![]() |
تأملات قرآنية 9 https://scontent-frt3-1.xx.fbcdn.net...b6&oe=56986C30 في الغـار ﴿إنّ الله معنا﴾ في الحوت ﴿لا إله إلّا أنت﴾ في السجن ﴿مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ﴾ في الكهف ﴿لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا﴾ التوحيد نجاة https://scontent-frt3-1.xx.fbcdn.net...c7&oe=568F2C25 الإنسان يخسر بيتاً ، أحياناً يخطب فتاة مناسبة جداً ، يتردد بالقرار ، يذهب إليهم موافقاً ، يقولون والله خطبت ، وانتهى الأمر ، يبقى سنوات والحسرة تملأ قلبه ، أحياناً يفرط بتجارة ، ببيت ، بزوجة ، بمنصب أحياناً ، يرتكب حماقة أحياناً ويطلق زوجته ، وهي جيدة جداً ، يندم ندم لا يوصف ، فكيف إذا خسر الأبد ؟ فكيف إذا خسر الآخرة كلها ؟!! ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27)﴾ ليس البكاء على النفس إن ماتت لكن البكاء على التوبة إن فاتت..! ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)﴾ هذا الكلام يتلى علينا الآن ، نحن أحياء ، والفرص كلها مفتوحة ، بإمكانك أن تتوب ، وأن تستغفر ، وأن تصلي ، وأن تعمل الصالحات ، وأن تنفق الأموال ،.....، مادام في العمر بقية كله ممكن . راتب النابلسى https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...9248d9c55c941e قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {4} " وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ" جعلها الله بين ركنين من اركان الاسلام وماهذا الا لأهميتها وكثير من الناس يغفل عن هذا اللغو هو الكلام الذي لا فائدة منه، ولا جدوى له. لقد أصبح اللغو سمة لكثير من الناس في مجالسهم ومنتدياتهم، ولقاءاتهم ومسامراتهم، وأحاديثهم فلنسمُ بأرواحنا وأقوالنا وأفكارنا ومجالسنا عن كل نقيصة، فالعمر غنيمة، والأنفاس محدودة، والأيام معدودة. https://scontent-mxp1-1.xx.fbcdn.net...8a&oe=56885389 (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61)) مهما عمل المؤمن من الأعمال الصالحة من ذكر وصلاة وقيام فلا يغتر بعمله ،فقد لا تقبل عند الله فكم من عبد له من الحسنات أمثال الجبال فكانت هباء منثورا ،لأنه لم يقرنها بالإخلاص والمتابعة، فما أحرانا أن نسير إلى الله بجناحي الخوف والرجاء ،وما أحوجنا إلى رحمة الله تعالى فلن يدخل أحد الجنة بعمله والله المستعان روى الترمذي وغيره عن عائشة قالت : { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } قالت عائشة : أهم الذين يشربون الخمر ، ويسرقون ؟ قال : لا ، يا بنت الصديق أو يا بنت أبي بكر ، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ،وهم يخافون ألا يقبل منهم ، أولئك الذين يسارعون في الخيرات.} https://scontent-mxp1-1.xx.fbcdn.net...f0&oe=5687D085 من اخفى عن الناس همه متوكلا على الله كفاه الله ما اهمه وارضاه. لا تنتظر السعادة حتى تبتسم، بل ابتسم كي تكون سعيداً، ولماذا تجزع وتذوب في الفكر والتفكير وأنت تعلم أن الله ولي التدبير؟! لماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم؟! اطمئن فأنت في رعاية ربك ما دمت تحسن التوكل عليه، وقل بقلبك قبل لسانك كما قال مؤمن آل فرعون: (َسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ {44})(غافر). وليكن لسان حالك ومقالك: إذا ابتليت فثق بالله وارض به إن الذي يكشف البلوى هو الله إذا قضى الله فاستسلم لقدرته ما لامرئ حيلة فيما قضى الله "وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ " كُـل سُـبل الأرضْ لا تقـف أمام خـير أرادهُ الله لـك https://scontent-frt3-1.xx.fbcdn.net...30&oe=56A92FB1 {وَكَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها } أي طغت وكفرت نعمة اللّه فيما أنعم به عليهم من الأرزاق، إن للبطر معاني متعددة،منها الطغيان بالنعمة، وتجاوز الحد بحيث لا يؤدي حق النعمة ويصرفها إلى غير وجهها. أنواع البطر: للبطر أنواع عديدة أهمّها: 1- بطر الغنى. 2-بطر الملك. وكلاهما ممّا يجب التّحرّز منه، قال تعالى في النّوع الأوّل: {إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى} (العلق/ 6- 7). وقال في النّوع الثّاني في حقّ فرعون: { فَحَشَرَ فَنادى * فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى} (النازعات/ 23- 24).ويمكن أن يضاف إلى ذلك: 3- بطر المنصب والوظيفة. 4-بطر الجاه والمكانة الاجتماعيّة. ويقول القرطبيّ رحمه الله عن البطر في قول اللّه تعالى {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَراً وَرِئاءَ النَّاسِ } (الأنفال/ 47): معناه: التّقوّي على المعاصي بنعم اللّه- عزّ وجلّ- وما ألبسه من العافية، اسلام ويب |
طرح قيم باركك المولى وجزيت الجنة ودمت بحفظ الرحمن |
تأملات اشكرك علي طرحها تحياتي |
تاملات جميلة جزاك الله خيرا |
بارك الله فيك ورزقك الفردوس الاعلى من الجنة |
الساعة الآن 01:00 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.