شعب الجبارين

#1 10-15-2015

شعب الجبارين

بعدما كان الاقتراب من الشريط الحدودي الفاصل مع الاحتلال الإسرائيلي كالدخول إلى مدينة الأشباح أو الذهاب إلى الجحيم، حيث تفرض اسرائيل منطقة عازلة على طول الحدود،اقتحم الشباب الغزي قبل أيام السياج الفاصل و دارت مواجهات عنيفة ومباشرة مع قوات الاحتلال من داخل الأراضي المحتلة ،ولم يتوقف التحدي هنا حيث قام الشبان بفك هذه الأسلاك والبوابات وبيعها في أسوق النحاس والحديد في قطاع غزة.
الشباب الغزي يتجمع بشكل عشوائي يوميا، ويقترب من الشريط الحدودي مع الاحتلال الإسرائيلي، ليلقي الحجارة ويطلع الهتافات كنوع من المشاركة في الهبة الجماهيرية القائمة في الضفة الغربية لنصرة القدس، ويقوم الاحتلال الإسرائيلي بدوره بالرد عليهم بالرصاص الحي و المطاطي وقنابل الغاز، مما أسفر عن استشهاد 11 شاب فلسطيني، بالإضافة لعشرات الإصابات.

فيما تمكن عشرات الشباب من اقتحام البوابة الحدودية والدخول إلى الأراضي المحتلة عام 1948 وقاموا برشق جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة وأسفر ذلك عن إصابة 12 مواطنا وصفت جراحهم ما بين طفيفة إلى متوسطة.

أما الحدث الجديد واللافت، هو قيام مجموعة من الشباب الذين يشاركون في المواجهات في تحدي واضح لقوات الاحتلال الإسرائيلي وأمام عيونه، بفك الأسلاك الفاصلة، وبيعها في سوق النحاس والخردة.

هذا عدا عن فك البوابة العسكرية الرئيسية من قِبل مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 20 عاماً، وحملها على " تكتك"، والتجول بها داخل شوارع مخيم البريج.

أفاد شهود عيان لـ " دنيا الوطن" أن ما يقارب 50 شابا أغلبهم من المناطق الوسطى، قاموا في موقع المدرسة شرق البريج بفك البوابة الرئيسة، فيما قامت قوات الاحتلال في هذه الأثناء بالإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم، ولكنهم استخدموا الكمامات العازلة وأكملوا فك البوابة.

وأكد أحد الشهود أن قوات الاحتلال قامت بإعداد كمين لهؤلاء الشباب، بحيث استدراجهم إلى داخل السياج الفاصل ثم أطلقت الكلاب البوليسية عليهم والقت القبض عليهم، وتم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح وإطلاق صراحهم بعد عدة ساعات.

وأضاف الشاهد على عملية فك البوابة لدنيا الوطن " القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وحتى الضرب لم يجدي نفع مع هؤلاء الشباب ولم يمنعهم من الاستيلاء على البوابة وفك ما يقارب 100 متر من السياج الفاصل وبيعه".

أكد أكثر من شاهد عيان ومشارك في الحدث، أن الموضوع لا علاقة له بالمال، هو رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي أن هيبة الأن تباع في غزة، وأن أهل غزة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث في الأقصى من تدنيس اعتقالات وإعدامات بدم بارد.

أما على الحدود في شمال قطاع غزة، فقد قام شاب من مدينة بيت حانون باقتلاع "عامود" حديدي كبير، وأخذه أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي، في تحدي أخر لهيبة الاحتلال وجنوده.

وقال أحد الصحافيين وشاهد عيان على الحادثة لـ "دنيا الوطن" أن الشباب قد قام بإحراق إطار سيارة ودفعه إلى داخل الحدود من الجانب الإسرائيلي وبعدما امتلئ المكان بالدخان الأسود وحجب الرؤية عنهم، قام باقتلاع العامود وأخذه".

شكلك ولك نسيت ماسورة الكهرب كمان
انتا اولي فيها روحلها دغري هههه

المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الأפֿـُبآر والـأפـدَآث

auf hg[fhvdk

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
شعب الجبارين :p	عہازفہہ علےآوتـہہارالحـب	النكت والطرائف	9	09-29-2013 06:40 PM