائل او اتفاقيات ﻻ اوسلو وﻻ كامب ديفيد ! فقط ما اتمناه انو الدول العربيه تلتزم دور المتفرج وما تتدخل والسلطة وايو مازن يصفو ع جنب بصراحة مؤمن كتابات الوالد واقعيه بتعكس وعيو السياسي والاجتماعي يمكن احنا كجيل صعب ندرك كلشي وبحاجة دائما لجيل متل هالجيل ليوعينا اكتر بجد كل الاحترام لشخصو وسلمت يمينك للنقل |
مهمآ حاولوُ انهمُ يوقفونُ الانتفاضةُ اوُ يعملونُ هدنهُ فيُ اشيُ داخلُ كلُ فلسطينُ هوُ تحريرُ الاقصىً اعجابيُ بماقالُ وماُ كتبُ ورداتي |
الساعة الآن 11:40 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.